> الحال وصف يدلّ على تغيّر وتبدّل .. كتبها: أبو علي عبدالناصر النخعي .. مما نسمعه هذه الأيام عن عراقنا المنكوب قول كثير من المتحدثين : «وقد أجمع على هذا أهل العراق عرباً وأكراداً وتركماناً».

وهذا القول غير صحيح في عرف أهل النحو والصرف، لأن ألفاظ هذا السياق تدل على الحال وتعرب (حالاً)، في حين أن لفظة (عرب ، أكراد، تركمان) تدل على جيل من أجيال البشر، والحال من اسم الجيل لا تجوز، لان الجيل صفة لا تتبدل ولا تتغير. فالحال وصف يدل على تغيّر وتبدّل فتقول مثلاً : «جاء زيد راكباً»، فليست لفظة (راكباً) ملازمة لزيد حيثما حل وارتحل، إنما هي صفة عارضة.

فالصحيح الذي ينبغي للمتكلم أن يقوله: «اتفق على هذا أهل العراق، عربهم وأكرادهم، وتركمانهم».

فلا يصح ان تؤتى اللغة إلا من أبوابها، فتأمّل عزيزي القارئ.

To Found
سألني احد طلاب كلية التربية قائلاً: «سمعت من يقولTo Found وأنا أعلم أن To تدخل على الفعل المضارع و Found بمعنى (وجد) فعل ماض مضارعه To FIND (يجد) فكيف جاز هذا؟

نعمFound هو ماضيFIND ولكن هناك فعل مضارع هو TO FOUND بمعنى يؤسس أو ينشئ.

ولذلك جاز أن تقول TO FOUND بمعنـى يؤسس أو ينشئ لا بمعنى (وجد).

لَبَسَ .. ولَبِسَ

1) لَبَسَ (بفتح اللام والباء والسين) عليه الأمر لَبْساً (بفتح اللام وسكون الباء)، خلطه عليه حتى لا يعرف حقيقته وفي التنزيل العزيز {ولا تلبسوا الحق بالباطل} البقرة 42 .

2) لَبِسَ (بفتح اللام وكسر الباء)، الثوبَ لُبْسا (بضم اللام وسكون الباء)، استتر.

ويقال:

أ- لَبِس الحياءَ.

ب- لبس قوماَ: تملّى بهم دهراً.

ج- لبس الناسَ: عاش معهم.

د- لبس فلانٌ فلانةَ عُمرَهُ: كانت معه شبابَه كلَّه.

هـ- لبس فلاناً على ما فيه: احتمله وقَبِلَه.

و- لبست على كذا أذُني: تصاممت عنه.

ز- جاء فلان لابساً أُذُنيه: متغافلاً.

3- أَلْبَسَ عليه الأمر: اشتبه واختلط.

4- اللَبس (بفتح اللام): اختلاط الظلام وما يُلبَس.

5- اللُبس (بضم اللام): الشبهة وعدم الوضوح.

6- اللِِّبس (بكسر اللام): ما يُلبس.

7- الملبَس: ما يُلبس، والجمع ملابس (ينظر المعجم الوسيط).