رئيس جمعية العيدروس التنموية النسوية الخيرية لـ «الأيام»:تهدف جمعيتنا إلى مكافحة الفقرعبر برامج الإقراض وتدريب وتأهيل النسوة وتوفير فرص العمل لهن ..الجمعية أصبحت متنفساً للعديد من النساء

> «الأيام» صالح عكبور:

>
جمعية العيدروس النسوية
جمعية العيدروس النسوية
ظهرت العديد من الجمعيات الخيرية والتنموية، والبعض منها استطاع أن يستمر ويواصل نجاحه في خدمة المواطن والمجتمع، ومنها من لم تستطع الاستمرار وتعثرت في نشاطها، من هذه الجمعيات التي تواصل نشاطها وتحقق العديد من النجاحات جمعية العيدروس التنموية النسوية الخيرية في مديرية صيرة.

في لقاء مع الأخت سمية أحمد القارمي، رئيسة الجمعية قالت لـ «الأيام»:

مكافحة الفقر
تأسست الجمعية في عام 2001م وبلغ عدد أعضائها نحو 305 عضوات، وتهدف جمعيتنا من خلال نشاطها إلى مكافحة الفقر عبر برامج الإقراض وبرامج التدريب والتأهيل للنساء، وتوفير فرص عمل للنساء والأسر.

ما أنجزته الجمعية
حققت جمعية العيدروس العديد من النجاحات، وذلك من خلال برنامج الإقراض الذي يساعد الأسر الفقيرة على إيجاد فرص العمل وتحسين مستوى معيشتهم، أو من خلال مركز التدريب والتأهيل لدى الجمعية لتنمية المهارات وبناء القدرات، وكذلك من خلال محاور أخرى مثل الخدمات التي تقدمها الجمعية للمواطنين.

التدريب والتأهيل
تهدف الجمعية من خلال عملية التدريب إلى تمكين المتدربات اقتصاديا وليكنّ فاعلات في المجتمع، والعمل على تدريبهن وتأهيلهن في تخصصات الكمبيوتر والخياطة الجلدية والكوافير وتدوير المخلفات وكذا صناعة الورود والمكيانيكيا وكذا دورات في البناء المؤسسي ودورات خارجية، وسنقيم دورات أخرى خلال العام الحالي 2007م علما أن برنامج التدريب لدينا حقق نجاحا كبيرا، لما لمسناه من خلال مؤشرات ثابتة بنسبة 45% من المتدربات اليوم يعملن في القطاعين العام والخاص، وبعضهن يعملن من خلال منازلهن وأخريات تمكنّ من الاكتفاء الذاتي، أي لم يعدن بحاجة إلى آخرين لقضاء بعض حاجاتهن كالسابق بل الاعتماد على الذات في تحسين معيشتهن، والمستفيدات من مجالات التدريب خلال الست السنوات الماضية بلغن حوالي 2500 امرأة.

الخدمات المقدمة
نهدف من خلال الخدمات إلى تقديم المساعدة للمواطنين والتخفيف من أعبائهم، مثل المتابعات لهم وفق إمكانياتنا والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث قامت جمعية العيدروس بضم 300 إلى شبكة الضمان الاجتماعي وفتح عيادة مصغرة في الجمعية مجانا مع صرف أدوية والتنسيق مع الصحة أثناء حملة التطعيم لتسهيل العملية على المواطنين في المنطقة، وفتح قنوات مع برامج الإقراض الأخرى للمواطنين عبر الجمعية، والتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل لتوظيف بعض الشباب العاطلين عن العمل، كما نقوم كل أربعاء من كل أسبوع بتنظيم دعوة للجهات المختصة إلى الجمعية من أجل معالجة مشاكل الأسر بالمنطقة، مثل مشاكل المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرقات وغيرها من المشاكل.

برامج التوعية
نهدف إلى تنظيم برامج توعية ثقافية ودينية وصحية وقانونية، كما نسعى من خلال أصحاب القلوب الرحيمة إلى مساعدة الأسر الأكثر فقراً .

العلاقة مع المنظمات
لنا علاقة طيبة مع المنظمات والبرامج المحلية ونخص بالذكر الصندوق الاجتماعي للتنمية، الذي أسهم بدوره في تفعيل بعض الأنشطة الهادفة من خلال توفير الآليات والأدوات اللازمة للتدريب، وكذلك البرنامج الكندي للجهود الذاتية الذي ساعد أيضاً في زيادة الآليات الثقيلة التي مكنت من تحسين مستوى التدريب للمستفيدات، كما أن للجمعية علاقة وطيدة مع قيادة محافظة عدن من خلال المتابعات التي تجريها، ونجد استجابة وتفاعلا كبيرا لتشجيعنا على الاستمرار في رصد المشكلات ومتابعتها لدى المحافظة.

العلاقة مع المجتمع
ينظر المجتمع اليوم إلى أهمية وجود الجمعيات التنموية التي من شأنها أن تساعد الأفراد على كيفية التدريب والتأهيل، وكذا أهمية التفاعل الاجتماعي بين أوساط المجتمع، وعملنا على تلمس احتياجات مجتمعنا من خلال عمل المسودات ومعرفة احتياجات الأسر في المنطقة، وقد ساعدت الجمعية في مجالات عدة من خلال برامج القروض والتدريب وكذا الجانب الخيري، الأمر الذي خلق علاقة قوية ووطيدة بين المجتمع والجمعية.

الصعوبات
نواجه مشكلة ضيق المبنى بسبب اتساع برامج التدريب، وإقبال النساء على الأنشطة، وقلة المصادر المالية، وقلة أدوات التدريب نظرا لتزايد العدد، وتسعى الجمعية إلى توسيع نشاطها لتواكب الاحتياجات المختلفة، وفتح مركز متكامل للتدريب على الكمبيوتر والإنترنت، وفتح روضة وتأمين المصادر المالية.

تدني مستوى الوعي
< قبلة مشهور، أمين عام الجمعية تقول: في بداية نشاطنا برزت صعوبات نتيجة تدني مستوى الوعي لدى النساء، لعدم معرفتهن بوجود مراكز تساعدهن على تحسين مهاراتهن وقدراتهن ولكن تلك الصعوبات والمشاكل انتهت بشكل كبير وصار هناك إقبال واسع من النساء للانخراط في الدورات التدريبية، ونطمح أن تكون هناك زيادة في عدد النساء وتوسعة في المبنى.. كما أن الجمعية أيضاً أصبحت متنفسا للعديد من النساء في المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى