الشاعر الغنائي الكبير مصطفى خضر في منتدى «الأيام»:ليس في حياتي ما يمكن أن يكون شيئا مثيرا سوى أنني من هذا البلد الذي أخرج النوابغ .. اللهجة اللحجية ساحرة جدا وكأن الله خلقها هي واللهجة المصرية ليكونا عنوانين للاغنية أيًا كان نوعها

> عدن «الأيام» خاص:

>
مصطفى خضر
مصطفى خضر
عقد منتدى «الأيام» في عدن مساء أمس الأول الخميس ندوة ثقافية متميزة استضافت الشاعر الغنائي الكبير مصطفى خضر، الذي ارتبط اسمه مع عمالقة الفن الغنائي في عدن خلال فترة الستينات وابرزهم محمد عبده زيدي وأحمد بن أحمد قاسم، وشارك في الندوة عدد من المهتمين.

وافتتحت الندوة بكلمة للزميل نجيب يابلي رحب فيها بالشاعر الكبير مصطفى خضر باسم الزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل وباسم هيئة تحرير «الأيام» ورواد منتديي «الأيام» في عدن وصنعاء والقراء الكرام ثم قال فيها: «يطيب لي ان ارحب بضيف منتدانا الاستاذ مصطفى خضر محمد وهو احد الشعراء الغنائيين المجيدين في هذه المدينة الطيبة.

لقد قرأت الشيء الكثير مما نشرته الصحف المحلية في تغطية المنتديات هنا وهناك إلا أنني فوجئت عند الاشارة الى تاريخ ميلاده بأنه من مواليد 1938م وبحسب مخزوني الخاص وجدت في كتاب (الستاف لست) وهو سجل خاص بموظفي الجهاز المدني والأمني لعدن الذي كان يصدر سنويا - وهذه طبعا خطوة حضارية بينما اليوم لا تعرف من هذا ومن ذاك - وفي الكتاب عندما بحثت عن شرطة عدن وجدت ان مصطفى خضر محمد من مواليد سبتمبر 1935م وان تاريخ تعيينه في الشرطة 1 أغسطس 1957م ووجدت ان من زملائه الذين عُينوا في نفس العام 1957م علي حسين الحبيشي وناصر عبيد محمد وعلي سعيد سيف ومحمد بن محمد أحمد وفضل أحمد خليل وعبدالملك عبده حميد هؤلاء كانوا زملاء في العام 1957م.

ووجدت في كتاب لطه فارع (لمحات من تاريخ الاغنية اليمنية الحديثة في الخمسينات) قائمة بمؤلفي الشعر الغنائي وعندما اردت ان احصر الشعراء في عدن وجدت من الصعوبة بمكان ان احصرهم في عدن لأنني وجدت وأنا احد سكان هذه المدينة أنه لا يمكن الفصل بين عدن ولحج تاريخيا ووجدانيا وفي كل شيء وما من بيت في عدن الا ويطرب للفن اللحجي، هناك عبدالله هادي سبيت وصالح نصيب وصالح فقيه وشعراء كثيرون وبالنسبة لعدن وجدت اسم مصطفى خضر مع لطفي جعفر أمان ومحمد عبده جامع واحمد الجابري واحمد شريف الرفاعي وادريس حنبله ومحسن بريك ومحمد سيف كبشي وعلي عبدالله امان وعبدالكريم مريد وابوبكر بغدادي وجعفر ميسري وعلي محمد لقمان وعلي بن علي لقمان ومحمود لقمان وفريد بركات، لكننا الحقيقة لا نستطيع ان نقول إنه من بداية الخمسينات والستينات، هو جاء بعد ذلك.

مصطفى خضر ارتبط بدائرة الأمن ضابط شرطة لكنه كان رقيق المشاعر بدليل النصوص الغنائية الرقيقة التي ألفها، وعندما اشتدت الاسطوانة المكرورة حق (اطلق مجهول النار على فلان وارداه قتيلا) وخشي ان تطاله كما طالت آخرين قرر ان ينزح الى تعز ومنها الى الحديدة ومن الحديدة الى دولة الكويت الشقيقة وفيها استقر به المقام حتى عاد في زيارة للأهل والخلان في نهاية عام 2006م.

