حينما يكون المثقف بلا جمهور!!

> «الأيام» علي محمد يحيى:

>
علي محمد يحيى
علي محمد يحيى
عندما يُتداول الحديث حين أنه في الماضي القريب حين لم تكن هناك سوى (مبارز القات) فقط، التي كانت بمثابة منتديات للثقافة والأدب، والنوادي الثقافية الرياضية تغص بالحاضرين أياً كان الموضوع أو المتحدث.

أعتقد أن ال بين المرسل والمت التي كان يعتقد أن العربية.. الصرع القائم على انتزاع السلطة وضمان استمراره - استمرار الصراع - وما أفضى إليه من خيبات أمل للجماهير والمثقفين على حد سواء.

تداعيات الحياة الثقافية في ب ومع سقوط

في مستوى لائقاً من العيش، في حين أن المثقف العربي لو حاول بالاتجاه نفسه فإنه لا بد وأن يكون تابعاً رخيصاً أو بائساً منبوذاً.. أو مجتهداً في مشروع غير واضح المعالم، من دون أن يصدقه أحد.

ومع كل ه ففي عالمنا العربي المتخلف أكثر من ألف سبب لهذا الموقف، وتفسير ذلك جعل معظم المنظمات الجماهيرية والشعبية إن لم تكن كلها بما فيها اتحادات الأدباء والكتاب تحت وصايتها ورعايتها الرسمية مما يجعل المثقفين مجرد أتباع للسلطة بشكل أو بآخر.

ومع كل هذا التوصيف فإنه ليس بالضرورة أن يشمل الجميع.. فمعروف دائماً وجود الاستثناءات التي لا تخضع دائماً لهذه الشروط القاسية، غير أنهم قلة، وربما أيضاً مجموعة غير متجانسة أو موحدة وبالتالي غير متواصلين مع بقية المثقفين، إما بسبب ما يتعرضون له من ضغوطات تمارسه بالتأكيد مثقفون متحررون من قيود السلطة في كل الوطن العربي.. ولكنهم على الأغلب بعيدون عن الجماهير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى