كنت في السبعين
> «الايام الرياضي» صلاح العماري:
> في ليلة من ليالي شهر يناير المنصرم، سنحت لي الفرصة لزيارة منشآت نادي السبعين بالعاصمة صنعاء حيث اصطحبني حينها الزميل العزيز أحمد الشبارة، المسؤول المالي بالنادي بمعية الزملاء عبدالله مهيم وشكري حسين وفؤاد باضاوي في جولة قصيرة لزيارة مقر هذا النادي الذي بدا لي تحفة من الجمال وبداية لمستقبل ناد واعد بالتطور في كل الالعاب الرياضية نتيجة لتواجد البنية التحتية ولعل ابرز ما شد انتباهي الموقع الاستراتيجي للمنشأة في قلب العاصمة صنعاء وملعب كرة القدم والصالة المغلقة التي يجري العمل فيها حاليا على قدم وساق لإنجازها في وقتها المحدد وهي في حال إنجازها ستكون مكسبا كبيرا ليس لأبناء وشباب النادي فحسب بل ستخدم الحركة الرياضية في بلادنا من خلال امكانية استضافة بعض المنافسات الوطنية أو العربية أو الآسيوية نظرا للمواصفات الدولية التي تقوم عليها الصالة وتحتوي المنشأة على ملعبين لكرتي السلة والطائرة وآخر لتنس الطاولة وصالة لألعاب التايكواندو والكاراتيه وغيرها من الالعاب التي تقوم على بساط الترتان الدولي المفروش في ارضية الصالة.
وعلى الطرف الآخر مبنى ادارة النادي وهو مبنى حديث وجميل يحتضن اجتماعات اعضاء الهيئة الادارية وبالامكان الاستفادة منه في استقطاب العنصر النسائي لممارسة هواياتهن الرياضية بإغلاق المبنى وإفساح المجال الكامل لهن دون اختلاط وبكل حرية ويسر .
وعلى جهتي سور النادي وخاصة الامامية هناك امكانية لبناء محلات تجارية يعود ريعها لدعم نشاطات النادي.
عند مشاهدتي لتلك المنشآت العملاقة ترحمت على روح المغفور له بإذن الله رئيس نادي السبعين العميد يحيى الجبري الذي علمت من الاخ الشبارة ومسؤول النشاط في النادي انه كان وراء ذلك العمل الكبير بمتابعاته وجهوده التي لم تكل لسنوات طوال بغية تنفيذ هذا المشروع الحيوي لشباب النادي.
وهو الاصرار الذي نتج عنه اقامة مشروع كبير لا تتمتع به اكبر الاندية اليمنية على اعتبار ان ملاعب النادي بالامكان الاستفادة منها في المستقبل وأقرب الفوائد تعشيب ملعب النادي لكرة القدم للاستفادة منه في تمارين المنتخبات الخليجية عند استضافة بلادنا لخليجي20 عام2011م والملعب مهيأ لهذا الغرض كما هي مهيأة بقية الملاعب لمنافسات مماثلة.
أخيراً مرحى لشباب نادي السبعين تلك المنشأة الرائعة وتحية لادارة النادي التي تعمل بروح العمل التطوعي على نهج رئيس النادي الراحل، ودعواتنا بالشفاء لوالد زميلنا العزيز أحمد الشبارة اللهم آمين.
وعلى الطرف الآخر مبنى ادارة النادي وهو مبنى حديث وجميل يحتضن اجتماعات اعضاء الهيئة الادارية وبالامكان الاستفادة منه في استقطاب العنصر النسائي لممارسة هواياتهن الرياضية بإغلاق المبنى وإفساح المجال الكامل لهن دون اختلاط وبكل حرية ويسر .
وعلى جهتي سور النادي وخاصة الامامية هناك امكانية لبناء محلات تجارية يعود ريعها لدعم نشاطات النادي.
عند مشاهدتي لتلك المنشآت العملاقة ترحمت على روح المغفور له بإذن الله رئيس نادي السبعين العميد يحيى الجبري الذي علمت من الاخ الشبارة ومسؤول النشاط في النادي انه كان وراء ذلك العمل الكبير بمتابعاته وجهوده التي لم تكل لسنوات طوال بغية تنفيذ هذا المشروع الحيوي لشباب النادي.
وهو الاصرار الذي نتج عنه اقامة مشروع كبير لا تتمتع به اكبر الاندية اليمنية على اعتبار ان ملاعب النادي بالامكان الاستفادة منها في المستقبل وأقرب الفوائد تعشيب ملعب النادي لكرة القدم للاستفادة منه في تمارين المنتخبات الخليجية عند استضافة بلادنا لخليجي20 عام2011م والملعب مهيأ لهذا الغرض كما هي مهيأة بقية الملاعب لمنافسات مماثلة.
أخيراً مرحى لشباب نادي السبعين تلك المنشأة الرائعة وتحية لادارة النادي التي تعمل بروح العمل التطوعي على نهج رئيس النادي الراحل، ودعواتنا بالشفاء لوالد زميلنا العزيز أحمد الشبارة اللهم آمين.