ارتبط مصطفى خضر بوجداننا من خلال جملة أغان منها (ابتدينا) وهي احدى الاغاني الخالدة للفنان أحمد قاسم (نعم أهواك) و(هب الصفا) للفنان أحمد قاسم، أما الفنان محمد عبده زيدي الذي شكل مع مصطفى خضر ثنائيا فقد غنى له (السعادة) و(أغلى حب) و(عتاب) و(فقدان كثير) ولأول مرة تدخل في الاغاني جملة «وراسك» وان كان هناك من فضل لادخالها في قاموس الاغنية العدنية فالفضل يعزى للاستاذ مصطفى خضر، وطبعا فقدان كثير من نهاية 1967م الى نهاية 2006م لا شك وان الشوق قد هز استاذنا مصطفى خضر وكرر أغنية الامس وما اشبه الامس بالبارحة (فقدان كثير) ولذلك عاد الى عدن واترك المجال له ليتحدث عن تجربته الحياتية ومنها الغنائية.

< الاستاذ مصطفى الخضر: «الحقيقة انا عندما بدأت الصفحة الخاصة بالشعر ما كنت اظن في يوم من الايام ان أجد هذا الصدى بعد أكثر خمسة واربعين سنة بل أنني وجدت ناساً لم يولدوا في يومها مازالوا يحتفظون بكلمات انا قلتها من زمان ولو كنت ادري انني اقول هذا الشعر الذي هو في رأيهم جميل، ويومها كان في رأيي شعرا عاديا، لقلت المزيد المزيد ولكن الزمن لم يمهلني.

الحقيقة ليس في حياتي ما يمكن أن يكون شيئا مثيرا سوى انني من هذا البلد الذي اخرج النوابغ وأخرج الرجال وكنت انا أتأرجح بين الادب وبين القصة وبين الشعر ثم بدأت أتوه بين الأغنية الصنعانية والاغنية اليافعية، ولكني وجدت هناك نقصا ما داخليا أريد ان أقول شيئا غير هذا الكلام فكان ما قلت وإن كان وقتها يعتبر تجديدا في الشعر ولكن اعتقد انه تجديد يستحق ان يسمع.

