د. عادل عزمي مدير وحدة القسطرة القلبية بجامعة حضرموت لـ «الأيام»:نطبق أقصى معايير الجودة العالمية ونستخدم الأدوات مرة واحدة دون إعادة التعقيم
وحدة القسطرة القلبية
> «الأيام» صلاح العماري:
> 
في مايو 2006م تم افتتاح وحدة القسطرة القلبية التابعة لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الواقعة خلف مستشفى ابن سينا المركزي التعليمي بالمكلا، وتقدم الوحدة خدمات علاجية لمرضى القلب (شفاهم الله) حيث أشرفت على علاج 72 حالة تشخيصيا وعلاجيا حتى الآن.
«الأيام» زارت وحدة القسطرة بحضرموت، وهي أول وحدة تنشأ خارج العاصمة صنعاء، وتعرفنا على نشاطها العلاجي من خلال د. عادل محمد عزمي، مدير الوحدة والأستاذ المساعد للقلب بجامعة حضرموت عضو الجمعية الألمانية والأوربية لأمراض القلب، الذي تحدث عن وحدة القسطرة بالقول: «جاء التفكير في إنشاء وحدة القسطرة القلبية التابعة لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا لتكون نواة لمركز متكامل لأمراض القلب يضم كافة الأجهزة والوحدات التي تقدم الخدمة الصحية في هذا التخصص المهم والحيوي، وتعد الوحدة أول مركز يقوم بإجراء هذا النوع من القساطر التشخيصية والعلاجية خارج العاصمة صنعاء، وقد افتتحت وحدة القسطرة القلبية في 22 مايو 2006م بعد جهود حثيثة في الإعداد والتجهيز، وشكل افتتاحها نقلة نوعية لمرضى القلب في محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة في مجالي التشخيص والعلاج، حيث تقوم الوحدة بإجراء القسطرة التشخيصية لتصوير الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، كما تقوم بإجراء القسطرة الداخلية لتوسيع تلك الشرايين بالبالون وتركيب الدعامات التاجية التي تضمن نتائج أفضل للتوسيع وفرصا أقل لعودة التضيق بالشرايين.
وقد التزمت الوحدة منذ إنشائها بتطبيق أقصى معايير الجودة العالمية المطبقة بالدول المتقدمة من حيث إجراءات تحضير المريض وتسجيل البيانات وحفظها رقميا والأهم من ذلك استخدام الأدوات لمرة واحدة فقط دون إعادة التعقيم، وذلك ما اتفق عليه العالم في هذا المجال ضمانا للسلامة وتجنبا لاحتمالية انتقال الأمراض من مريض إلى آخر. وتشتمل الوحدة على قسم للعناية المركزة قبل وبعد القسطرة حيث يتم به تحضير المريض قبل دخوله لعمل القسطرة والعناية به، وتستقبل الوحدة الحالات العادية في أيام الأسبوع المختلفة عدا الخميس والجمعة، كما أن لديها القدرة على إجراء الحالات الطارئة على مدار الساعة أثناء العطل والإجازات، وهي توفر الكثير من الجهد والمال على المريض في محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة، وأغلب الحالات التي عالجناها من حضرموت والمهرة، كما قمنا بعلاج مريض مصري موجود في اليمن وآخر عراقي عملنا له قسطرة، وبالنسبة للأجهزة لدينا جهاز قسطرة رئيسي (سيمنز) حديث وبعض الأجهزة المساعدة وجهاز المراقبة الحيوية وجهاز الصدمات الكهربائية وهي أحدث وحدة افتتحت في اليمن وأول وحدة تفتتح خارج العاصمة، وأسلوب العمل فيها يتبع أحدث النظم العالمية من حيث فهرسة الحالات وأرشفتها والاحتفاظ ببيانات المريض لضمان متابعته في أي وقت، ولدينا طاقم فني أشعة استقدمته من مصر وممرضة قسطرة، ونقوم حاليا بتدريب الطاقم اليمني بحيث ننشئ كادرا محليا يعمل على إدارة الوحدة وإلى الآن أشرفنا على نحو 72 حالة ما بين تشخيصية وعلاجية جميعها ولله الحمد كللت بالنجاح.
د. عادل عزمي
«الأيام» زارت وحدة القسطرة بحضرموت، وهي أول وحدة تنشأ خارج العاصمة صنعاء، وتعرفنا على نشاطها العلاجي من خلال د. عادل محمد عزمي، مدير الوحدة والأستاذ المساعد للقلب بجامعة حضرموت عضو الجمعية الألمانية والأوربية لأمراض القلب، الذي تحدث عن وحدة القسطرة بالقول: «جاء التفكير في إنشاء وحدة القسطرة القلبية التابعة لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا لتكون نواة لمركز متكامل لأمراض القلب يضم كافة الأجهزة والوحدات التي تقدم الخدمة الصحية في هذا التخصص المهم والحيوي، وتعد الوحدة أول مركز يقوم بإجراء هذا النوع من القساطر التشخيصية والعلاجية خارج العاصمة صنعاء، وقد افتتحت وحدة القسطرة القلبية في 22 مايو 2006م بعد جهود حثيثة في الإعداد والتجهيز، وشكل افتتاحها نقلة نوعية لمرضى القلب في محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة في مجالي التشخيص والعلاج، حيث تقوم الوحدة بإجراء القسطرة التشخيصية لتصوير الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، كما تقوم بإجراء القسطرة الداخلية لتوسيع تلك الشرايين بالبالون وتركيب الدعامات التاجية التي تضمن نتائج أفضل للتوسيع وفرصا أقل لعودة التضيق بالشرايين.
وقد التزمت الوحدة منذ إنشائها بتطبيق أقصى معايير الجودة العالمية المطبقة بالدول المتقدمة من حيث إجراءات تحضير المريض وتسجيل البيانات وحفظها رقميا والأهم من ذلك استخدام الأدوات لمرة واحدة فقط دون إعادة التعقيم، وذلك ما اتفق عليه العالم في هذا المجال ضمانا للسلامة وتجنبا لاحتمالية انتقال الأمراض من مريض إلى آخر. وتشتمل الوحدة على قسم للعناية المركزة قبل وبعد القسطرة حيث يتم به تحضير المريض قبل دخوله لعمل القسطرة والعناية به، وتستقبل الوحدة الحالات العادية في أيام الأسبوع المختلفة عدا الخميس والجمعة، كما أن لديها القدرة على إجراء الحالات الطارئة على مدار الساعة أثناء العطل والإجازات، وهي توفر الكثير من الجهد والمال على المريض في محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة، وأغلب الحالات التي عالجناها من حضرموت والمهرة، كما قمنا بعلاج مريض مصري موجود في اليمن وآخر عراقي عملنا له قسطرة، وبالنسبة للأجهزة لدينا جهاز قسطرة رئيسي (سيمنز) حديث وبعض الأجهزة المساعدة وجهاز المراقبة الحيوية وجهاز الصدمات الكهربائية وهي أحدث وحدة افتتحت في اليمن وأول وحدة تفتتح خارج العاصمة، وأسلوب العمل فيها يتبع أحدث النظم العالمية من حيث فهرسة الحالات وأرشفتها والاحتفاظ ببيانات المريض لضمان متابعته في أي وقت، ولدينا طاقم فني أشعة استقدمته من مصر وممرضة قسطرة، ونقوم حاليا بتدريب الطاقم اليمني بحيث ننشئ كادرا محليا يعمل على إدارة الوحدة وإلى الآن أشرفنا على نحو 72 حالة ما بين تشخيصية وعلاجية جميعها ولله الحمد كللت بالنجاح.
