> ناقش مجلس الدفاع الوطني أمس في اجتماعه برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة تقريراً عن تطورات الأحداث الأخيرة في صعدة وما قامت به العناصر الارهابية من اعتداءات على أفراد القوات المسلحة والأمن مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم .

واتخذ مجلس الدفاع الوطني القرارات اللازمة إزاء تلك التطورات وبما من شأنه ترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على الطمأنينة والسكينة العامة في المجتمع ، مؤكداً أهمية ان تتضافر جهود الجميع في الوطن من أجل تحقيق تلك الغاية وبما يحقق المصلحة العليا للوطن.

ووقف مجلس الدفاع الوطني أمام العديد من التطورات على الساحة الوطنية والعربية والدولية التي تهم بلادنا، بالاضافة الى مناقشة القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعماله والمتصلة بجهود البناء والتحديث في القوات المسلحة والأمن وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لبلادنا.

وأشاد المجلس بالدور الرائد الذي تضطلع به القوات المسلحة والأمن في أدائها لمهامها وواجباتها الوطنية وبالجهود المبذولة في مجال البناء والتحديث وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لهذه المؤسسة الوطنية الكبرى.

وأكد أن القوات المسلحة والأمن هي حصن الشعب الحصين ودرعه الواقي في مواجهة كل أنواع العدوان وأعمال الارهاب والتخريب وهي الحارس الأمين لكل المكاسب والمنجزات وأن من يمارسون الأعمال الارهابية ومهما كانت جرائمهم لن يصلوا الى مآربهم العدوانية وأن الشعب كله وفي المقدمة القوات المسلحة والامن لهم بالمرصاد.

وقد اتخذ المجلس العديد من القرارات إزاء القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعماله.

من جانبه طالب وكيل محافظة صعده عبد الغني هزاع السلطات العليا في البلاد باتخاذ قرار حازم لمعاقبة من أسماهم بالقتلة والمجرمين الذين استباحوا دماء الناس ، مشيراً إلى أن الحكومة ليست عاجزة عن تأديب هؤلاء القتلة لكن لا يوجد قرار حازم.