أنا لم اقل الشعر في يوم من الايام جزافا انما كل كلمة قلتها وكل قصيدة كتبتها كانت من واقع، وواقع صادق إما لي او لتوأم روحي محمد عبده زيدي أو لأحمد بن أحمد قاسم ، فأنا كما قال الأخ نجيب وقالوا الأخوة أتيت في زمن العمالقة، أتيت في زمن لطفي ومحمد عبده غانم وجرادة ووجدت نفسي أنني لو ابتدأت من حيث انتهوا لضعت فأنا امام عمالقة وأنا أردت ان أرسخ لنفسي مكانة بحيث أنني أدخل الى قلب المستمع مباشرة وبطريقة لا تجعله يمل ويفهم ما اقول بمفردات جديدة وبكلام جديد وكان الفضل في ذلك قبل كل شيء بعد الله هو للاستاذ سالم أحمد بامدهف، هو كان من محبي أم كلثوم وكانت أم كلثوم وستظل الى نهاية العمر من الروائع، وأنا يومها لك أكن أفهم ماذا تقول أم كلثوم فحبب الي أم كلثوم وبتحبيبه لي هذه السيدة أحببت عملاقا ليس له مثيل وهو أحمد رامي، فقد أتى أحمد رامي بمفردات ومعان جعلتني اهتز وجعلتني أقول وإن كان لابد لي ان أقول شيئا فإنه لابد لي ان اقول بعض ما قاله هذا العملاق وتمنيت من الله أن يقيض لي ايضا من يستطيع ان يترجم كلامي، كما قيض له السنباطي وأم كلثوم، وكان اللقاء مع الزيدي أول مرة سبقتها طبعا محاولات منها لحسن فقيه انما اللقاء الحقيقي الذي انا اعتبره في حياتي كان (ياقلبي كفاية) مع محمد عبده زيدي ثم توالت اللقاءات مع محمد عبده زيدي من (وراسك) و(فقدان كثير) و(أنا عارف ظروفك) و(زي بعضه) و(باراعيلك) وكلمات كثيرة قبلت حينها وكان المفضل لدي محمد عبده زيدي صوتا وصورة وفنا وعزفا وكل شيء، أحمد قاسم في بداية الأمر لم أكن معجبا به وأول ما احببته في أغنية (مش مصدق) فيها كوبليه جعلني أحمد قاسم اقف امامه محتارا وكالصنم امام هذا الرجل الذي خلق ليكون فنانا وليس لغير ذلك وهي الجملة التي يقول فيها: (كنت أدور لك وأحلم بك واشتاق لك كثير/ كنت اهبلك كل ليلة دنيا من قلبي الكبير دنيا من الأزهار والأنوار والسحر/ وانت ما تدري بقلبي كيف لعندك أطير) وهنا كنت أرى طائرا يطير امامي وليس انسانا يغني وليس لحنا، فقلت هذا الرجل اذا سمعه رجل لا يجيد اللغة العربية لعرف بأن المعنى شيء يطير فإذن هذا هو المترجم الحقيقي والذي يجب ان اضيفه الى قائمة الرائع محمد عبده زيدي، محمد لم يكن فنانا وانما كان أخا قبل كل شيء وأحمد ممتاز جدا كفنان وبين البين كإنسان، أحمد اذا أراد ان يقول فكنت اقتنص الفرص عندما يكون عنده فلوس، أحمد اذا كان (مبون) يقول أهرام، واذا كان مفلساً يقول عمارات وانا كنت اقتنصه واقوله ما بعطيك اي حاجة الا لما اشوف كيسك اذا كان مليان بعطيك لانني لا اريد خلخلة، فهو بحق وحقيقة فنان قدير وقدير، وكان أول لقاء بيني وبينه بعد (هب الصفا) التي هي على الطريقة اللحجية التي احببتها وقلت يوما من الأيام لو لم أكن عدنيا لكنت لحجيا، كلمات اللهجة اللحجية ساحرة جدا وكأن الله خلقها هي واللهجة المصرية ليكونا عنوانين للاغنية ايا كان نوعها، أنا كنت معجبا باللهجة اللحجية لدرجة اني بدأت حياتي باللحجي ثم بدأت اطعم بعض اغنياتي بالكلمات اللجية ولكني لازلت الى الآن اطرب للحج واللحجيين والفن اللحجي فبعد (هب الصفا هب الوفاء هبت ليالينا الجميلة/ هبت ليالي دوب كانت من ليالي ألف ليلة وليلة/ كنا نقضيها سوا ما بين اشجار الخميلة/ هبت وولت وانقضت ماشي لنا في الامر حيلة/ أثنينا كنا السبب يوم نحن صدقنا الحسود/ ذي قد فتن ما بيننا نساك ونساني العهود/ وزرع لنا في الارض زرب من بعد ماكانت ورود/ وتركنا نتخاصم وفر ما بعد ما كنا سدود) ثم كانت أغنية (قبل حبك) هي أول ما التقيت أحمد بعد (هب الصفا) وكان ايامه لازال في بداية حبه وغرامه وان كان أحمد عاش حياته كلها حب وغرام وانما كانت مع فتحية فعملت له هذه الاغنية لدرجة انه قال لي كأنك تتكلم بما في قلبي وجوانحي لهذه المرأ ة، وأنا اعتقد انها من الاغاني التي اعجبت الاخوة المستمعين (قبل حبك كنت ما اعرف مين أنا ولا ليش اعيش/ كنت ضائع بل وأكثر في ضياع ما ينتهيش/ كنت اتعب والذي ذقته أنا ما ينتسيش/ كيف انسى مستحيل انسى دموعي والعذاب/ مستحيل انسى الذي شيبتي في عز الشباب/ بس حاجة ممكن انسى فيها كل الذكريات/ حاجة أقوى من عذابي أغلى من كل الحياة حبك انت ياحبيبي/ ياحبيبي ما دريت ايش بس أقول وأيش أحكي/ كيف اصور فرح قلبي من سعادتي اشتي أبكي/ اشتي كل الناس تعرف اننا فرحان سعيد/ اشتي ما ادريش ايش اشتي كل الدهر عيد/ مش بسيط حبك عليا ده خلقني من جديد/ ده جعلني انسى نفسي انسى كل الي جرالي/ انسى حتى الكون كله الا شيء واحد في بالي/ حبك انت يا حبيبي..).

