> تستعد ايران لاصدار ورقة نقدية جديدة قيمتها خمسون الف ريال وتحمل اشارة تظهر تقدم البرنامج النووي، في وقت تتعرض فيه الجمهورية الاسلامية لمزيد من الضغوط الدولية لوقف هذا البرنامج.

وهذه الورقة الجديدة التي تقل قيمتها عن خمسة يورو هي اكبر فئة نقدية منذ اصدار ورقة العشرين الف ريال في شباط/فبراير 2004.

وافادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الورقة تحمل رسما لذرة تدور حوله الكترونات، اضافة الى صورة لمؤسس الجمهورية الاسلامية ايه الله الخميني، على غرار بقية الاوراق النقدية.

وتخضع ايران لعقوبات من الامم المتحدة لرفضها تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

ونفى مدير المطبعة في المصرف المركزي الايراني جلال جلاليان اي علاقة بين اصدار الورقة النقدية الجديدة وارتفاع اسعار السلع.

وقال كما نقلت عنه الوكالة الايرانية ان "الاوراق النقدية وسيلة تبادل و(طبعها) لا علاقة له بتدهور قيمة العملة الوطنية".

وستوضع الورقة الجديدة في التداول اعتبارا من 12 اذار/مارس قبيل الاحتفال برأس السنة الايرانية التي تبدأ في 21 منه.

وتعرضت حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد لانتقاد العديد من الخبراء الاقتصاديين لسياستها النقدية التي تزيد التضخم.

وتراوح نسبة ارتفاع الاسعار بين 10 و13 في المئة بحسب مصادر رسمية، لكن مراقبين يؤكدون انها تتجاوز هذا السقف.

ويساوي الدولار الاميركي حاليا 9300 ريال ايراني، وكان يساوي 70 ريالا قبل الثورة الاسلامية عام 1979.