> غزة «الأيام» ا.ف.ب :

الافراج عن المصور البيروفي خايمي رازوري
الافراج عن المصور البيروفي خايمي رازوري
تم مساء أمس الأحد الافراج عن المصور البيروفي خايمي رازوري الذي يعمل في وكالة فرانس برس بعد سبعة ايام على قيام مسلحين مجهولين بخطفه في مدينة غزة,واطلق سراح رازوري مساء أمس الأحد وسلم الى الاجهزة الامنية الفلسطينية التي نقلته بدورها الى مقر الرئاسة الفلسطينية حيث التقى زملاءه في وكالة فرانس برس.

وقال رازوري للصحافيين "انا بصحة جيدة جدا وقد احسن الخاطفون معاملتي وقدموا لي طعاما جيدا. انا سعيد جدا لاطلاق سراحي"واضاف رازوري "لم يكن فندقا بخمس نجوم الا انه كان مكانا جيدا جدا.اشكر كل الذين ساهموا باطلاق سراحي".

وقال الرجل القوي في حركة فتح النائب محمد دحلان الذي ساهم في الاتصالات لاطلاق سراح المصور وكان موجودا في المقر الرئاسي الفلسطيني، انه "مسرور جدا لهذه الخاتمة السعيدة ولم نقم سوى بواجبنا".

وكان اربعة مسلحين خطفوا هذا المصور في الاول من كانون الثاني/يناير الجاري من امام البناية التي تضم مكتب وكالة فرانس برس في غزة.

وقالت مصادر امنية فلسطينية ان رازوري كان بايدي احدى العائلات الكبيرة داخل احد احياء غزة,وقطعت الاذاعات وشبكات التلفزة في البيرو برامجها لتعلن النبأ السعيد.

وقالت المذيعة في تلفزيون "كانال-1" في ليما عاصمة البيرو "وصلنا خبر رائع لقد اطلق سراح خايمي رازوري" مضيفة "انه بالفعل يوم احد سعيد".

وانهالت الاتصالات الهاتفية على مكتب وكالة فرانس برس في ليما من زملاء واصدقاء رازوي وحتى من ناس عاديين.

كما رحب وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي بالافراج عن مصور وكالة فرانس برس وقال "سعدت بالافراج عن خايمي رازوري واشكر جميع من ساهم في ذلك" بدون اعطاء تفاصيل عن كيفية الافراج عنه.

وكان دوست بلازي طالب مجددا بالافراج عن رازوري في رسالة بثت الجمعة لمناسبة تظاهرة دعم للمصور في باريس واكد الوزير الفرنسي في رسالته ان اجهزته وهو نفسه "يعملان بكل قواهما للتوصل الى اطلاق سراح خايمي رازوري".

وكانت باريس وليما قامتا باتصالات دبلوماسية مكثفة للافراج عن رازوري، كما تحركت الرئاسة الفلسطينية والحكومة على حد سواء لكشف مكان وجوده والسعي لاطلاق سراحه.

وكان مسؤول فلسطيني كبير اعلن الجمعة الماضية حصول تقدم في التحقيقات التي تقوم بها اجهزة الامن الفلسطينية لتحديد مكان المصور الا انه رفض اعطاء اي تفاصيل خوفا من عرقلة المساعي لاطلاق سراحه.

وارسلت الحكومة البيروفية الخميس الماضي نائب وزير الخارجية غونزالو غوتييريز الى غزة حيث خطف نحو عشرين اجنبيا خلال الاشهر القليلة الماضية اطلق سراحهم جميعا.

وفي هذا الاطار طلبت اجهزة الامن الفلسطينية من الغربيين مغادرة قطاع غزة خوفا من عمليات خطف اضافية.

ودانت حركة حماس التي تتسلم مقاليد الحكومة عملية الخطف وكذلك فعلت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح وحركة الجهاد الاسلامي.

وندد احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الحكومة اسماعيل هنية بعملية الخطف واعتبر انها "تضر بصورة فلسطين" وان الحكومة تبذل كل ما بوسعها للافراج عنه.