أنا بدأت بأحمد لأجعل محمد عبده زيدي الحلوى العمانية وهي تسمية الحلوى التي كان يعملها في الزعفران الصوري، ومحمد عبده زيدي أنا أرى احسن ما قلت ربما يختلف معي البعض لكني احسها في نفسي أنها كانت عتابا أنا قلته بقوة وبواقع ومحمد اعطاها كل معاني الالحان وعتاب بدأته أنا كما ابدأ في كل ما كتبته اتدرج بالكلمة البسيطة حتى اصل الى قلب المستمع واذنه على اساس يستمع الي ويرحمني على الاقل اذا كان هناك لابد ان يكون من رحمة، فقلت: (نسيتي الذي اتفقنا عليه/ نسيتي العهد والحلفان/ دفنتي الحب في لحظة كأنه بيننا ما كان/ وضحيتي بعشرة عمر جزع كله وفاء وحنان/ وياريته أنه أسباب ولا كنت أنا غلطان/ لكن على أيش على كلمة يجوز قلته وأنا زعلان/ ماكنش فؤادي يعنيها ده كله كان كلام بلسان..) ثم كانت الاغنية الثانية التي أنا قلتها في محمد عبده زيدي نفسه أيام ما كان كما قال الأخ نجيب (وارداه قتيلا) فجاء الي بامدهف فقال لي انا محمد عبده زيدي فقلت له أقتل فقال لي لا هرب الى تعز، وأيش الذنب الذي جناه محمد عبده زيدي ليهرب فقلت فيه هذه الأغنية وكانت في نفس الليلة من حرقتي اننا بعدم صديق قبل ان يكون ثنائيا معي فقلت: (أنا عارف ظروفك أنا داري بحالك/ وفاهم ايش كان يحصل وايش الي جرى لك/ لكن مهما جرى او صار ومهما كانت الاسباب/ وجودك كان يريحني وبعدك ياحبيبي عذاب عذاب/ لو تدري ياروحي يخلينا ابات سهران/ افكر في هوانا كثير واسرح في ليالي زمان/ واقول كيف الزمان يحكم على الاحباب بالحرمان/ يهني الي يبات خالي ويشقي العاشق الولهان..).

