حديث التوهج خوفا
> شعر/ مازن فؤاد توفيق:
>
(1)
للموتى نقائضهم
وهي قصيدة تنتقد النعاس عند باب السرير
عن رجفة النعناع على خد
بشارتها،
عن خجل بريء يذوب
في سهوب الغيم محتشدا على
أكمامها،
عن لعبة موت حديث التفاصيل
(2)
ما أبهى غبارك عند باب المقبرة
(3)
أين أضعت قلبك؟
واقترفت بهاء القصيدة،
أي زهر خاسر سوف يبكي
عليك اليوم!؟
بسياط اليقظة،
اجمع كل جراحات عمرك المتسكع
غيابا،
ولا تدع روحك تشيب
في ضفاف البهجة وردًا
(4)
أخيرا،
هل ستخلص البحر من أعبائه؟!
(1)
للموتى نقائضهم
وهي قصيدة تنتقد النعاس عند باب السرير
عن رجفة النعناع على خد
بشارتها،
عن خجل بريء يذوب
في سهوب الغيم محتشدا على
أكمامها،
عن لعبة موت حديث التفاصيل
(2)
ما أبهى غبارك عند باب المقبرة
(3)
أين أضعت قلبك؟
واقترفت بهاء القصيدة،
أي زهر خاسر سوف يبكي
عليك اليوم!؟
بسياط اليقظة،
اجمع كل جراحات عمرك المتسكع
غيابا،
ولا تدع روحك تشيب
في ضفاف البهجة وردًا
(4)
أخيرا،
هل ستخلص البحر من أعبائه؟!