محمد الغربي عمران في تصريح لـ «الأيام» :الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب تنفذ خطتها السنوية بتنظيم قوافل ثقافية
> عدن «الأيام» مصطفى غيلان:
> أكد الأخ محمد الغربي عمران، عضو الأمانة العامة لاتحاد الأدباء الكتاب اليمنيين مسئول العلاقات الداخلية أن الأمانة العامة للاتحاد وضعت خطة مركزية سنوية لهذا العام 2007م لتنظيم عدد من القوافل الثقافية تتنقل بين محافظات الجمهورية والفروع، وكذلك اعتماد إقامة مهرجانات احتفالية تقام خلال العام الجاري.
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الأخ محمد الغربي عمران أن من ضمن برنامج الأمانة العامة تنظيم قافلة ثقافية إلى عدن بالتنسيق مع السلطة المحلية ، ستحيي عصر اليوم الأربعاء في منتدى الصهاريج فعالية حيث ستقدم فرقة الإنشاد مجموعة من الأغاني تعريفاً بتراث ذمار الفني، وتشكيلات من الرقص الشعبي، ومحاضرات حول الإرث الشفوي والنكتة الذمارية، ومحاضرة عن تاريخ ذمار يلقيها علي السنيباني مدير عام مكتب الآثار في محافظة ذمار. وعقب الانتهاء من فعالية الصهاريح تتواصل ليلة الأربعاء عند الساعة السادسة والنصف في مقر الفرع في خورمكسر بعقد أمسية أدبية وفنية تقدم فيها قراءات شعرية وقصصية يشارك فيها كل من: محمد الغربي عمران، عبدالله عصبه، محمد الموشكي، أحمد المنتصر، ماهر عطا، البازلي، عبدالكريم النهاري، العرامي، الهروجي والحودي.
كما تطرق إلى تواصل تنفيذ هذا البرنامج المعد من الأمانة العامة ممثلة بالعلاقات الداخلية بتنظيم أمسية في فرع اتحاد لحج بتقديم رقصات وفقرات إنشادية وقراءات قصصية ليلتي الخميس والجمعة. وقال: «هذه الخطة المركزية السنوية تنفذ بمشاركة أكثر من 30 أديبا وقاصا وشاعرا ومنشدا ومحاضرا».
موضحا في هذا الصدد أن هذه القوافل تأتي على خلفية تجربة سابقة للأمانة كانت قد بدأت بتنظيم قافلة قبل 4 سنوات توجهت من حضرموت إلى الحديدة لإحياء أماس في كل من الحديدة وزبيد.
واستطرد مسؤول العلاقات الداخلية في الأمانة العامة للاتحاد قائلا:«وقد أقر في الاتحاد تحرك قافلة الأدباء من صنعاء إلى حضرموت في شهر مارس القادم، وأدباء عدن وأبين سينظمون قافلة إلى تعز وإب في مايو تزامنا مع انعقاد الاحتفال الرسمي بالعيد الوطني واجتماع مجلس الوزراء فيها، وأدباء حضرموت الوادي والساحل سيتحركون إلى صنعاء وذمار في يوليو، وأدباء إب سيتحركون إلى عدن في قافلة في شهر نوفمبر، وأدباء الحديدة وزبيد سيتحركون في مارس إلى صنعاء ومأرب.
وستبدأ الامانة بتدشين برنامجها السنوي بمهرجانات أدبية واعتماد مهرجانات الفروع: مهرجان يوشف الشحاري في الحديدة نهاية شهر فبراير، ومهرجان القمندان بلحج في مارس، ومهرجان الفضول بتعز في أبريل، ومهرجان الربادي في يوليو في إب ، ومهرجان صنعاء في يونيو، ومهرجان البردوني بذمار في شهر أغسطس، ومهرجان أبين للتراث في سبتمبر، والمكلا في نوفمبر، وفي عدن مهرجان لطفي في ديسمبر يتزامن مع مهرجان باكثير».
واختتم تصريحه بالتأكيد أن القوافل الثقافية تهدف إلى التعريف بالأدباء، وجغرافية المكان، والمعالم الأثرية ولإثراء روح ووجدان الأديب اليمني وتعزيز أواصر المحبة والشعور بالانتماء والتوحد، مهيبا بأعضاء الاتحاد للتفاعل والاحتشاد، وبأعضاء المجالس المحلية ومدراء المديريات للحضور الداعم.
مثمنا الدور الإيجابي لصحيفة «الأيام» ولطاقمها الإخباري في الرصد والمتابعة لهذا المشهد الثقافي اليمني.
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الأخ محمد الغربي عمران أن من ضمن برنامج الأمانة العامة تنظيم قافلة ثقافية إلى عدن بالتنسيق مع السلطة المحلية ، ستحيي عصر اليوم الأربعاء في منتدى الصهاريج فعالية حيث ستقدم فرقة الإنشاد مجموعة من الأغاني تعريفاً بتراث ذمار الفني، وتشكيلات من الرقص الشعبي، ومحاضرات حول الإرث الشفوي والنكتة الذمارية، ومحاضرة عن تاريخ ذمار يلقيها علي السنيباني مدير عام مكتب الآثار في محافظة ذمار. وعقب الانتهاء من فعالية الصهاريح تتواصل ليلة الأربعاء عند الساعة السادسة والنصف في مقر الفرع في خورمكسر بعقد أمسية أدبية وفنية تقدم فيها قراءات شعرية وقصصية يشارك فيها كل من: محمد الغربي عمران، عبدالله عصبه، محمد الموشكي، أحمد المنتصر، ماهر عطا، البازلي، عبدالكريم النهاري، العرامي، الهروجي والحودي.
كما تطرق إلى تواصل تنفيذ هذا البرنامج المعد من الأمانة العامة ممثلة بالعلاقات الداخلية بتنظيم أمسية في فرع اتحاد لحج بتقديم رقصات وفقرات إنشادية وقراءات قصصية ليلتي الخميس والجمعة. وقال: «هذه الخطة المركزية السنوية تنفذ بمشاركة أكثر من 30 أديبا وقاصا وشاعرا ومنشدا ومحاضرا».
موضحا في هذا الصدد أن هذه القوافل تأتي على خلفية تجربة سابقة للأمانة كانت قد بدأت بتنظيم قافلة قبل 4 سنوات توجهت من حضرموت إلى الحديدة لإحياء أماس في كل من الحديدة وزبيد.
واستطرد مسؤول العلاقات الداخلية في الأمانة العامة للاتحاد قائلا:«وقد أقر في الاتحاد تحرك قافلة الأدباء من صنعاء إلى حضرموت في شهر مارس القادم، وأدباء عدن وأبين سينظمون قافلة إلى تعز وإب في مايو تزامنا مع انعقاد الاحتفال الرسمي بالعيد الوطني واجتماع مجلس الوزراء فيها، وأدباء حضرموت الوادي والساحل سيتحركون إلى صنعاء وذمار في يوليو، وأدباء إب سيتحركون إلى عدن في قافلة في شهر نوفمبر، وأدباء الحديدة وزبيد سيتحركون في مارس إلى صنعاء ومأرب.
وستبدأ الامانة بتدشين برنامجها السنوي بمهرجانات أدبية واعتماد مهرجانات الفروع: مهرجان يوشف الشحاري في الحديدة نهاية شهر فبراير، ومهرجان القمندان بلحج في مارس، ومهرجان الفضول بتعز في أبريل، ومهرجان الربادي في يوليو في إب ، ومهرجان صنعاء في يونيو، ومهرجان البردوني بذمار في شهر أغسطس، ومهرجان أبين للتراث في سبتمبر، والمكلا في نوفمبر، وفي عدن مهرجان لطفي في ديسمبر يتزامن مع مهرجان باكثير».
واختتم تصريحه بالتأكيد أن القوافل الثقافية تهدف إلى التعريف بالأدباء، وجغرافية المكان، والمعالم الأثرية ولإثراء روح ووجدان الأديب اليمني وتعزيز أواصر المحبة والشعور بالانتماء والتوحد، مهيبا بأعضاء الاتحاد للتفاعل والاحتشاد، وبأعضاء المجالس المحلية ومدراء المديريات للحضور الداعم.
مثمنا الدور الإيجابي لصحيفة «الأيام» ولطاقمها الإخباري في الرصد والمتابعة لهذا المشهد الثقافي اليمني.