أغنية وراسك عملت مثلما قلت في السابق واحب ان ارددها وكأن الله اراد لهذه المشكلة ان تظهر امامي الآن ما بين ربيع وخريف فأنا تركت البلد في ربيع العمر وها أنا اعود اليه في خريفه وهي قصة انسان عاش حياة تعيسة ثم وجد الفرج والضوء والنجم الذي يلمع في السماء في ليل مظلم فأنا قلت بما فيه: (وراسك انت أول حب أنا اخلص له من قلبي واشعر به انه صحيح..) فاستمعت انا الى محمد وهو يغنيها في التلفويون ويقول «يازهرة في ربيع عمري» أنا ماقلتش «في ربيع عمري» أنا قلت «في خريف عمري» لان كان بيني وبين محمد اتفاق ان كان لابد من تغيير فيكون بالتراضي ان اقنعني به او اقنعته فأخذت السيارة وذهبت الى التلفزيون وانتظرته وقلت له: محمد انت غيرت الأغنية. فقال لي مش أنا. فسالته من غيرها فقال الاستاذ لطفي، والحقيقة كنت اسمع عنه ولكن لا اعرفه، فقلت له الاستاذ لطفي جبل وانا قد اكون بجنبه اقل من تل ولكن عليه ان يسألني ربما أنا أعني شيئا والواقع شيء آخر فذهب في اليوم الثاني قابلته وقلت له بعد التحايا : يا استاذ لطفي انت غيرت كلمة انت غيرت كلمة أنا لم اكن احب ان تغيرها إلا بعد ان تستشيرني، فقال لي انا يا مصطفى قلت واقع انت ومحمد في ربيع العمر كيف تقول لي في خريف عمري، فقلت له شوف يا استاذ لطفي الزهرة في الربيع تداس ولكن الميزة والقوة والروعة ان هذه الزهرة تأتيك في الخريف حيث لا زهر ولا دفء ولا اي شيء وتظهر لك فجأة فهنا قيمتها أكثر من أن تكون في الربيع لان في الربيع الزهور بالملايين، وبعد نقاش كان شجاعا وقال لي: انت على حق، لكنه قال لي: خلاص سجلت الأغنية. فقلت له: كيف سجلت أنا اشتي الخريف وقلت له خلاص ان شاء الله استطيع اعوض بمعنى اخرى ثم كانت أغنية (السعادة) ومنها : (ياحياة امسي ويومي/ ياحياة بكرة وبعده/ ياحياة العمر كله/ يانعيم قلبي وسعده يا حياتي/ فين كنت من زمان ليش ما عرفتك/ كيف قضيت عمري عذاب ياريت شفتك/ بس ايش ينفع ياريتنا كنت وريتك/ الحياة دحين امامنا عاده فيها كثير ياروحي/ أنا بنسيك همومك وانت بتداوي جروحي) فقابلت بعدها لطفي وقال لي انت خبيت. فقلت له: والله يا استاذ لطفي انت كبدتنا اخذت الخريف حقي وانا صعدت الى اعلى نخلة وانزلته.

< الاستاذ أنيس حسن يحيى مداخلا: «كنت قد قلت لصديق العمر مصطفي خضر بأني كنت اعشق اغاني محمد عبده زيدي وانا استمع الى مصطفى خضر اليوم جعلني ازداد عشقا للزيدي لان القاءه الجميل قربنا من معاني المفردات للأغنية».

< الاستاذ مصطفى خضر أنا فعلا كنت اكتب عن احاسيس محمد عبده زيدي ولكن في معظم الاحيان كنت اعده كـ(مشجب)، 25% مما قلته كان للزيدي و75% كان لي، ولكن حينها لم اكن استطيع أن أقول أنا بسبب أمور عائلية وهذه التي سأقولها الآن كانت من خصوصيات خصوصياتي أغنية (نعم أهواك) ثم كانت أغنية (ابتدينا) من أحسن ما لحن أحمد قاسم واعتقد اننا قلت فيها حاجة لا بأس.

هناك من قال ان في اغانيا حزناً ربما البيئة التي عشت فيها بها نوع من الحزن ولكن انا كنت اترجم هذا الحزن ترجمة صادقة مش لاننا اريد أن أكون حزينا انما لان هذا هو الواقع لاني لو قلت شيئا من لا شيء لقلت لا شيء ولابد ان اقول شيئا من شيء واقع امامي فكانت هذه النتيجة وان شاء الله تكون في رأي الجميع نتيجة طيبة».

وتخلل الندوة تقديم الفنان المبدع فهمي تركي نماذج من الشعر الغنائي للشاعر الكبير مصطفى خضر نالت اعجاب المشاركين في هذه الندوة الضافية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى