أوضح السيد أنطوني ماريا كوستا، نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة ومكافحة المخدرات في فيينا لـ «الأيام» أن الغرض من زيارته لليمن هو العمل على أخذ فكرة عن ماذا يمكن للأمم المتحدة أن تقدمه لليمن في شتى المجالات لا سيما في مجال الأمن ومكافحة المخدرات والجريمة والاطلاع على احتياجات اليمن وذلك خلال زيارته لصهاريج عدن يوم أمس ضمن برنامج الزيارات الاستطلاعية التي تم تنظيمها للوفد. وقال السيد كوستا: «قد لمست من خلال زيارتي أن المسؤولين اليمنيين ملتزمون بالعمل لمكافحة المخدرات والجريمة في المجالات التي هم معنيون بها، وقد وجدت تصوراً لما يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة للدعم في مجال مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة».

وأضاف:«لاحظت استعدادات والتزامات السلطات اليمنية والمسؤولين اليمنيين في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، ولكن من جانب آخر يجب أن يكون المجتمع السند والرديف الآخر إلى جانب هذا الالتزام الحكومي بمكافحة المخدرات والجريمة بأقصى ما يمكن لأنه لا يمكن أن يكون المجتمع بمعزل عن الجهود الرسمية، ويجب أن يساهم في هذا الصدد. ولهذا أدعو جميع المحافل الشعبية التي لها دور في هذا المجال من الناحية الدينية والمدارس والصحف ووسائل الإعلام أن تعمل على نشر الوعي في هذا المجال من أجل مكافحة هذه الآفات والجريمة وإن لم يكن مكافحة بمعنى إزالة فالعمل على الأقل لتقليصها».

رافق الوفد العميد عبدالله عبده قيران، مدير أمن عدن وخالد أحمد، مدير عام الإدارة العامة للشؤون الأمنية برئاسة الجمهورية والمقدم خالد صالح النجار، مدير مكافحة المخدرات في محافظة عدن ونعمان محمد المسعودي، خبير الإعلام والاتصال ومحمد محمد عبدالعزيز، الممثل الإقليمي والسيدة باتريشا كوستا، أستاذة في الجامعة البلجيكية.