> بحثت باكستان والهند سبل دفع عملية السلام بينهما التي بدأت قبل ثلاث سنوات الى مستوى جديد أمس السبت اثناء زيارة وزير الخارجية الهندي الجديد الى اسلام اباد.

وقال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في بيان بعد الاجتماع مع وزير الخارجية براناب مخيرجي ان اجراءات بناء الثقة التي اتخذت حتى الان "أوجدت مناخا بناء لحل المسائل العالقة."

واضاف ان تعزيز التعاون بين البلدين اللذين دب الخلاف بينهما منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 سينبع من تسوية ثلاثة نزاعات.

ومازالت اصعب المشاكل تتعلق بكيفية احلال سلام دائم في منطقة كشمير المقسمة في جبال الهيمالايا.

والنزاعان الاخران اللذان اشار اليهما مشرف هما منطقة سياتشن الثلجية التي يتقاتل جيشا البلدين بشأنها منذ الثمانينات ومصب نهر سير كريك الذي يتدفق الى بحر العرب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية نافتج سارنا للصحفيين عقب اجتماع مخيرجي ومشرف "المباحثات تناولت كل الموضوعات بما فيها الصعبة".. واضاف "بحثا ايضا كيف يمكن تحريك العلاقة قدما من هذه النقطة."

ومن المقرر ان يعقد مخيرجي محادثات مع نظيره الباكستاني خورشيد محمود قصوري في أمس السبت وسيلتقي مع زعماء الاحزاب السياسية غدا.

وبدأ البلدان المسلحان نوويا عملية سلام في 2004 بعدما اشرفا على خوض حرب رابعة في 2002.