و قال الناس..عن تلفزيون حضرموت المقبل!

> «الأيام» علي سالم اليزيدي:

>
علي سالم اليزيدي
علي سالم اليزيدي
هل تؤيد فكرة إنشاء قناة تلفزيونية في محافظة حضرموت؟ هكذا طرحت أمام الرأي العام، كل الناس، شبابا وشابات ورجالا ومهتمين، التقط موقع حضرموت الإلكتروني (حضرموت نت) الذي تقبع هيئة تحريره برئاسة الزميل المتخصص أنور باسلوم في المكلا هذة الفكرة، وأجرى استقراء للآراء داخل وخارج حضرموت، أي سياسة الرأي المفتوح، وهي تجربة ممتازة وحقيقية وفي الاتجاة الصحيح لإنضاج العمل أو المشروع المطلوب، فما الذي تم عندئذ، هنا زودني هذا الموقع ورئيس تحريره بالمعلومات، وجاءت النتيجة كالآتي: هل تؤيد الفكرة؟ قال بنعم حوالي (430) ولا (25) ولا يعلمون (3) وربما ازداد العدد خلال أيام العيد لاننا اعتمدنا الاستفتاء إلى نهاية شهر نوفمبر ونصف ديسمبر 2006م فقط، وهنا يرى القارئ الكريم والمؤيد لإنشاء قناة تلفزيون حضرموت أن الامر لم يعد يستحق الانتظار فإن الأمن يستعجل ويوماً ما لن يسأل ولن يهتم بهز الرؤوس!

وهناك شيء مهم نطرحه أمام الناس، ألا وهو أن كل الآراء المؤيدة لإنشاء تلفزيون حقيقي بحضرموت قالت آراءها وهنا أنقل هذه الآراء كما هي و كما وردت أمام أسمائهم للصدق والمنطق وحق التصويت.. قال فهمي أحمد بن عمرو: فكرة غاية في الروعة وكل من سمع حضرموت والحضارم هنا وفي الخارج لا يقبلون إلا بعمل رائع! وقال صلاح مقرم: ما تزخر به المحافظة من مقومات سياحية واقتصادية بحاجة لإظهارها أمام الناس...إلخ، وقال حسين السقاف: نتمنى أن تكون في القريب العاجل،وقال جمعان مبارك ناصر بن سعد: نريد هذه القناة لكي تظهر التاريخ والأصالة والفن. أما نيازي أنور عبدالعزيز وعبدالسلام النهدي وعادل سالم الشبيبي فقد عبروا عن رغبتهم في إنشاء محطة تلفزيونية إقليمية في حضرموت لمكانتها أولاً، وثانياً أن القناة الفضائية لا تستطيع في خطتها استيعاب كل الأحداث والفعاليات.

وخلال استطلاع الآراء من موقع حضرموت الرسمي الذي مازال يستقبل الآراء من كل مكان وينتظر عبر الأثير، أوضح عبدالله صالح بن بلبحيث في الإدلاء برأيه ما يلي: قبل التعليق أود أن أشكر من اقترح هذه الفكرة ولو أنها جاءت متأخرة قليلاً،ولكن يعطيه العافية. وأعتقد أن محافظة حضرموت كبيرة المساحة وغنية بالتراث وفي أمس الحاجة لقناة فضائية، وفي رأيي أن تكون القناة ثقافية بالدرجة الأولى وتوحيد الأخبار مع الفضائية وتخصيص وقت للأخبار المحلية والرياضة والسياحة، هكذا عبر هذا الرأي، لكن رأي فتحي علي سعيد باشعيب يقول ويتضامن معه علي محمد باعباد: لتكن قناة ثقافية قناة غير حكومية يساهم فيها الجمهور. وقال عمر علوي رأياً أوضح بكثير حيث عبر بقوله: تمتلك محافظة حضرموت الكثير من الكفاءات الإعلامية والإذاعية من المؤهلين وذوي الخبرة.

وظهور قناة حضرموت أصبح ضرورة وحاجة ملحة فنحن نعيش عصر المعلومات وهي نافذة جديدة لنا، وقد رفدت إذاعة المكلا إذاعة عدن وتلفزيون عدن قبل الوحدة بالعديد من الإعلاميين، أن إطلاق المشروع قد حان.

وهناك شيء مهم أنقله إلى القراء وهو أن هؤلاء قد تبادلوا فيما بينهم الآراء عبر الإنترنت، وهناك رأي صغير سن قدم نفسه ونشكره وقال: نريد في القناة شعبان في رمضان. تحية إلى كل الأسماء والمشاركين، إلى كل من شكرني على الفكرة وإلى موقع حضرموت المجتهد، ونسأل من قال لي ذات يوم رمضاني: قريب يا علي بايزمر سعيد، هاه يا فلان جبت المزمار!

ويا قناة حضرموت أشرقي .. قافلة باتعدي من شبام..!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى