نقل أسر الطائفة اليهودية اليمنية من صعدة إلى صنعاء جوا
> «الأيام» عن «نبأ نيوز»:
> وصلت إلى العاصمة صنعاء خلال يوم أمس الأسر اليمنية اليهودية التي كانت في منطقة آل سالم بمحافظة صعدة والبالغ عدد أفرادها (45) مواطناً، وبموجب توجيهات رئاسية تقضي بنقلهم على متن طائرة خاصة إلى صنعاء، وتأمين مساكن لهم في إحدى ضواحيها على نفقة الحكومة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"نبا نيوز" أن التوجيهات قضت أيضاً بصرف مبالغ مالية لهم لتمكينهم من تأثيث المنازل التي أسكنتهم بها الدولة، وتدبير معيشتهم ، علاوة على تخصيص مرتبات شهرية لكل أسرة منهم.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تعرضهم لمضايقات من قبل بعض الشخصيات الاجتماعية المتنفذة في القرية التي كانوا يقطنوها في "آل سالم"، والتي على أثر ذلك هجروها وانتقلوا إلى مركز مدينة صعدة للإقامة فيها، في الوقت الذي طالبوا فيه الحكومة تأمين الحماية الأمنية لهم جراء تهديد تلك الشخصيات لهم.
وفي تدابير وقائية طلبت السلطات المحلية بصعدة من العوائل اليهودية البقاء في المدينة - رغم تسوية خلافاتهم مع آل سالم- وذلك إثر ظهور جيوب من العناصر الإرهابية التابعة لعبد الملك الحوثي في تلك الجهات، وقلق السلطات من إلحاق الضرر بهم من قبل تلك العناصر.
وتعتبر طائفة اليهود اليمنيين من الأقليات الدينية في اليمن التي لا يتعدى عدد أفرادها المائتي نسمة، يتعايشون مع بقية المجتمع اليمني بطريقة تقليدية طبيعية ألفوها منذ قرون، وسبق لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي لحقوق الإنسان للعام 2005م أن أشاد باحترام اليمن للاقليات وحريات العبادة، معتبراً تعايش اليهود بسلام دونما تعرضهم لانتهاكات حقوقية إنسانية هو إحدى ايجابيات الدولة اليمنية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"نبا نيوز" أن التوجيهات قضت أيضاً بصرف مبالغ مالية لهم لتمكينهم من تأثيث المنازل التي أسكنتهم بها الدولة، وتدبير معيشتهم ، علاوة على تخصيص مرتبات شهرية لكل أسرة منهم.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تعرضهم لمضايقات من قبل بعض الشخصيات الاجتماعية المتنفذة في القرية التي كانوا يقطنوها في "آل سالم"، والتي على أثر ذلك هجروها وانتقلوا إلى مركز مدينة صعدة للإقامة فيها، في الوقت الذي طالبوا فيه الحكومة تأمين الحماية الأمنية لهم جراء تهديد تلك الشخصيات لهم.
وفي تدابير وقائية طلبت السلطات المحلية بصعدة من العوائل اليهودية البقاء في المدينة - رغم تسوية خلافاتهم مع آل سالم- وذلك إثر ظهور جيوب من العناصر الإرهابية التابعة لعبد الملك الحوثي في تلك الجهات، وقلق السلطات من إلحاق الضرر بهم من قبل تلك العناصر.
وتعتبر طائفة اليهود اليمنيين من الأقليات الدينية في اليمن التي لا يتعدى عدد أفرادها المائتي نسمة، يتعايشون مع بقية المجتمع اليمني بطريقة تقليدية طبيعية ألفوها منذ قرون، وسبق لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي لحقوق الإنسان للعام 2005م أن أشاد باحترام اليمن للاقليات وحريات العبادة، معتبراً تعايش اليهود بسلام دونما تعرضهم لانتهاكات حقوقية إنسانية هو إحدى ايجابيات الدولة اليمنية.