باسألك يا سعودي ليه التجني ؟

> «الأيام» صادق حمامه:

> ربما يتساءل القارئ الكريم عن سر تأخري في كتابة هذه المادة خاصة ومن أقصده في هذه المادة كان قد كتب في صحيفة «الأيام» منذ أكثر من شهر.

لا أنكر يومها أنني سمعت من بعض الزملاء عن هذه المادة التي كتبها فنان قدير نحبه ونكن له كل تقدير، لكن ليس من سمع كما من رأى وشاهد.

وبسبب نفاد «الأيام» من الأسواق لم أتمكن من قراءة ما كتبه فناننا القدير سعودي أحمد صالح في مادته المنشورة على صدر صحيفة «الأيام» بتاريخ 27/11/2006م وكانت هذه المادة بعنوان «باسألك ياعاشور.. من ملحنها؟».

وشاءت الأقدار ورغم مرور فترة من الوقت على هذه المقالة أن تقع بين يدي نسخة من صحيفتنا المحبوبة «الأيام» التي كتبت فيها هذه المادة.

ومنذ الوهلة الأولى صدمت لما رأيت من تهجم من إنسان فنان نكن له كل تقدير تجاه زميل آخر له.

الفنان سعودي أحمد صالح أراد أن (يكحلها فعورها) لأنه في هذه المادة كان يريد أن يقول كلاما كلنا نحس به وياما ناشدنا الجهات المسؤولة لوضع ضوابط لحقوق الفنان (الأموات منهم والأحياء) الأدبية والمادية. وهذا كلام مسلم به ولا جدال حوله حيث ناشدنا الجهات المسؤولة بأن لا يحرم الفنانون والملحنون والشعراء من حقوقهم ولابد من محاسبة من يحاول الاستيلاء عليها وطمس حقوق الآخرين.

هذه النقطة التي أراد أن يوصلها إلينا ملحننا الكبير سعودي أحمد صالح لكنه لم يكن موفقاً في موضوعه حيث حملت سطور مادته الكثير من التهجم على فنان كبير يحظى بالحب والإعجاب ليس في اليمن فحسب بل في الجزيرة والوطن العربي.

يجب أن يعرف الجميع بأن تاريخ فيصل علوي الفني لم تصنعه الصحافة والإعلام كغيره من الفنانين، بل على العكس نعتقد بأن الإعلام المحلي قد حارب هذا الفنان لفترة من الزمن.فيصل علوي فنان (عصامي) بنى نفسه وكانت حنجرته هي جواز المرور إلى قلوب الملايين . ثم يا أخي فيصل علوي في غنى عن هذا اللحن وأي لحن غيره لأن لديه ألحاناً عظيمة يشهد لها القاصي والداني، وأعتقد بأنني لا أبالغ هنا إن قلت أن فيصل بشعبيته وصوته الجهوري استطاع أن يصل بهذه الأغنية إلى أكبر عدد من المستمعين.خسارة وألف خسارة أن يأتي يوم لنرى فناناً كبيراً كثيراً ما استمتعنا بألحانه الجميلة وهتفنا باسمه لنراه يهاجم فناناً ملأ الآفاق، ويفتخر أبناء لحج أنهم ينتمون إلى محافظة ولد فيها وترعرع فنان عملاق اسمه فيصل علوي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى