الإصلاح يتخلف عن اعتصام لأحزاب المعارضة بحضرموت تطالب السلطة المحلية بالجلوس معها ..المحافظ: دعونا للقاءات دورية حول القضايا التي تهمنا كمواطنين قبل أن نكون أعضاء أحزاب

> المكلا «الأيام» خاص/متابعات:

> بدأت فروع أحزاب: الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والتجمع الوحدوي اليمني والحق بحضرموت أمس، بينما تخلف التجمع اليمني للإصلاح، تنفيذ «أول اعتصام سلمي ديمقراطي للتعبير عن الاحتجاج والرفض لاستمرار ما يتعرض له أبناء الوطن وبالذات هنا في محافظة حضرموت من مشكلات طالت مختلف جوانب حياتهم: غلاء الأسعار، الأوضاع الصحية والتربوية والتعليمية وأجهزة الأمن وتعاملها مع المواطنين، فرض الرسوم غير القانونية والرسوم الأخرى في مجال الخدمات التي اثقلت كاهل المواطن والفساد والرشوة ومعالجة كل الأمور بنظرة حزبية ضيقة جدا والتمييز في المواطنة وأسعار وانقطاعات المياه والكهرباء واستخدام المال العام دون رقيب أو حسيب وتغييب ومصادرة الحق الدستوري والقانوني في إتاحة وحرية العمل لمنظمات المجتمع المدني، ومعالجة الأجور والمرتبات والمعاشات بصورة خاطئة، ومشكلة الأراضي السكنية والزراعية والاستثمار التي أصبحت لغماً مؤقتاً سوف ينفجر في أية لحظة وتفاقم هذه المشكلة والعجز عن حلها وربما مشاركة الأجهزة الرسمية في تفاقم هذه المشكلة والأمية التي أخذت بالتصاعد وغيرها من المشكلات التي مست بصورة مباشرة أبناء حضرموت كمصادرة أراضيهم والاستيلاء عليها عنوة بل الاستيلاء على مخططات بكاملها.

هذه المشكلات وغيرها تضمنتها مذكرة فروع أحزاب المعارضة في حضرموت وهاهي اليوم تعلنها عليكم.. تعلن للرأي العام مطالبة السلطة المحلية بالجلوس معها والاستماع إلى وجهة نظرها ودراسة كيفية معالجتها». جاء ذلك في بيان أصدرته فروع الاحزاب الاربعة. وحيا البيان المشاركين في الاعتصام ودعوتهم للتعلم كيف تنتزع الحقوق بالطرق السلمية والديمقراطية والقانونية والدستورية.

وحول عدم مشاركة فرع التجمع اليمني للاصلاح بحضرموت في أول اعتصام لأحزاب معارضة بعضها منضوية في أحزاب اللقاء المشترك، أكد لـ «الأيام» مصدر قيادي في حزب الاصلاح بحضرموت: «ان التجمع اليمني للاصلاح يرى ان هناك سلسلة من المطالب قد تم تحقيقها وأخرى يجري متابعتها مع السلطة المحلية، وفي تقديرنا ان لكل حزب آليته في التعبير عن المطالب، لكن عدم مشاركة الاصلاح في هذه الاعتصامات لا يؤثر على علاقته وموقعه في أحزاب المشترك».

وكان الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت قد دعا قيادات فروع الأحزاب في المحافظة لبدء لقاءات دورية «كل ثلاثة أشهر للتشاور حول قضايا المحافظة ومواطنيها». وقال عبدالقادر علي هلال لـ"نيوزيمن": "نريد أن نستمع لبعضنا حول مختلف القضايا التي تهم أبناء المحافظة"، معتبرا ذلك "يأتي تنفيذا للبرنامج الانتخابي، والتوجه السياسي" للرئيس علي عبدالله صالح، الذي قال إنه "حريص على التجربة الحزبية كواحدة من أدوات تنمية الوطن، وللاسهام في تحقيق اليمن الجديد الذي رفعه فخامة الرئيس".

ولفت هلال إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح هو الذي "شرع للحزبية في اليمن، فيما كان كل طرف يحظر على الآخر هذا الحق"، وأنه "عمل مع الأحزاب منذ توليه السلطة، وصولا إلى تغيير النظام السياسي في اليمن إلى نظام تعددي حزبي يحتكم لصندوق الانتخابات".

وقال "ونحن كقيادة في محافظة حضرموت ندعو فروع أحزاب المحافظة جميعا سواء المؤتمر الشعبي العام أو اللقاء المشترك أو غيرها من الأحزاب للنقاش حول القضايا العامة التي تهمنا كمواطنين في هذه المحافظة قبل أن نكون أعضاء في هذه الأحزاب"، متمنيا "مناقشة مسئولة تخدم الثوابت الدستورية والنظام السياسي الذي جميع الأحزاب في السلطة والمعارضة شريكة فيه". مؤكدا أن "اللقاءات ستنظم خلال الأيام القليلة القادمة".

وقال هلال إنه "يوجه الدعوة عبر أدوات السلطة المحلية للأحزاب"، لـ"مناقشة قضايا المحافظة"، مؤملا أن "يكون لدى الأحزاب تصورات للتعاون بما يخدم المحافظة ومواطنيها بشكل أساسي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى