> لندن «الأيام» رويترز/الجزيرة نت:

صورة من الارشيف لعملية تخصيب اليورانيوم في منشأة أصفهان
وقالت الصحيفة انه سيتم ايضا استهداف موقعين آخرين وهما محطة تعمل بالماء الثقيل في اراك ومحطة لتحويل اليورانيوم في اصفهان بقنابل تقليدية.
ووافق مجلس الامن الدولي بإجماع الآراء في الشهر الماضي على فرض عقوبات على ايران في محاولة لوقف تخصيب اليورانيوم الذي تخشى الدول الغربية من احتمال ان يؤدي الى صنع قنابل نووية.
وتصر ايران على ان محطاتها سلمية وتقول انها ستواصل تخصيب اليورانيوم.
وترفض اسرائيل استبعاد القيام بعمل عسكري وقائي ضد ايران على غرار الضربة العسكرية التي وجهتها في عام 1981 لمفاعل نووي في العراق على الرغم من ان محللين كثيرين يعتقدون ان المنشآت النووية الايرانية اكثر بكثير من ان تتولى اسرائيل امرها بمفردها.
وقالت الصحيفة ان الخطة الاسرائيلية تتصور قيام قنابل تقليدية موجهة بالليزر بفتح"أنفاق" الى الاهداف. ويتم استخدام رؤوس حربية نووية بعد ذلك ضد المحطة الموجودة في نطنز لتنفجر في مكان عميق تحت الارض للحد من الآثار الاشعاعية لهذه القنابل.
وقالت الصحيفة ان طيارين اسرائيليين توجهوا الى جبل طارق في الاسابيع الاخيرة للتدريب على رحلة الذهاب والعودة الى الاهداف الايرانية والتي يبلغ طولها 3200 كيلومتر وتم رسم ثلاث طرق محتملة الى ايران من بينها طريق يمر فوق تركيا.
ولكنها نقلت عن مصادر قولها انه لن يتم اللجوء الى توجيه ضربة نووية الا اذا تم استبعاد شن هجوم تقليدي واذا امتنعت الولايات المتحدة عن التدخل.
واضافت الصحيفة ان كشف النقاب عن هذه الخطط ربما يهدف الى ممارسة ضغط على طهران لوقف تخصيب اليورانيوم.
وقالت واشنطن ان استخدام القوة العسكرية مازال خيارا على الرغم من اصرارها على انها تعطي اولوية للتوصل الى حل دبلوماسي.
ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى "محو اسرائيل من على الخريطة."
وقالت اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع انها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط انها لن تسمح لايران بامتلاك اسلحة نووية.
من جانبها وصفت إسرائيل بالسخيف تقريرا لصحيفة صنداي تايمز البريطانية تحدث عن خطة إسرائيلية لتوجيه ضربة لإيران لوقف برنامجها النووي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف إن "إسرائيل مع جهود المجموعة الدولية لوقف برنامج إيران النووي, وتدعم تماما القرار 1737، وعلى المجموعة الدولية أن تكون مستعدة لاتخاذ خطوات أكثر تشددا مع إيران".
كما قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن المعلومات جاءت من "صحيفة عرف عنها في الماضي تفضيلها العناوين المثيرة التي لا تتمخض عن شيء".
مضيفا أن "التفكير بهجوم نووي على إيران وكشفه مسبقا لصحيفة أجنبية أمر أكثر من سخيف".
وقبل ذلك كان وزير إدماج المهاجرين زئيف بويم وصف التقرير بـ"إشاعات"، قائلا إنه "يحسن بإسرائيل أن تبقى في الواجهة الخلفية وتدعم الجهود الدولية لوقف برنامج إيران النووي".