وزير المياه خلال لقائه مجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه بلحج.. ماهو موجود أزمة إدارة والفاقد من المياه يصل إلى 80%
وزير المياه أثناء لقائه المسئولين بمؤسسة المياه بلحج بحضور المحافظ ونائبه
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> أكد الاخ عبد الرحمن فضل الارياني وزير المياه والبيئة أن ما هو موجود أزمة إدارة وأن الفاقد من المياه يصل الى 80% منها 40% من الخزانات والاربعون الاخرى في الشبكة.
جاء ذلك خلال لقائه أمس الأول مجلس ادارة المياه بمحافظة لحج بحضور الاخوين عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج وعلي حيدرة ماطر نائب المحافظ، لمناقشة الاشكاليات الماثلة أمام المؤسسات المحلية للمياه بالمحافظة والهموم والصعوبات والاحتياجات الاساسية وكذا مناقشة المديونية وتجديد شبكة الحوطة نتيجة للتسربات بعد تشغيل الخزان الجديد ووضع المعالجات له واقرار مناقصات البرنامج الاستثماري للعام 2007م.
وأضاف الاخ وزير المياه قائلاً: «يوجد برنامج استثماري من قبل الدولة يعتمد على رؤية معينة، نحن حاليا نتفاوض مع البنك الدولي.ويعتبر أهم معيار لدعم المؤسسة هو سلامة الوضع خاصة وان شروط البنك الدولي تكمن في وجود الادارة السليمة والاختيار الموضوعي بمعايير علمية تتركز على الكفاءة».
وقال: «أنا أركز على مبدأ الادارة ثم الادارة ثم الادارة علما بأن ما يحصل حاليا هو أزمة ادارة في ظل وصول نسبة الفاقد الى 80% ومعالجة الوضع المالي ويجب ان يتم الحسم وفتح صفحة بيضاء والمديونية يجب ان تحلل ويتم التركيز على المبالغ الكبيرة التي هي على المرافق والمعسكرات بغرض رفعها الى وزارة المالية».
وطالب الأخ الوزير بإعداد دراسة للآبار وتحديد الخزانات المطلوبة «كون عملية الضخ المباشر تعتبر أكثر اهدارا للمياه». كما طالب بوضع دراسة سريعة وشاملة للحقول الخاصة بالمياه وعدم الاستمرار بالعشوائية والاهتمام بتأهيل الآبار لما لها من جدوى اقتصادية والتقليل من الفاقد وقبل ان تطالب المؤسسات بحفر آبار جديدة عليها ان تقوم بتقليل الفاقد من المياه موضحا أن الهدف من اللامركزية هو لتحسين الأداء.
من جانب آخر تحدث الاخ محافظ لحج عن أوضاع المحافظة والمؤسسة المحلية للمياه فيهاوالمشاريع المنفذة وحاجة المحافظة الى مزيد منها وخاصة في مجال الصرف الصحي والاحتيجات والاشكاليات وفي مقدمتها قدم شبكة المياه بالحوطة وعدم وجود سيارات شفط وغيرها من الهموم الاخرى.
كما تحدث الاخ نائب المحافظ في اللقاء حيث قال:«تراكم المديونية يعد من أهم الاشكاليات التي تواجه المؤسسة بالمحافظة حيث يوجد 16 ألف مشترك منهم 6 آلاف فقط لديهم عدادات فيما قيمة الاستهلاك للمياه وهمية واذا أردنا اصلاح الحال علينا تصحيح الاخطاء السابقة».
وقد خرج اللقاء بعدد من الحلول والمخارج العملية الهادفة الى تفعيل دور المؤسسة المحلية للمياه والحد من اشكالية الانقطاعات المتكررة وتحسين شبكة المياه بالحوطة ومعالجة الاوضاع بالمؤسسة وضرورة اصلاح الآبار المعطلة والتقليل من فاقد المياه وتوفير عدادات مياه كافية للمستهلكين.
وزير المياه أثناء لقائه المسئولين بمؤسسة المياه بلحج بحضور المحافظ ونائبه
جاء ذلك خلال لقائه أمس الأول مجلس ادارة المياه بمحافظة لحج بحضور الاخوين عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج وعلي حيدرة ماطر نائب المحافظ، لمناقشة الاشكاليات الماثلة أمام المؤسسات المحلية للمياه بالمحافظة والهموم والصعوبات والاحتياجات الاساسية وكذا مناقشة المديونية وتجديد شبكة الحوطة نتيجة للتسربات بعد تشغيل الخزان الجديد ووضع المعالجات له واقرار مناقصات البرنامج الاستثماري للعام 2007م.
وأضاف الاخ وزير المياه قائلاً: «يوجد برنامج استثماري من قبل الدولة يعتمد على رؤية معينة، نحن حاليا نتفاوض مع البنك الدولي.ويعتبر أهم معيار لدعم المؤسسة هو سلامة الوضع خاصة وان شروط البنك الدولي تكمن في وجود الادارة السليمة والاختيار الموضوعي بمعايير علمية تتركز على الكفاءة».
وقال: «أنا أركز على مبدأ الادارة ثم الادارة ثم الادارة علما بأن ما يحصل حاليا هو أزمة ادارة في ظل وصول نسبة الفاقد الى 80% ومعالجة الوضع المالي ويجب ان يتم الحسم وفتح صفحة بيضاء والمديونية يجب ان تحلل ويتم التركيز على المبالغ الكبيرة التي هي على المرافق والمعسكرات بغرض رفعها الى وزارة المالية».
وطالب الأخ الوزير بإعداد دراسة للآبار وتحديد الخزانات المطلوبة «كون عملية الضخ المباشر تعتبر أكثر اهدارا للمياه». كما طالب بوضع دراسة سريعة وشاملة للحقول الخاصة بالمياه وعدم الاستمرار بالعشوائية والاهتمام بتأهيل الآبار لما لها من جدوى اقتصادية والتقليل من الفاقد وقبل ان تطالب المؤسسات بحفر آبار جديدة عليها ان تقوم بتقليل الفاقد من المياه موضحا أن الهدف من اللامركزية هو لتحسين الأداء.
من جانب آخر تحدث الاخ محافظ لحج عن أوضاع المحافظة والمؤسسة المحلية للمياه فيهاوالمشاريع المنفذة وحاجة المحافظة الى مزيد منها وخاصة في مجال الصرف الصحي والاحتيجات والاشكاليات وفي مقدمتها قدم شبكة المياه بالحوطة وعدم وجود سيارات شفط وغيرها من الهموم الاخرى.
كما تحدث الاخ نائب المحافظ في اللقاء حيث قال:«تراكم المديونية يعد من أهم الاشكاليات التي تواجه المؤسسة بالمحافظة حيث يوجد 16 ألف مشترك منهم 6 آلاف فقط لديهم عدادات فيما قيمة الاستهلاك للمياه وهمية واذا أردنا اصلاح الحال علينا تصحيح الاخطاء السابقة».
وقد خرج اللقاء بعدد من الحلول والمخارج العملية الهادفة الى تفعيل دور المؤسسة المحلية للمياه والحد من اشكالية الانقطاعات المتكررة وتحسين شبكة المياه بالحوطة ومعالجة الاوضاع بالمؤسسة وضرورة اصلاح الآبار المعطلة والتقليل من فاقد المياه وتوفير عدادات مياه كافية للمستهلكين.
