> على إثر تكليف اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعها المنعقد أمس الأول الخميس، الأخ عبدالقادر باجمال، الأمين العام للمؤتمر بإجراء الحوارات مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية على قاعدة الدستور والقوانين النافذة وبرنامج المؤتمر الشعبي العام لإيجاد التوافق الوطني المستقبلي.. سألت «الأيام» الأخ محمد قحطان، الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك في اتصال هاتفي مساء أمس عن رؤية (المشترك) للحوارات المقبلة مع المؤتمر فأجاب: «أولا لم يدعنا أحد للحوار الذي نعتبره مبدأ نتغزل به، لأنه ذو قيمة حضارية عظيمة، أما الحوار على الطريقة القديمة بدون نتيجة وإن أفضى إلى نتيجة لا تنفذ، فهو لا ينفع لا سلطة ولا معارضة». وأكد الناطق الرسمي للمشترك قائلا:«نؤكد من حيث المبدأ أن ما وصلت إليه البلاد من حالة مأساوية تستدعي من أبنائها أن يعملوا على إخراجها من النفق المظلم ويتطلب من كل الأطراف السياسية والتكوينات الاجتماعية أن تتجاور الأساليب القديمة عند التعامل مع الشأن العام، لأنها لم تعد تجدي نفعا لمواجهة التحديات والأخطار وحالات الانهيار في البلد، التي تؤكدها تقارير المنظمات الدولية».

ودعا محمد قحطان الجميع الى «التركيز على معاناة المواطن اليمني بعيدا عن المسائل المرتبطة بالأحزاب السياسية، فأولى الأولويات أن نسعى إلى التخفيف من معاناة المواطن، نخفف من حدة الأسعار.. سعر الروتي والخبز.. نفكر كيف نوصل كيس الدقيق للمواطن بسعر معقول.. وكيف نرفع مرتبات الموظفين ذوي الدخول المحدودة، والخلاصة أن نخرج البلاد من النفق المظلم».

«الأيام» حاولت الاتصال بعدد من القيادات المؤتمرية ومنهم الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي وطارق الشامي، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالأمانة العامة لمعرفة طبيعة الحوارات المزمع اجراؤها مع الأحزاب لكننا لم نتمكن من ذلك لعدم الرد على الاتصالات.