مواجهات عنيفة بين الجيش واتباع الحوثي بصعدة وعمران

> صعدة/عمران «الأيام» خاص/«المؤتمرنت» :

> اندلعت المواجهات مجددا بين وحدات الجيش وأتباع الحوثي في وادي مراب العماشية مديرية الصفراء محافظة صعدة,وكانت الاشتباكات قد اندلعت بصورة عنيفة منتصف ليل أمس الأول، بعد أن باغتت جماعة من أتباع الحوثي وحدات عسكرية بهجوم وتبادل الطرفان إطلاق النار طوال ساعات الليل وحتى صباح اليوم التالي (أمس) وأسفرت الاشتباكات عن مصرع ستة جنود واصابة عشرين آخرين بجراح، فيما أفادت مصادر محلية بأن ما يزيد على عشرة قتلى وخمسة جرحى من أتباع الحوثي سقطوا في الاشتباكات.

وشوهدت يوم أمس وحدات عسكرية مرابطة في مناطق بمحافظة صعدة وفي حالة تأهب قصوى على مدار الساعة تحسبا لأي هجمات من أتباع الحوثي المرابطين في مواقعهم السابقة التي لم يغادروها بعد.

وامتدت المواجهات المسلحة أمس إلى محافظة عمران بين الطرفين بعد نصبت مجموعة مسلحة كمينا لناقلة مياه تابعة للجيش في منطقة الجزاح بمديرية حرف سفيان وتبادلت وحدات من الجيش مع المجموعة المسلحة اطلاق النار الذي امتد لثلاث ساعات وأسفر عن مصرع ثلاثة من الجنود واصابة عشرة آخرين، وعلى اثره وصلت عدد من الدبابات والآليات العسكرية التي قامت بمحاصرة المنطقة.

وقالت مصادر مطلعة ان المجموعة المسلحة التي وصفت بالشرذمة من أتباع الحوثي لجأت بعد نصب الكمين إلى الاحتماء بالجبال التي فرت إليها، فيما انتشرت قوات الجيش معززة بالدبابات ليمتد ذلك الانتشار إلى مركز مديرية حرف سفيان.. وما زالت الاوضاع في المنطقة يشوبها الحذر فيما خيم الخوف والرعب على الأهالي بنقطة الجزاح والمناطق المجاورة.

وقال يحيى الشامي محافظ صعدة إن أجهزة الأمن بمحافظته ألقت القبض أمس الأحد على (12) شخصاً شاركوا في هجوم شنته أمس الأول عناصر تخريبية على عدد من المواقع التابعة للقوات المسلحة في اليمن. موضحا ان محافظة صعده اصبحت ساحة لتصفية حسابات إقليمية وحزبية.

وأوضح محافظ صعده في تصريح خاص للمؤتمرنت الليلة الماضية إن أجهزة الأمن لا تزال تلاحق بقية العناصر المشاركة في الحادثة التي أسفرت عن استشهاد (6) جنود وجرح (20) آخرين .

واستبعد المحافظ الشامي أن تكون حادثة الأمس تجدداً لمعارك قادمة بين القوات الحكومية وعناصرمن تنظيم ( الشباب المؤمن المحظور ) كما روجت له بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ، مؤكداً أنها حادثة عرضية ، مشيراً إلى استفادة الكثيرين من العفو الرئاسي ومعبراً في الوقت نفسه عن أمله بعودة الأشخاص القليلين .

وفي رده على سؤال للمؤتمرنت حول ما إذا كانت هناك جهات خارجية أو داخلية تغذي ملف الحوثي في صعده من حين لآخر ، قال المحافظ الشامي (محافظة صعده ساحة لتصفية حسابات إقليمية وحزبية ومذهبية وقبلية).

وعن جرحى حادثة أمس الأول قال الشامي أن عددا منهم حالتهم خطيرة نقلوا إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج في مستشفياتها.

وعلمت «الأيام» في وقت لاحق مساء أمس ان من بين الشهداء والجرحى اثنين من مديرية أحور محافظة أبين وهما الجندي عوض أحمد حتمه والمصاب باسل محسن صالح النقيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى