الجمعية العمومية للجالية اليمنية في ليفربول تعقد اجتماعا طارئا
> ليفربول «الأيام» خاص:
> عقدت الجمعية العمومية للجالية اليمنية في ليفربول ـ المملكة المتحدة ـ أمس الجمعة اجتماعا طارئا ترأسه الأخ محسن عبدالحميد جعفر، مستشار الجالية، كرس لمناقشة الانتخابات التي تزمع الجالية عقدها قريبا لانتخاب هيئة ادارية جديدة للجالية.
وكانت الهيئة الإدارية الحالية للجالية قد تلقت في وقت سابق طلبا بالاستقالة من عضوية الهيئة تقدم به الأخ معاذ الشعبي، أحد الشخصيات الشابة الفاعلة في الهيئة القيادية الحالية للجالية منذ عامين، ولم تبث الهيئة الإدارية بعد في هذا الطلب غير ان دعوة بالعدول عن قرار الاستقالة قد تلقاها الأخ الشعبي من كل من الهيئة الإدارية للجالية والأخ د.عبدالجليل شائف، رئيس مجلس التنسيق الأعلى للجاليات اليمنية في عموم بريطانيا.
وفي تصريح لـ«الأيام» برر الأخ معاذ الشعبي، طلبه بالاستقالة من الهيئة القيادية للجالية بقوله:»«أثناء وجودي في الهيئة الإدارية للجالية منذ 2 فبراير 2005م، تمكنت خلال هذه الفترة القصيرة ان أحقق بعض المنجزات المتواضعة، لكوني لأول مرة في حياتي أدخل معترك النضال السياسي، ولهذا يأتي قراري بالاستقالة تعبيرا عن الرغبة في اتاحة المجال أمام زملائي من الشباب للاستفادة من هذه التجربة».
وأوضح الأخ الشعبي أنه تلقى اتصالات من عدة شخصيات اجتماعية وسياسية منها د.ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الذي نصحه بالعدول عن قراره «والجلوس مع الكوادر بالجالية وكل الأصدقاء ذوي الخبرات السابقة في قيادة الجالية قبل التفكير بالانسحاب».
وكانت الهيئة الإدارية الحالية للجالية قد تلقت في وقت سابق طلبا بالاستقالة من عضوية الهيئة تقدم به الأخ معاذ الشعبي، أحد الشخصيات الشابة الفاعلة في الهيئة القيادية الحالية للجالية منذ عامين، ولم تبث الهيئة الإدارية بعد في هذا الطلب غير ان دعوة بالعدول عن قرار الاستقالة قد تلقاها الأخ الشعبي من كل من الهيئة الإدارية للجالية والأخ د.عبدالجليل شائف، رئيس مجلس التنسيق الأعلى للجاليات اليمنية في عموم بريطانيا.
وفي تصريح لـ«الأيام» برر الأخ معاذ الشعبي، طلبه بالاستقالة من الهيئة القيادية للجالية بقوله:»«أثناء وجودي في الهيئة الإدارية للجالية منذ 2 فبراير 2005م، تمكنت خلال هذه الفترة القصيرة ان أحقق بعض المنجزات المتواضعة، لكوني لأول مرة في حياتي أدخل معترك النضال السياسي، ولهذا يأتي قراري بالاستقالة تعبيرا عن الرغبة في اتاحة المجال أمام زملائي من الشباب للاستفادة من هذه التجربة».
وأوضح الأخ الشعبي أنه تلقى اتصالات من عدة شخصيات اجتماعية وسياسية منها د.ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الذي نصحه بالعدول عن قراره «والجلوس مع الكوادر بالجالية وكل الأصدقاء ذوي الخبرات السابقة في قيادة الجالية قبل التفكير بالانسحاب».