بطولة استراليا المفتوحة لقب ثامن كبير لسيرينا أم ثالث لشارابوفا
الأميركية سيرينا وليامس والروسية ماريا شارابوفا
> «الأيام الرياضي» اف.ب.:
> 
تسعى الروسية ماريا شارابوفا المصنفة الأولى إلى احراز ثالث لقب كبير في مسيرتها الاحترافية عندما تخوض اليوم السبت المباراة النهائية لبطولة استراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى(غران شيليم)، ضد الأميركية سيرينا وليامس العائدة بقوة إلى الملاعب والطامحة إلى إحراز لقبها الثامن الكبير.
وهي المرة الأولى التي تخوض فيها شارابوفا المباراة النهائية لبطولة استراليا بعدما خرجت في العامين الأخيرين من الدور نصف النهائي حيث سقطت أمام سيرينا بالذات عام 2005 وأمام البلجيكية جوستين هينان هاردين عام 2006م وأحرزت شارابوفا التي باتت أول روسية تبلغ المباراة النهائية لبطولة استراليا المفتوحة، لقبين كبيرين حتى الآن هما ويمبلدون الانكليزية عام 2004 وبطولة الولايات المتحدة على ملاعب فلاشينغ ميدوز.
أما سيرينا فهي المرة الثالثة التي تخوض فيها نهائي البطولة بعد إحرازها لقبي عامي 2003 و2005، علما بأنها أحرزت 7 ألقاب في الغران شيليم هي فضلا عن بطولة استراليا مرتين، رولان غاروس عام 2002 وويمبلدون 2002 و2003 وفلاشينغ ميدوز 1999 و2002.
والتقت اللاعبتان 4 مرات حتى الآن وكان الفوز من نصيب كل منهما في مناسبتين,وتبدو شارابوفا التي ضمنت استعادة صدارة التصنيف العالمي الاثنين المقبل، مصممة على إحراز اللقب خصوصا أنها قدمت عروضا جيدة حتى الآن في البطولة وأخرجت أحد أبرز المرشحات للقب البلجيكية كيم كلييسترز المصنفة رابعة من دور الأربعة وأوقفت انطلاقتها القوية هذا الموسم ملحقة بها الخسارة الأولى هذا العام بعد تتويجها بطلة في دورتي هونغ كونغ الاستعراضية وسيدني.
وما يزيد إصرار شارابوفا على إحراز اللقب كونها أهدرت الفوز على سيرينا عام 2005 عندما سنحت أمامها 3 كرات لإنهاء المباراة في صالحها بيد أنها فشلت في ذلك وخرجت من نصف النهائي (6-2 و5-7 و6- 8)..وقالت شارابوفا :"يحصل ذلك مرة واحدة فقط، لن أسمح بتكرار ذلك".. وكانت شارابوفا صرحت امس الأول الخميس عقب فوزها على كلييسترز "سيرينا وليامس أحرزت العديد من الالقاب في الغران شيليم (7)، وأتمنى أن أبدأ حملة اللحاق بها". وأوضحت شارابوفا في معرض ردها عن سؤال حول تغيير خطتها لمواجهة سيرينا "لست من اللاعبات اللواتي يدخلن الملعب بصفحتين مليئتين بالخطط التكتيكية، فأنا لا أعمل بهذه الطريقة"، مضيفة "أنا أدخل المباراة وأنا أعرف ما يتعين علي فعله للفوز على منافستي مع معرفتي بنقاط ضعفها".
وتابعت "يجب أن يكون إرسالي جيدا وأن استغل الفرص التي تسنح أمامي، هذا كل ما يجب فعله اليوم".. ولن تكون مهمة شارابوفا سهلة امام سيرينا العائدة بقوة الى الملاعب والساعية بدورها إلى تأكيد عروضها الرائعة في البطولة الحالية ولأن تصبح أول لاعبة غير مصنفة تحرز اللقب منذ عام 1978...وقالت سيرينا "التأهل الى المباراة النهائية إنجاز رائع، والفوز باللقب سيكون أروع خصوصا أنه سيكون على حساب شارابوفا التي ضمنت استعادة صدارة التصنيف العالمي".
ولم تحرز سيرينا أي لقب منذ تتويجها بطلة لاستراليا المفتوحة للمرة الثانية عام 2005، علما بأنها خرجت العام الماضي من الدور الثالث..وغابت سيرينا وليامس فترة طويلة عن الملاعب العام الماضي بسبب الاصابة وتراجعت إلى المركز 140 عالميا في أسوأ تصنيف لها منذ عام 1997، بيد أنها ستعود الى نادي الـ 20 الاوليات الاثنين المقبل مهما كانت نتيجتها اليوم في النهائي.
واكدت سيرينا أنها لم تكن تتوقع بلوغها المباراة النهائية وتساءلت قائلة :"كيف تبلغ لاعبة المباراة النهائية لبطولة استراليا بعد أسبوعين من خسارتها أمام لاعبة مغمورة هي النمسوية سيبيل بامر في الدور ربع النهائي لدورة هوبارت؟"
وتابعت :"أصبت بخيبة أمل مريرة بخسارتي في دورة هوبارت، لكن على ما يبدو أن ذلك كان جيدا بالنسبة لي لأني جئت مبكرا الى ملبورن وكانت استعداداتي جيدة".
واعترفت سيرينا بأنها لم تقدم حتى الآن افضل عروضها في البطولة وقالت :
"أدين بانتصاراتي إلى قتاليتي ومعنوياتي وإرادتي، لعبت مبارياتي بطريقة صحيحة لكني لم أصل حتى الآن إلى قمة مستوياي وأتمنى أن يحصل ذلك في المباراة النهائية".
الأميركية سيرينا وليامس والروسية ماريا شارابوفا
وهي المرة الأولى التي تخوض فيها شارابوفا المباراة النهائية لبطولة استراليا بعدما خرجت في العامين الأخيرين من الدور نصف النهائي حيث سقطت أمام سيرينا بالذات عام 2005 وأمام البلجيكية جوستين هينان هاردين عام 2006م وأحرزت شارابوفا التي باتت أول روسية تبلغ المباراة النهائية لبطولة استراليا المفتوحة، لقبين كبيرين حتى الآن هما ويمبلدون الانكليزية عام 2004 وبطولة الولايات المتحدة على ملاعب فلاشينغ ميدوز.
أما سيرينا فهي المرة الثالثة التي تخوض فيها نهائي البطولة بعد إحرازها لقبي عامي 2003 و2005، علما بأنها أحرزت 7 ألقاب في الغران شيليم هي فضلا عن بطولة استراليا مرتين، رولان غاروس عام 2002 وويمبلدون 2002 و2003 وفلاشينغ ميدوز 1999 و2002.
والتقت اللاعبتان 4 مرات حتى الآن وكان الفوز من نصيب كل منهما في مناسبتين,وتبدو شارابوفا التي ضمنت استعادة صدارة التصنيف العالمي الاثنين المقبل، مصممة على إحراز اللقب خصوصا أنها قدمت عروضا جيدة حتى الآن في البطولة وأخرجت أحد أبرز المرشحات للقب البلجيكية كيم كلييسترز المصنفة رابعة من دور الأربعة وأوقفت انطلاقتها القوية هذا الموسم ملحقة بها الخسارة الأولى هذا العام بعد تتويجها بطلة في دورتي هونغ كونغ الاستعراضية وسيدني.
وما يزيد إصرار شارابوفا على إحراز اللقب كونها أهدرت الفوز على سيرينا عام 2005 عندما سنحت أمامها 3 كرات لإنهاء المباراة في صالحها بيد أنها فشلت في ذلك وخرجت من نصف النهائي (6-2 و5-7 و6- 8)..وقالت شارابوفا :"يحصل ذلك مرة واحدة فقط، لن أسمح بتكرار ذلك".. وكانت شارابوفا صرحت امس الأول الخميس عقب فوزها على كلييسترز "سيرينا وليامس أحرزت العديد من الالقاب في الغران شيليم (7)، وأتمنى أن أبدأ حملة اللحاق بها". وأوضحت شارابوفا في معرض ردها عن سؤال حول تغيير خطتها لمواجهة سيرينا "لست من اللاعبات اللواتي يدخلن الملعب بصفحتين مليئتين بالخطط التكتيكية، فأنا لا أعمل بهذه الطريقة"، مضيفة "أنا أدخل المباراة وأنا أعرف ما يتعين علي فعله للفوز على منافستي مع معرفتي بنقاط ضعفها".
وتابعت "يجب أن يكون إرسالي جيدا وأن استغل الفرص التي تسنح أمامي، هذا كل ما يجب فعله اليوم".. ولن تكون مهمة شارابوفا سهلة امام سيرينا العائدة بقوة الى الملاعب والساعية بدورها إلى تأكيد عروضها الرائعة في البطولة الحالية ولأن تصبح أول لاعبة غير مصنفة تحرز اللقب منذ عام 1978...وقالت سيرينا "التأهل الى المباراة النهائية إنجاز رائع، والفوز باللقب سيكون أروع خصوصا أنه سيكون على حساب شارابوفا التي ضمنت استعادة صدارة التصنيف العالمي".
ولم تحرز سيرينا أي لقب منذ تتويجها بطلة لاستراليا المفتوحة للمرة الثانية عام 2005، علما بأنها خرجت العام الماضي من الدور الثالث..وغابت سيرينا وليامس فترة طويلة عن الملاعب العام الماضي بسبب الاصابة وتراجعت إلى المركز 140 عالميا في أسوأ تصنيف لها منذ عام 1997، بيد أنها ستعود الى نادي الـ 20 الاوليات الاثنين المقبل مهما كانت نتيجتها اليوم في النهائي.
واكدت سيرينا أنها لم تكن تتوقع بلوغها المباراة النهائية وتساءلت قائلة :"كيف تبلغ لاعبة المباراة النهائية لبطولة استراليا بعد أسبوعين من خسارتها أمام لاعبة مغمورة هي النمسوية سيبيل بامر في الدور ربع النهائي لدورة هوبارت؟"
وتابعت :"أصبت بخيبة أمل مريرة بخسارتي في دورة هوبارت، لكن على ما يبدو أن ذلك كان جيدا بالنسبة لي لأني جئت مبكرا الى ملبورن وكانت استعداداتي جيدة".
واعترفت سيرينا بأنها لم تقدم حتى الآن افضل عروضها في البطولة وقالت :
"أدين بانتصاراتي إلى قتاليتي ومعنوياتي وإرادتي، لعبت مبارياتي بطريقة صحيحة لكني لم أصل حتى الآن إلى قمة مستوياي وأتمنى أن يحصل ذلك في المباراة النهائية".