اللهم اجعل بلدنا آمناً

> جمال اليماني:

>
جمال اليماني
جمال اليماني
الأمن والاستقرار اللذان تشهدهما اليمن يبعثان على الفرح في قلوب كل اليمنيين، وما كان لهذا البلد أن يشهد ذلك لولا أن قيض الله له رجلاً حكم فعدل فأمنت البلاد، رجلا بحجم المسئولية جنب اليمن ويلات الحروب الداخلية والخارجية بحكمته وسعة صدره وحلمه. والمعروف أن هذه السكينة يتبعها الرخاء، واليمن في طريقه للازدهار وبشكل تدريجي ولن يتحقق هذا الرخاء إلا بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار حتى تستطيع رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية المساهمة الفاعلة في تحريك عجلة الاقتصاد مما سيفتح فرص العمل أمام الشباب والخريجين والتخفيف من البطالة والفقر حتى تتحقق في اليمن الخلجنة.

ولم تصل الجمهورية اليمنية إلى هذا المستوى الكبير من الأمن والاستقرار إلا بعد أن تم ترسيم الحدود مع الأشقاء في دول الجوار بما لا ضرر فيه ولا ضرار، وبما يحقق استقرار الجميع وحل المشاكل بالطرق الودية والاحتكام إلى العقل والمنطق وعدم الزج بالبلاد في حروب لا يعلم أحد نهايتها، وتأكل الأخضر واليابس.

إن لليقظة العالية والمهارات الكبيرة التي وصلت إليها القوات المسلحة والأمن دورا بارزا في أن تنعم اليمن وأبناؤها بهذه الطمأنينة واستطاع أبناء قواتنا المسلحة والأمن في كل مواقع الشرف التصدي لكل الأعمال الإرهابية بل وإحباط الكثير من هذه المحاولات الجبانة في مهدها. ولا أنسى ما وصل إليه الإنسان اليمني من مستوى رفيع من الوعي الأمني ومعرفته بخطورة حمل وحيازة السلاح وكذا معرفته بأهمية الأمن والاستقرار وانعكاسهما على مستوى معيشته وإدراكه أنه كلما زاد الأمن والاستقرار ارتفع مستوى معيشته والعكس صحيح، فالانفلات الأمني يزيد من جوع الناس ويصبح القوي يأكل الضعيف وتتحول البلاد إلى غابة.. وعلينا أن نحرص على أمن واستقرار بلادنا.

وعندما ننظر إلى ما حولنا وإلى ما وصل إليه أشقاؤنا في الكثير من الدول العربية من قتل ودمار وتشريد وانتهاك للأعراض وتعسف، فإننا نحمد الله على نعمة الأمن والأمان.. ولأننا أيضاً ننعم بحرية التعبير والرأي والصحافة والكلام بل إن كل مؤسسات الدولة تكفل حمايتك. واليوم يتحقق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال:«يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه».

فالناس اليوم تسافر آمنة من أقصى اليمن إلى أقصاه مطمئنة بفضل الله وبفضل الأمن والاستقرار اللذين تحققا في ظل دولة الوحدة المباركة، وحدة الأرض والإنسان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى