أسر بحضرموت تناشد الرئيس التدخل لإطلاق سراح أبنائها من معتقل جوانتانامو

> المكلا «الأيام» خاص:

>
صور للمعتقليين
صور للمعتقليين
ناشد مواطنون من محافظة حضرموت فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التدخل لإطلاق سراح أولادهم المعتقلين في سجن قاعدة جونتانامو الاميركية منذ عدة سنوات دون إثبات تهمة الإرهاب الموجهة إليهم أو تقديمهم للمحاكمة أمام القضاء.

وقال ذوو المعتقلون في سجن جوانتانامو في مناشدتهم إنهم عاشوا السنوات الماضية على أمل الإفراج عن أبنائهم المعتقلين بواسطة تدخل الحكومة اليمنية أو ترحيلهم إلى السجون اليمنية ليتمكنوا من زيارتهم والاطمئنان عليهم وتمكينهم من المحاكمة العادلة للدفاع عن أنفسهم وما يزالون ينتظرون ذلك حتى الآن.

وأضافوا: «تابعنا طوال تلك الفترة وطرقنا كل الأبواب، وبعد أن انقطعت بنا السبل لجأنا إلى المولى العلي القدير ثم إليكم كرئيس مسؤول عن الجميع وندعوكم للتدخل لحل مشكلة أبنائنا».. «إننا آباء وأمهات هؤلاء الشباب اليمنيين المعتقلين في جوانتانامو نتوجه إليك كرئيس لكل اليمنيين وكأب وإنسان وكحق دستوري وقانوني لنا نحن كل اليمنيين، ونناشد فخامتكم أن تتدخلوا وتطالبوا بوصفكم رئيسا للجمهورية اليمنية بعودة أبنائنا وإحالتهم إلى الجهات اليمنية المختصة للنظر فيما نسب إليهم وتمكيننا من زيارتهم والاطمئنان على أحوالهم، ونناشد كل منظمات حقوق الإنسان في اليمن والعالم بضم جهودهم إلى جهود الدولة اليمنية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية للوصول إلى حل هذه المشكلة والمعاناة الإنسانية».

وفيما يلي أسماء المعتقلين ونبدة موجزة عنهم:

< المعتقل فهمي سالم سعيد العساني، من مواليد المكلا (30 عاما) طالب في السنة الأولى قسم حاسوب بجامعة حضرموت، وهو حسن السيرة والسلوك وحائز على شهادات تقديرية من عدة جهات رسمية.

توجه الى باكستان بغرض العلاج مع جماعة الدعوى كونه أصيب بحادث سيارة قبل عامين وكان سببا في إعفائه من الخدمة العسكرية بسبب الإصابة التي لحقت به ولديه تقرير طبي من المستشفيات اليمنية بالعلاج في الخارج ونظرا لظروفه المادية الصعبة لم يتمكن من السفر وتكفل أحد التجار بسفره للعلاج مع جماعة الدعوة، وهناك فوجئ بإلقاء القبض عليه ونقله إلى سجن قاعدة جونتانامو بتهمة الارهاب.

< المعتقل جلال سالم عوض بن عمرو من مواليد المكلا (30 عاماً) متزوج وله طفلة في الحادية عشرة من العمر.

يتصف بالهدوء والسكينة وكان اجتماعيا ومقربا إلى الناس وهواياته تتمثل في الرياضة، وقد توجه الى باكستان عام 1996م للعمل الخيري وفي العام 2002م تلقت أسرته رسالة بوجوده في معتقل جوانتانامو واستمر بعدها في إرسال رسائل الى أسرته إما عبر الصليب الأحمر أو عبر البريد الاميركي حث في البعض منها عائلته على الاشتغال بأمورهم وعدم التفكير به وفي رسائل أخرى أخبرهم بالتعذيب النفسي والجسدي في المعتقل وإن كانت أغلب الرسائل تأتي وقد حجبت فيها كثير من الكلمات والعبارات بالحبر الأسود وفي بعض الأحيان يبلغ الحجب أكثر من نصف الرسالة، بحسب إفادة عائلته، وفي الفترات الأخيرة انقطعت الرسائل منه وقد أخبروا من قبل المحامي ومندوب الصليب الأحمر أنهم دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام.

< المعتقل سليمان عوض سليمان بن عقيل النهدي، يبلغ من العمر 32 عاما وهو الأخ الأصغر بين إخوته وأخواته.

وعُرف بالأخلاق الحميدة وحلو الطباع، لم يكمل دراسته الثانوية في مدرسة 14 أكتوبر في مدينة الديس وتوقف عند الصف الأول الثانوي وبعد سنوات سافر لأداء العمرة في المملكة العربية السعودية ثم سافر إلى اففانستان في 2001م للدراسة وتم اعتقاله وترحيله إلى سجن قاعدة جونتانامو وقد توفيت والدته واثنان من إخوته الكبار وهو في المعتقل.

< المعتقل عمر سعيد سالم الديني، من مواليد المكـلا يبلغ من العمر 35 عاما، متزوج وأب لثلاثـة أبـناء.

أفادت أسرته بأنه سافر إلى باكستان لغرض العلاج وهناك سلمه أشخاص من الباحثين عن الجوائز المالية إلى الاميركان وقبضوا الثمن دون أن يكون له علاقة بالإرهاب ومايزال منذ خمس سنوات معتقلا في سجن جوانتانامو دون محاكمة عادلة وفي وضع غير إنساني.

< المعتقل عبدالمحسن عبدالرب صالح البعسي، من مواليد المكلا (30 عاما) ويعمل شرطي مرور بإدارة مرور حضرموت ويعيل أسرة مكونة من أم وأب وستة من الأخوة والأخوات.

وفي عام 1997م سافر إلى باكستان للدعوة وتعلم القرآن الكريم وبعدها إلى افغانستان لتدريس القرآن الكريم للأطفال وتم تسليمه للأميركان من قبل الباحثين عن الجوائز المالية ورُحّل إلى سجن قاعدة جوانتانامو.

< المعتقل محمد علي عبدالله باوزير من مواليد حورة ويبلغ من العمر (27 عاما) ذهب إلى افغانستان للعمل لدى مؤسسة الوفاء الخيرية بقسم رعاية الأيتام ثم مديرا لدار أيتام، وقد تم بيعه بمبلغ زهيد للأميركان من قبل عصابات افغانية تبحث عن الجوائز المالية على اعتبار أنه أجنبي مقاتل وتم نقله إلى جوانتانامو.

< المعتقل أحمد عبدالقادر أحمد باغويطة، من مواليد صنعاء (23 عاما) له أبوان كبيران في السن وهو أكبر إخوانه.

سافر في العام 1998م إلى باكستان للالتحاق بالمخيمات الأفغانية للقيام بالعمل الإنساني من خلال جمعيات النفع العام الموجودة في الباكستان لمساعدة اللاجئين الأفغان النازحين بسبب الحرب في مناطقهم.

اعتقل في عام 2001م وتم تسليمه الى الاميركان مقابل مبلغ مالي ونقل بعدها إلى معتقل جوانتانامو.

< المعتقل أيمن سعيد عبدالله باطرفي (37 عاما) أنهى الثانوية العامة وتوجه إلى باكستان حيث درس الطب في جامعة كراتشي وحصل منها على شهادة بكالريوس طب عام وجراحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى