> صنعاء «الأيام» خاص:

أتهم المواطن عبدالله مشلي الحميدي، من آل الحميدي- بني ضبيان أن من «يقف وراء اطلاق النار في محلات العطور(السدعي) هو نفسه مالك المحلات الذي استخدم مأجورين للقيام بإطلاق النار».

وقال الحميدي ردا على ما نشرته «الأيام» عن الحادث 19/10/2006م، ومناشدة سعد قائد عرعر السدعي: «إن ما نشر على لسانه غير صحيح بل إن عبدالله حاتم السدعي صاحب حق منهوب يقدر بـ24 مليون ريال سعودي و900 الف دولار امريكي، وطالبنا بهذا الحق لدى الدولة والقبيلة، وخاصة قبيلة وصاب التي طالبناها بتولي حل القضية منذ 14/1/2005م، كونهم مطلعين على قضية أصحابهم لكن سعد أخذته العزة بالإثم ورفض الانصياع لشرع الله وإنصاف غريمه عبدالله حاتم السدعي بأي وسيلة كانت، مما دفع بالقضية صوب التوتر ودخلت منعطفا خطيرا».

وحول أسباب الخلاف بين الطرفين أفاد قائلا: «أن سعد عرعر ومحمد عبدالله قائد قاما بالاستيلاء على جميع ممتلكات عبدالله حاتم السدعي من الرياض إلى خميس مشيط بالسعودية بما في ذلك الأرصدة البنكية وهذا يوضحه إقرار سعد قـائد عرعـر بتاريخ 15/11/1403هـ، وبعد الاستيلاء على الثروة قام الشخصان المذكوران بدس السم للطفلين محمد وهاجر عبدالله يحيى السدعي اللذين ظلا يصارعان الموت 3 سنوات».

واتهم الحميدي سعد السدعي باستخدام: «نفوذه المادي لإلصاق قضية جنائية بكل من يطالبه بحقـوق، كما حدث مع عبدالله حاتم السدعي وحبسه 3 سنوات في الأمن السياسي و6 أشهر في السجن الاحتياطي.. وختاما عبدالله حاتـم السدعي وقبيلة بني ضببان ومن ورائـهم لا يطلبون من سعد عرعر السـدعي سوى الانصـاف عند شرع أو عرف حتى الخروج بحكم، ما لم فإنهم سيظـلون وسيظل سعد السـدعي علـى هذا الشكل حتى يحكم شرع الله».

المحرر: نشرنا رد المذكور من بني ضبيان عملا بحق الرد على الرغم من تأخره عن الفترة المسموح بها في القانون.