الإيدز وناقوس الخطر

> «الأيام» عهد محمد جعسوس - عدن

> الإيدز أو السيدا أو فيروس (HIV) كل هذ الكلمات تدل على مصطلح واحد وخطير جدا للغاية، أصبح الإيدز شبحا يخيفنا في كل لحظة فلم يعد ينتقل من خلال الاتصال الجنسي بين طرفين يحمل أي منهما الفيروس فقط أو من خلال نقل دم ملوث من شخص مصاب، هذه النظرة تغيرت عندنا جميعا فقد زادت معرفتنا بطرق الإصابة بالإيدز ومن هذه الطرق ثقب الأذن بالآلة أو استخدام الأدوات المختلفة في عيادات الأسنان أو في عيادات النساء والولادة ومن خلال الحجامة والوشم.

وتعتبر اليمن من الدول العربية المنتشر فيها الإيدز، وتثبت الدراسات الحقيقة التي قام بها المختصون في هذا الجانب بتحديد الحالات المصابة بهذا الفيروس الفتاك والحالات المتوفاة منه سواء من الذكور أم الاناث صغارا وكبارا، وكانت الأرقام بسيطة نوعا ما لكن الخوف من التزايد إذا أهملنا هذا المرض وكيف تتم محاربته والقضاء عليه.

وهناك الكثير ممن أصيبوا وهم لا يعلمون من أين جاءهم ولا ذنب لهم فيه، قد يكون سبب الإصابة به نقل دم ملوث إلى شخص في حالة الاضطرار لعمل عملية مستعجلة تنقذ حياته أو عن طريق خطأ بسيط يقوم به فني المختبر الذي يقوم بفحص عينة الدم ويعطي النتيجة بعدم وجود فيروس غريب في الجسم، وهذه هي الطامة الكبرى ويجب علينا ألا نهمل محاربة هذا الفيروس المخيف وذلك من خلال عمل الإرشادات التوعوية لجميع الناس سواء في المساجد أم في المدارس أم في الإعلام، يجب أن نوصل للإنسان ماهو الإيدز وماذا يعني وماهي أضراره.

ويجب على كل الجهات المختصة في هذا الجانب عمل مختبرات مجهزة بأرقى التكنولوجيا وأحدث الطرق لاكتشاف هذا الفيروس بأسرع طريقة وأن تكون هذه المختبرات أولا في كل مطارات بلادنا الحبيبة حتى يتم أولا وقبل كل شيء فحص كل الوافدين إلى أرض بلادنا ومعرفة من الذي يحمل هذا الفيروس حتى نتجنب الزيادة في الأرقام المصابة بهذا المرض الخطير وكلنا مسؤولون عن محاربة فيروس الإيدز حتى نحمي أنفسنا ونعيش حياة هادئة مليئة بالصحة والعافية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى