(ثقافة الأقنعة الملونة) إلى صحفي يعمل بنظام الدفع المسبق

> «الأيام» عصام خليدي:

> سأحاول في هذا السياق المقتضب أن لا أهدر فكري وقلمي في الرد على ما يحدث في المشهد الصحفي الثقافي الإبداعي من إسفاف وانحدار من قبل البعض، وأؤكد بل أجزم أنهم (حفنة من البؤساء المعاقين ذهنياً المشوهين نفسياً) والأدعياء لأنني قد وضعت جل اهتمامي وطوعت قلمي لخدمة الفن والثقافة والإبداع بما يخدم المجتمع ويعود علية بالفائدة والنفع، وعاهدت نفسي عدم الالتفات لمثل هذه الأمور والصغائر فهناك فرق وبون شاسع بين (الثقافة) و(المتثاقفين) الطارئين المتسلقين الدخلاء على الساحة الفنية الصحفية الثقافية الإبداعية.

ولكن ما دفعني للكتابة هو الرد على مقال بائس مشئوم نشره أحد الصحفيين الفاشلين (يعمل بنظام الدفع المادي الفوري المسبق ولا يشترط إن كان من سيكتب عنه مبدعاً حقيقياً.. بل بقدر ما تدفع تكون الإشادة والتهليل والتطبيل فيما سيكتبه ..) باختصار غرضه من الكتابة الشهرة والتسلق والكسب والارتزاق بكل صوره وأشكاله المبتزة الرخيصة على أكتاف الآخرين، وبطبيعة الحال فقد سبق لذلك الصحفي (النكرة) التجريح والإساءة للفنان الكبير العملاق محمد سعد عبدالله، ورد عليه بن سعد قبل رحيله (بقصيدة هجاء) نشرت في الصحف،كما تطاول على الشاعر الغنائي الجميل عبده علي ياقوت، في أواخر أيامه بعد أن أتعبه وأنهكه المرض وأصابته إساءاته القاتلة المميتة، والقائمة تطول بالأسماء المعروفة التي تجرأ بالإساءة إليها منهم الشاعر المبدع نجيب مقبل، والشاعر الرقيق عبدالرحمن السقاف.. وآخرون، ضمن (محاولاتة الصحفية المفخخة الانتحارية) للنيل من مكانة مبدعينا الناجحين المشهورين (يا صحفي الغفلة: اتق الله في الناس وابحث لنفسك عن عمل آخر لا يمت للإبداع بصلة لتنفث به سمومك وأوهامك وعقدك النفسية المريضة).. أعانك الله على جهاد النفس!

كلمة لا بد منها: أعد جمهوري الحبيب وكل من يتابعني فنياً وأدبياً وعبر الاتصال شخصياً من خلال ما أقدمه من نتاج فكري وفني، أنني سأمضي قدماً واضعاً نصب عيني هدفاً سامياً لا يمكن الحياد عنه ذلك في (البحث الدؤوب وفي الاطلاع) لتسليط مزيد من الأضواء على تاريخنا وتراثنا الغنائي الموسيقي الإنساني والحضاري العظيم، وفي المحافظة عليه من (عبث العابثين المتطفلين) مهما كلفني ذلك الأمر من (مشقة وجهد وعناء) ممتع ومحبب للقلب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى