> ذكر الأخ أحمد عمر بن فريد، الكاتب في «الأيام» أنه أخذ يتعرض خلال الأيام القليلة الماضية لما وصفه بمضايقات تعسفية واستفزازية وتهديدات,ورد ذلك في بلاغ وجهه أمس إلى الأخ النائب العام.. جاء فيه:

«في إجراء غير مبرر قام بعض الأفراد بالسؤال عني في موقع عملي بأوقات غير أوقات تواجدي، وبطرق استفزازية أثارت الريبة لدى حراسة الأمن في المبنى الذي أعمل به، وقد تكرر ذلك عدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية، كما تلقيت عبر البريد الإلكتروني قبل ذلك رسائل استفزازية وتهديدات.

ونحن ندعو سيادتكم في هذا الصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق والتحقق في ذلك، ومنع المضايقات التعسفية التي تعوقنا من أداء واجبنا المهني او ما قد ينتج عن ذلك من أعمال غير مسئولة يمكن ان تهدد حياتي.

وكما هي عادتنا، فإننا نمد أيدينا الى سيادتكم لمواصلة واجبنا معا في اسماع صوت الحق وأصوات المتظلمين، وعدم السماح بإسكات صوت حقوق الإنسان، خاصة وان هذه الواقعة لا يقتصر أثرها علينا فقط، بل يمتد أثرها الى كافة النشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان، بل والى المجتمع اليمني المستفيد من وجودههم، وبما يشكل نوعا من الترهيب الجماعي الذي يتعارض مع أحكام الدستور والقوانين.. والله من وراء القصد، وتقبلوا فائق التحية والتقدير».