رئيسا وزراء تايلاند وماليزيا يناقشان التمرد الإسلامي
رئيسي وزراء تايلاند وماليزيا في مؤتمر صحفي أمس
> بانكوك «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون تايلانديون أمس الإثنين إن رئيسي وزراء تايلاند وماليزيا اتفقا على تسريع جهود تنمية المنطقة الحدودية بين البلدين للمساعدة في وقف العنف في جنوب تايلاند الذي تسكنه أغلبية مسلمة.
وقال سورابونج جاياناما المسؤول البارز في تايلاند التي تسكنها أغلبية بوذية "عندما يأكل الناس أفضل ويعيشون حياة أفضل.. سيمكننا عندئذ التحدث عن الأمن."
وتحرص ماليزيا التي تسكنها أغلبية مسلمة على مساعدة تايلاند في القضاء على تمرد بدأ قبل نحو ثلاث سنوات وقتل خلاله نحو 2000 شخص فيما تخشى كوالالمبور من إمكانية امتداد العنف إلى أراضيها.
وقال كيتي وازينوند المتحدث باسم وزارة الخارجية بعدما مارس رئيس الوزراء التايلاندي سورايود تشولانونت لعبة الجولف مع نظيره الماليزي عبد الله أحمد بدوي واجتمعا على عشاء خاص في منتجع بوكيت في جنوب تايلاند أمس الأول "لدينا اهتمام مشترك بدعم الاستقرار والسلام في المنطقة."
وعلق التوتر بين الجارتين بشأن قضايا مختلفة خططا لبرامج تنمية مشتركة تم الاتفاق عليها قي عام 2004 وكانت تهدف لتوفير مزيد من الوظائف وتعزيز الاقتصاد بالمنطقة الحدودية.
وقال مسؤولون تايلانديون إن من المقرر أن تشمل محادثات ثنائية رسمية في بانكوك أمس الإثنين سبل تنفيذ خطط تنمية المنطقة الحدودية التي تعد ضمن أفقر المناطق في البلدين.
وقال عبد الله لصحيفة بانكوك بوست في ردود مكتوبة على أسئلة إن البلدين يتفقان على أن الفقر يذكي الاضطرابات في جنوب تايلاند.
وقال "تتفق ماليزيا وتايلاند على أن الفقر وضعف التنمية الاقتصادية بالمناطق الحدودية من العوامل التي تذكي المشكلات الأمنية في جنوب تايلاند."
وتابع قوله "نعتقد أنه عندما يكون هناك استقرار سيكون هناك نشاط اقتصادي أكبر مما يؤدي إلى رخاء أكبر. وبمجرد شيوع الاستقرار والرخاء ستصبح مهمة التوصل إلى سلام قابل للبقاء في المنطقة أكثر جدوى."
وقال عبد الله أيضا إنه ليست لديه أي اعتراضات على محادثات السلام بين مسؤولين تايلانديين والمتمردين المسلمين والتي توسط فيها العام الماضي سلفه مهاتير محمد ما دامت بانكوك توافق عليها.
كما عرض عبد الله خلال المقابلة ارسال زعماء دينيين للمساعدة في تعليم مسلمي تايلاند وخبراء في تكنولوجيا المعلومات إلى المدارس الدينية الداخلية في تايلاند.
رئيسي وزراء تايلاند وماليزيا في مؤتمر صحفي أمس
وقال سورابونج جاياناما المسؤول البارز في تايلاند التي تسكنها أغلبية بوذية "عندما يأكل الناس أفضل ويعيشون حياة أفضل.. سيمكننا عندئذ التحدث عن الأمن."
وتحرص ماليزيا التي تسكنها أغلبية مسلمة على مساعدة تايلاند في القضاء على تمرد بدأ قبل نحو ثلاث سنوات وقتل خلاله نحو 2000 شخص فيما تخشى كوالالمبور من إمكانية امتداد العنف إلى أراضيها.
وقال كيتي وازينوند المتحدث باسم وزارة الخارجية بعدما مارس رئيس الوزراء التايلاندي سورايود تشولانونت لعبة الجولف مع نظيره الماليزي عبد الله أحمد بدوي واجتمعا على عشاء خاص في منتجع بوكيت في جنوب تايلاند أمس الأول "لدينا اهتمام مشترك بدعم الاستقرار والسلام في المنطقة."
وعلق التوتر بين الجارتين بشأن قضايا مختلفة خططا لبرامج تنمية مشتركة تم الاتفاق عليها قي عام 2004 وكانت تهدف لتوفير مزيد من الوظائف وتعزيز الاقتصاد بالمنطقة الحدودية.
وقال مسؤولون تايلانديون إن من المقرر أن تشمل محادثات ثنائية رسمية في بانكوك أمس الإثنين سبل تنفيذ خطط تنمية المنطقة الحدودية التي تعد ضمن أفقر المناطق في البلدين.
وقال عبد الله لصحيفة بانكوك بوست في ردود مكتوبة على أسئلة إن البلدين يتفقان على أن الفقر يذكي الاضطرابات في جنوب تايلاند.
وقال "تتفق ماليزيا وتايلاند على أن الفقر وضعف التنمية الاقتصادية بالمناطق الحدودية من العوامل التي تذكي المشكلات الأمنية في جنوب تايلاند."
وتابع قوله "نعتقد أنه عندما يكون هناك استقرار سيكون هناك نشاط اقتصادي أكبر مما يؤدي إلى رخاء أكبر. وبمجرد شيوع الاستقرار والرخاء ستصبح مهمة التوصل إلى سلام قابل للبقاء في المنطقة أكثر جدوى."
وقال عبد الله أيضا إنه ليست لديه أي اعتراضات على محادثات السلام بين مسؤولين تايلانديين والمتمردين المسلمين والتي توسط فيها العام الماضي سلفه مهاتير محمد ما دامت بانكوك توافق عليها.
كما عرض عبد الله خلال المقابلة ارسال زعماء دينيين للمساعدة في تعليم مسلمي تايلاند وخبراء في تكنولوجيا المعلومات إلى المدارس الدينية الداخلية في تايلاند.