الرئيس السوري يستقبل محمود عباس

> دمشق «الأيام» رويدا مباردي :

>
الرئيس السوري بشار الاسد يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس السوري بشار الاسد يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس
بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس السبت زيارة لدمشق تهدف الى تهدئة الازمة بين حركتي فتح وحماس، وقد يلتقي خلالها رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل المقيم في دمشق.

وبعيد وصوله الى العاصمة السورية، التقى عباس الرئيس السوري بشار الاسد الذي اكد له "حرصه على دعم الوحدة الوطنية الفلسطينية"، بحسب مسؤول فلسطيني.

وقال نبيل عمرو مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للصحافيين ان "اللقاء بين الرئيس الاسد وعباس كان وديا وصريحا جدا وتناول الشؤون الفلسطينية والقضايا السياسية في المنطقة".

وردا على سؤال عن امكان عقد لقاء بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، اعرب عمرو عن امله في ان تعقد "لقاءات ايجابية" بين الجانبين من دون تفاصيل اضافية.

وكان عباس صرح لدى وصوله ان "كل الفصائل موجودة هنا ومن يرغب ان يلتقي معنا فاهلا وسهلا ما الذي يمنع؟".

ورغم اخفاق الوساطات التي سعت الى التقريب بينهما وتسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع حركتي فتح وحماس، اكد مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس ان "لقاء سيعقد"بين عباس ومشعل.

ووصل النائب زياد ابو عمرو والمستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، محمد رشيد، الى دمشق أمس الأول الجمعة لوضع اللمسات الاخيرة للزيارة، بحسب ما افاد المسؤول الفلسطيني.

ومن المقرر ان يلتقي عباس مساء أمس قادة الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، لاسيما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة، وفق المصدر نفسه.

ولم يلتق عباس ومشعل منذ تسلم حركة حماس رئاسة الحكومة الفلسطينية في آذار/مارس بعد فوزها في الانتخابات النيابية في كانون الثاني/يناير 2006.

وتقاطع الدول الغربية الحكومة برئاسة حماس بسبب رفض الحركة الاعتراف باسرائيل وبالاتفاقات السابقة الموقعة معها ورفضها التخلي عن المقاومة المسلحة.

ولم تؤد المفاوضات بين حماس وفتح منذ اشهر الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وازداد التوتر بين الجانبين بعد اعلان عباس في 16 كانون الاول/ديسمبر قراره الدعوة الى انتخابات مبكرة.

وتسببت المواجهات المسلحة بين عناصر الحركتين الى مقتل اكثر من ثلاثين شخصا منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر، علما ان هدوءا ملحوظا يخيم منذ ايام عديدة.

ووصل عباس الى العاصمة السورية قادما من عمان حيث التقى مساء أمس الأول الجمعة وزير الخارجية الكندي بيتر ماكاي وبحث معه في عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.

وسبق ذلك لقاء له في رام الله (الضفة الغربية) مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.

وثمة حركة دبلوماسية نشطة لاعادة احياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي قامت بجولة في المنطقة انها ستشارك بحلول منتصف شباط/فبراير في اجتماع ثلاثي يضمها ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وعباس,ومن المتوقع ان يزور عباس لبنان بعد سوريا في 22 و23 كانون الثاني/يناير. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى