> «الايام» نبيل مصلح:
ماذا تعني لك هذه الجائزة؟هي بالنسبة لكل الشباب المبدعين دفعة معنوية قوية من أجل التنافس ومواصلة الإبداع، وبالنسبة لي فإنها رد قوي على كل من حاول ويحاول أن يقف حجر عثرة أمام المسرحيين في محافظة إب.
ولأني أحد الأصوات الرافضة لهذا الظلم فقد أعلن مسئول كبير في محافظة إب انه سيتعبني وكان هذا أمام المسرحيين أنفسهم وفي أحد المواقف للمطالبة بحقوقهم. وقد ألحق هذه الكلمة بكلمات أشد تهديداً ولكني أتحداه أن يعمل شيئاً.
> هل جعلتك الجائزة قويا إلى هذه الدرجة؟
- ليست قوة الجائزة وإنما ضعف هذا المسئول ومن يقف معه ضدنا جعلنا أقوياء لأننا نظيفون.. وثغرة من ثغراتهم كفيلة بأن تجعلني أقوى منه، فكيف إذا كانت هذه الثغرة ثغرات!
> كيف وصلت الى هذه الجائزة؟
- الحقيقة كنت أتوقع الفوز لأني عرضت عدداً من النصوص المسرحية على مسرحيين وأدباء كبار نصحوني بالمشاركة في التنافس على جائزة الرئيس ورشحوا هذه المسرحية وتوقعوا فوزها بالجائزة، فتقدمت بها وفزت.
أما من شجعني فهم كثيرون، وقد كان أبرزهم واكثرهم دعما وتشجيعا المحافظ عبدالقادر هلال، الذي أستطيع أن أقول إنه كان سببا من الاسباب ودافعاً من الدوافع القوية التي جعلتني أصر على المشاركة والفوز بهذه الجائزة، لأني كنت أريد أن أفوز بجائزة الرئيس من أجل أن أهديه هذا الفوز وهو اقل ما أقدمه له كشكر على ما قدمه لي من دعم وتشجيع، وهي رسالة أقول من خلالها له إن دعمك وتشجيعك لي سواء في محافظة إب أو أثناء دراستي في الخارج لم يذهب سدى. وأقول هذا الكلام وهو ربما لا يعرفني الآن أو يكون قد نسيني، خاصة وأنه لم يكن يدعمني ويشجعني وحدي وإنما كان يدعم ويشجع كل المبدعين والمبرزين وفي كافة المجالات والأنشطة المختلفة، ولكنه دين علي، وما هذا الاهداء إلا جزء من رد الجميل.
> مشاريعك المستقبلية ما هي؟
- ليست محدودة وقد تكون على صلة وثيقة بأوضاع المبدعين في محافظة إب التي اتمنى أن تتغير الى الأحسن.
> كلمة أخيرة توجهها؟
- أتمنى أن تفهم الثقافة على أنها ليست (طبال) وأن الرياضة ليست (طبة). ولا أنسى أن أشكر كل من وقف إلى جانبي ومازال، وأخص بالذكر أسرتي وزملائي في العمل، الأولى لصبرها معي والآخرون لمواقفهم القوية الى جانبي. وشكرخاص للاستاذ والأخ والمدير عبدالحكيم مقبل، مدير عام الثقافة وهو شكر مستحق لما كان وليس لما هو كائن لأن ما بدر منه كثير وكبير.
ولأني أحد الأصوات الرافضة لهذا الظلم فقد أعلن مسئول كبير في محافظة إب انه سيتعبني وكان هذا أمام المسرحيين أنفسهم وفي أحد المواقف للمطالبة بحقوقهم. وقد ألحق هذه الكلمة بكلمات أشد تهديداً ولكني أتحداه أن يعمل شيئاً.
> هل جعلتك الجائزة قويا إلى هذه الدرجة؟
- ليست قوة الجائزة وإنما ضعف هذا المسئول ومن يقف معه ضدنا جعلنا أقوياء لأننا نظيفون.. وثغرة من ثغراتهم كفيلة بأن تجعلني أقوى منه، فكيف إذا كانت هذه الثغرة ثغرات!
> كيف وصلت الى هذه الجائزة؟
- الحقيقة كنت أتوقع الفوز لأني عرضت عدداً من النصوص المسرحية على مسرحيين وأدباء كبار نصحوني بالمشاركة في التنافس على جائزة الرئيس ورشحوا هذه المسرحية وتوقعوا فوزها بالجائزة، فتقدمت بها وفزت.
أما من شجعني فهم كثيرون، وقد كان أبرزهم واكثرهم دعما وتشجيعا المحافظ عبدالقادر هلال، الذي أستطيع أن أقول إنه كان سببا من الاسباب ودافعاً من الدوافع القوية التي جعلتني أصر على المشاركة والفوز بهذه الجائزة، لأني كنت أريد أن أفوز بجائزة الرئيس من أجل أن أهديه هذا الفوز وهو اقل ما أقدمه له كشكر على ما قدمه لي من دعم وتشجيع، وهي رسالة أقول من خلالها له إن دعمك وتشجيعك لي سواء في محافظة إب أو أثناء دراستي في الخارج لم يذهب سدى. وأقول هذا الكلام وهو ربما لا يعرفني الآن أو يكون قد نسيني، خاصة وأنه لم يكن يدعمني ويشجعني وحدي وإنما كان يدعم ويشجع كل المبدعين والمبرزين وفي كافة المجالات والأنشطة المختلفة، ولكنه دين علي، وما هذا الاهداء إلا جزء من رد الجميل.
> مشاريعك المستقبلية ما هي؟
- ليست محدودة وقد تكون على صلة وثيقة بأوضاع المبدعين في محافظة إب التي اتمنى أن تتغير الى الأحسن.
> كلمة أخيرة توجهها؟
- أتمنى أن تفهم الثقافة على أنها ليست (طبال) وأن الرياضة ليست (طبة). ولا أنسى أن أشكر كل من وقف إلى جانبي ومازال، وأخص بالذكر أسرتي وزملائي في العمل، الأولى لصبرها معي والآخرون لمواقفهم القوية الى جانبي. وشكرخاص للاستاذ والأخ والمدير عبدالحكيم مقبل، مدير عام الثقافة وهو شكر مستحق لما كان وليس لما هو كائن لأن ما بدر منه كثير وكبير.