أوراق ومشاهد من حياة الشهيد العلامة المجاهد علي محمد صالح باحميش وقطوف من سير معاصريه الأماجد
> «الأيام» نجيب محمد يابلي:
> صدر عن «مركز عبادي للدراسات والنشر» كتاب «أوراق ومشاهد من حياة الشهيد العلامة المجاهد علي محمد صالح باحميش وقطوف من سير معاصريه الأماجد» للأستاذين أمين سعيد عوض باوزير وعبدالعزيز بن يسلم بن وبر. يقع الكتاب في (132) صفحة ومذيل بثماني صفحات حوت عددا من الصور التذكارية عن الفقيد باحميش.
الأستاذ أمين باوزير من مواليد غيل باوزير، بحضرموت في 22 نوفمبر 1937م في بيئة علمية محافظة ووالده المؤرخ والأديب المعروف سعيد عوض باوزير.
تخرج في المعهد الديني بغيل باوزير عام 1954م وتوسعت مداركه في علوم الشريعة واللغة على يد كبار العلماء الحضارمة، إضافة إلى عمله إماما وخطيبا لمسجد الإمام الذهيبي بكريتر (عدن) منذ أواخر عام 1992م وتأسيسه مدرسة الفاروق لتحفيظ القرآن الكريم. يعتبر الأستاذ باوزير ناشطا في هيئات علمية خيرية أخرى، وله عدد من المؤلفات .
الأستاذ عبدالعزيز بن وبر من مواليد شبام بحضرموت في أكتوبر 1933م تلقى تعليمه الابتدائي في شبام والثانوي في غيل باوزير، شد الرحال إلى المملكة العربية السعودية عام 1955م وعمل في مكتب السيد حسين الشربتلي بجدة في قسم المراسلات الخارجية، عاد إلى شبام عام 1961م بناء على دعوة للمشاركة في اجتماع عام وانتقد فيه تدني وتيرة أداء المجلس البلدي، الأمر الذي عرضه للمحاكمة في شبام، إلا أنه تمكن من نقض الحكم في المكلا، التحق بسلك الخدمة الحكومية اعتبارا من 14 نوفمر، 1967م حتى منتصف التسعينات من القرن الماضي. واجه تعسفا عام 1975م عندما اعتقله رجال أمن الدولة لمشاركته في بناء مسجد عيشة بخورمكسر وأفرج عنه لعدم وجود قضية، تنشر له صحف محلية كتابات بين حين وآخر.
مفتتح الكتاب كانت مقدمة أعدها أ. أحمد صالح رابضة واحتلت (11) صحفة، وكانت بذلك مقدمة ودراسة عن سيرة ومسيرة العلامة المجاهد باحميش.
شغلت بقية الصفحات كتابات قيمة أُطرت في (13) موضوعا منها «الشيخ علي محمد باحميش كما عرفته» لأستاذنا الفاضل عمر عوض بامطرف و «عصر الشيخ العلامة علي محمد باحميش» للأستاذ أمين سعيد باوزير ويليه العرض الذي قدمه أ. نجيب محمد يابلي لكتاب «أوراق من حياة الشهيد العلامة الشيخ علي محمد باحميش» ومؤلفه أ. أمين سعيد باوزير.
كما شمل الكتاب الموضوع الموسوم «عدن منارة العلم والعلماء.. والمشايخ آل باحميش» للأستاذ عبدالقادر بن عبدالله المحضار، أما بقية صفحات الكتاب بدءاً من صحفة (44) حتى الصفحة (115) فقد غطتها (9) تسعة مواضيع قيمة ومتنوعة للأستاذ عبدالعزيز يسلم بم وبر.
الكتاب جدير بالقراءة والاقتناء وهو ليس من الكتب السيارة وإنما من الكتب المرجعية ولازم لمكتبات المدارس والمعاهد والكليات.
الأستاذ أمين باوزير من مواليد غيل باوزير، بحضرموت في 22 نوفمبر 1937م في بيئة علمية محافظة ووالده المؤرخ والأديب المعروف سعيد عوض باوزير.
تخرج في المعهد الديني بغيل باوزير عام 1954م وتوسعت مداركه في علوم الشريعة واللغة على يد كبار العلماء الحضارمة، إضافة إلى عمله إماما وخطيبا لمسجد الإمام الذهيبي بكريتر (عدن) منذ أواخر عام 1992م وتأسيسه مدرسة الفاروق لتحفيظ القرآن الكريم. يعتبر الأستاذ باوزير ناشطا في هيئات علمية خيرية أخرى، وله عدد من المؤلفات .
الأستاذ عبدالعزيز بن وبر من مواليد شبام بحضرموت في أكتوبر 1933م تلقى تعليمه الابتدائي في شبام والثانوي في غيل باوزير، شد الرحال إلى المملكة العربية السعودية عام 1955م وعمل في مكتب السيد حسين الشربتلي بجدة في قسم المراسلات الخارجية، عاد إلى شبام عام 1961م بناء على دعوة للمشاركة في اجتماع عام وانتقد فيه تدني وتيرة أداء المجلس البلدي، الأمر الذي عرضه للمحاكمة في شبام، إلا أنه تمكن من نقض الحكم في المكلا، التحق بسلك الخدمة الحكومية اعتبارا من 14 نوفمر، 1967م حتى منتصف التسعينات من القرن الماضي. واجه تعسفا عام 1975م عندما اعتقله رجال أمن الدولة لمشاركته في بناء مسجد عيشة بخورمكسر وأفرج عنه لعدم وجود قضية، تنشر له صحف محلية كتابات بين حين وآخر.
مفتتح الكتاب كانت مقدمة أعدها أ. أحمد صالح رابضة واحتلت (11) صحفة، وكانت بذلك مقدمة ودراسة عن سيرة ومسيرة العلامة المجاهد باحميش.
شغلت بقية الصفحات كتابات قيمة أُطرت في (13) موضوعا منها «الشيخ علي محمد باحميش كما عرفته» لأستاذنا الفاضل عمر عوض بامطرف و «عصر الشيخ العلامة علي محمد باحميش» للأستاذ أمين سعيد باوزير ويليه العرض الذي قدمه أ. نجيب محمد يابلي لكتاب «أوراق من حياة الشهيد العلامة الشيخ علي محمد باحميش» ومؤلفه أ. أمين سعيد باوزير.
كما شمل الكتاب الموضوع الموسوم «عدن منارة العلم والعلماء.. والمشايخ آل باحميش» للأستاذ عبدالقادر بن عبدالله المحضار، أما بقية صفحات الكتاب بدءاً من صحفة (44) حتى الصفحة (115) فقد غطتها (9) تسعة مواضيع قيمة ومتنوعة للأستاذ عبدالعزيز يسلم بم وبر.
الكتاب جدير بالقراءة والاقتناء وهو ليس من الكتب السيارة وإنما من الكتب المرجعية ولازم لمكتبات المدارس والمعاهد والكليات.