ضبط 3 من أصل 5 متهمين في جريمة قتل وسط عتق
> عتق «الأيام» خاص:
> تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة شبوة من إلقاء القبض يوم أمس الأول السبت على ثلاثة متهمين من أصل خمسة تتهمهم السلطات المحلية بالمحافظة بارتكاب جريمة قتل مواطنين اثنين بمدينة عتق عاصمة المحافظة في 31 يناير الماضي.
وجاء إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة بعد مرور عشرة أيام من عمليات البحث والتحري والملاحقة التي نفذتها قوات الأمن في مديرية مرخة العليا بحثا عن المتهمين الخمسة المطلوبين للمثول أمام الأجهزة الأمنية والقضاء بحسب أوامر النيابة العامة بمحافظة شبوة، كما قامت الأجهزة الأمنية باعتقال ثلاثة أشخاص آخرين من أقارب المتهمين المطلوبين أثناء العملية الأمنية وما تزال تلاحق باقي المتهمين الفارين وعددهم اثنان أحدهما يشغل منصب مدير عام لإحدى مديريات محافظة شبوة.
وعلمت «الأيام» أن هناك توجيهات مشددة كانت قد صدرت من قيادة الأمن العام في المحافظة تطالب القوات الأمنية بضرورة ضبط وإحضار جميع المتهمين المطلوبين في القضية، وأشارت مصادر أمنية مطلعة إلى أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة ستعمل بعد
استكمال ضبط باقي المتهمين المطلوبين على أخذ رهائن من كلا الطرفين المتقاتلين حفاظا على عدم توسع المشكلة وحقنا للدماء بين القبيلتين المتقاتلتين.
وكانت الأجهزة الأمنية قد قامت بإرسال قوات مكونة من 11 طقما أمنيا في 6 فبراير الجاري الى مديرية مرخة العليا للعمل على ملاحقة المتهمين المطلوبين وضبطهم حفاظا على الأمن والاستقرار في مدينة عتق ومنع تجدد تحويل مدينة عتق الى مسرح لجرائم الثأر خاصة وان محافظة شبوة قد شهدت في العام الماضي تحسنا ملموسا في الوضع الأمني الا ان جريمة القتل التي حدثت في 31 يناير الماضي بعد فترة طويلة من الاستقرار دفعت قيادة السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة الى اتخاذ اجراءات صارمة في ظل المطالبات الملحة بذلك.
من ناحية أخرى أكد العميد عبدالرحمن حنش مدير عام أمن محافظة شبوة ان الاجهزة الامنية تمكنت من ضبط 629 جريمة في شبوة من اصل 684 حدثت العام الماضي.
جاء كلامه هذا في المؤتمر السنوي للقيادة الامنية بالمحافظة الذي يأتي ضمن توصيات المؤتمر السابع عشر لقادة وزارة الداخلية تحت شعار «تحديث الادارة والبناء النوعي للاجهزة الامنية بشبوة». واضاف:«لقد عملت ادارة أمن المحافظة على انعقاد المؤتمر السنوي للوقوف على السلبيات والنواقص ومعرفة أسباب الاخفاق وتصحيحه والذي يأتي بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية لتثبيت الامن والاستقرار»، وتابع:«اننا في اجتماعنا سوف نناقش التقرير الامني للمديريات للعام 2006م، وكذا الجرائم ونتائج وأداء الانتشار الامني». وخلص الى القول:«حققت الاجهزة الامنية الكثير من النجاحات في ظل وجود صعوبات كبيرة واضحة»، وشكر «جميع الجهات الامنية على تثبيت الامن والاستقرار وكذا تعاون المواطنين والمشايخ والعقال».
وجاء إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة بعد مرور عشرة أيام من عمليات البحث والتحري والملاحقة التي نفذتها قوات الأمن في مديرية مرخة العليا بحثا عن المتهمين الخمسة المطلوبين للمثول أمام الأجهزة الأمنية والقضاء بحسب أوامر النيابة العامة بمحافظة شبوة، كما قامت الأجهزة الأمنية باعتقال ثلاثة أشخاص آخرين من أقارب المتهمين المطلوبين أثناء العملية الأمنية وما تزال تلاحق باقي المتهمين الفارين وعددهم اثنان أحدهما يشغل منصب مدير عام لإحدى مديريات محافظة شبوة.
وعلمت «الأيام» أن هناك توجيهات مشددة كانت قد صدرت من قيادة الأمن العام في المحافظة تطالب القوات الأمنية بضرورة ضبط وإحضار جميع المتهمين المطلوبين في القضية، وأشارت مصادر أمنية مطلعة إلى أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة ستعمل بعد
استكمال ضبط باقي المتهمين المطلوبين على أخذ رهائن من كلا الطرفين المتقاتلين حفاظا على عدم توسع المشكلة وحقنا للدماء بين القبيلتين المتقاتلتين.
وكانت الأجهزة الأمنية قد قامت بإرسال قوات مكونة من 11 طقما أمنيا في 6 فبراير الجاري الى مديرية مرخة العليا للعمل على ملاحقة المتهمين المطلوبين وضبطهم حفاظا على الأمن والاستقرار في مدينة عتق ومنع تجدد تحويل مدينة عتق الى مسرح لجرائم الثأر خاصة وان محافظة شبوة قد شهدت في العام الماضي تحسنا ملموسا في الوضع الأمني الا ان جريمة القتل التي حدثت في 31 يناير الماضي بعد فترة طويلة من الاستقرار دفعت قيادة السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة الى اتخاذ اجراءات صارمة في ظل المطالبات الملحة بذلك.
من ناحية أخرى أكد العميد عبدالرحمن حنش مدير عام أمن محافظة شبوة ان الاجهزة الامنية تمكنت من ضبط 629 جريمة في شبوة من اصل 684 حدثت العام الماضي.
جاء كلامه هذا في المؤتمر السنوي للقيادة الامنية بالمحافظة الذي يأتي ضمن توصيات المؤتمر السابع عشر لقادة وزارة الداخلية تحت شعار «تحديث الادارة والبناء النوعي للاجهزة الامنية بشبوة». واضاف:«لقد عملت ادارة أمن المحافظة على انعقاد المؤتمر السنوي للوقوف على السلبيات والنواقص ومعرفة أسباب الاخفاق وتصحيحه والذي يأتي بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية لتثبيت الامن والاستقرار»، وتابع:«اننا في اجتماعنا سوف نناقش التقرير الامني للمديريات للعام 2006م، وكذا الجرائم ونتائج وأداء الانتشار الامني». وخلص الى القول:«حققت الاجهزة الامنية الكثير من النجاحات في ظل وجود صعوبات كبيرة واضحة»، وشكر «جميع الجهات الامنية على تثبيت الامن والاستقرار وكذا تعاون المواطنين والمشايخ والعقال».