لـوجـه الله

> «الأيام» متابعات:

> من المؤسف له جدا أن كثيراً من صحف أحزاب المعارضة لا تقول الصدق، ولا تتوخى الأمانة الصحفية ولا الأسلوب الصحفي الحصيف والأمين في نقل الحقائق والوقائع.. وهي أيضاً لا تتعامل بالنفس الديمقراطي الذي تدعو إليه أحزابها.

ولقد اكتشفنا ذلك من خلال قضيتنا مع موظف «الأيام» عبدالهادي ناجي علي، فخرجت هذه الصحف والمواقع الإلكترونية التابعة لهذه الأحزاب تكذب كثيرا جدا ولا تقول الصدق، واتهمتنا بأننا قمنا باختطاف الموظف عبدالهادي الذي نطالبه بنحو 6 ملايين ريال، وكذبت على القضاء والنيابة بشكل مخجل.

كما لم ينشروا ردودنا التي اتصلوا هم بنا من أجل إرسالها إليهم بعد أن شتمونا واتخذوا موقفا ضدنا، وهذا دليل قاطع على أنهم لا يؤمنون بالرأي والرأي الآخر والديمقراطية على الرغم من أننا نشرنا لكتّاب في «الأيام» انتقدونا على نشر صورة المدان عبدالهادي ولم نحذف هذا النقد.

إننا في «الأيام» ومعنا محبونا على يقين راسخ بأن ما نشر وينشر عنا يندرج في خانة التخرصات والبذاءات، وذلكم ما أثبتناه بالوثائق للمنظمات الدولية المعنية التي تواصلت معنا في هذا الشأن، إلا أننا نريد أن نسأل: هل يا ترى أن الذين يقذفوننا بالباطل يستخدمون الأسلوب نفسه في حملاتهم مع خصومهم وجهات أخرى تختلف معهم؟

نزولاً عند نصيحة بعض العقلاء بعدم الانجرار وراء تلك الإساءات، سكتنا ولم نرد، إلا أن للصبر حدوداً وسنكون مضطرين إذا نفد صبرنا إلى الرد على الصاع بصاعين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى