مسؤول اثيوبي يتهم اريتريين بخطف سياح

> اديس ابابا «الأيام» وكالات:

>
ينابيع الكبريت في منطقة عفار الاثيوبية في صورة من الارشيف
ينابيع الكبريت في منطقة عفار الاثيوبية في صورة من الارشيف
اتهم مسؤول اثيوبي القوات الاريترية بخطف مجموعة تضم خمسة اوروبيين و13 اثيوبيا في منطقة نائية باثيوبيا ونقلهم الى معسكر للجيش بالقرب من الحدود بين البلدين الواقعين في القرن الافريقي..وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومات البريطانية والفرنسية والاثيوبية لتأمين تحرير السياح فإن عدد وجنسيات أولئك المفقودين لا يزال يكتنفه الغموض حتى أمس السبت.. فهنالك تضارب شديد في الارقام بين باريس ولندن واديس ابابا والشركات السياحية التي نظمت الرحلات.

ويعتقد ان مجموعتين من السياح بينهم سبعة فرنسيين على الاقل وخمسة بريطانيين خطفوا في منطقة نائية باثيوبيا لا يلقى الغرباء فيها ترحابا.

وقال اسماعيل علي سيرو رئيس منطقة عفار الاقليمية لرويترز بالهاتف "نقلوا الى منطقة ويما في اقليم عصب في اريتريا.أكد هذا اثيوبيان من منطقة عفار لم يتم خطفهما." وأضاف "لدينا تأكيد بان الكوماندوس جاؤوا من معسكر التدريب العسكري في عرات داخل اريتريا.

احرقوا اربع سيارات ومنزلين قبل ان يغادروا مع المجموعة." وقال مدير الشركة السياحية التي نظمت الرحلة للسياح الفرنسيين السبعة أمس السبت ان الفرنسيين سالمون.

لكن دبلوماسيا فرنسيا لم يتمكن من تأكيد التقرير قائلا ان باريس لم تجر بعد اي اتصالات مباشرة معهم.

وقال مسؤولون بريطانيون ان خمسة من المفقودين هم من العاملين في السفارة البريطانية أو اقاربهم في اديس ابابا.

وقال اجانب يقيمون في اثيوبيا ان وفدا صغيرا من العاملين في السفارة توجه جوا بالفعل الى مدينة ميكيلي في شمال البلاد حيث يوجد أقرب مطار للمنطقة التي فقد فيها الغربيون.

وامتنع مسؤولون بوزارة الخارجية البريطانية في لندن عن قول ما اذا كان الوفد الذي ارسل الى اثيوبيا يضم مفاوضين بشأن الرهائن.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أمس إن الحكومة الفرنسية "لا تزال غير متأكدة" من مصير "عدد معين من السياح الفرنسيين" الذين كانوا في منطقة شمال شرق إثيوبيا.

وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت أمس الاول أن الاتصال بعشرة من السياح الفرنسيين في منطقة شمال شرق إثيوبيا انقطع لكن صحيفة لو فيجارو الفرنسية أعلنت أمس نبأ العثور على مجموعة من السياح الفرنسيين يعتقد أنهم كانوا من بين الغربيين المخطوفين.واعتبرت المجموعة في عداد المفقودين لان تليفونات أفرادها التي تعمل عبر الاقمار الصناعية تعطلت، غير أن الصحيفة قالت إن السياح اتصلوا بوكالة السياحة التابعين لها من تليفون عمومي.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس السبت أن مجموعة من الخبراء من وزارة الخارجية البريطانية وصلت إلي العاصمة الاثيوبية لتأمين الافراج عن الرعايا البريطانيين المختطفين.

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكت قد أكدت أمس الأول أن خمسة من العاملين في السفارة البريطانية في أديس أبابا من بين المفقودين.

وأفاد مصدر مقرب من الحكومة الاثيوبية أمس إن الجيش بدأ حملة بحث عن خمسة أوروبيين مفقودين على الاقل.

وذكرت تقارير وسائل الاعلام أن 13 إثيوبيا يعتقد أن يكونوا من بين أولئك الذين تحتجزهم جماعة مجهولة.

وكانت المجموعة التي فقدت تستقل سيارات في منطقة عفار النائية تابعة لشركات سياحة منفصلة عندما ذكرت أنباء أن خاطفيهم قاموا بإيقافهم مساء الاربعاء.

وقالت شركات السياحة ان المجموعتين اختفتا اثناء زيارة منطقة عفار بشمال شرق اثيوبيا.

والاثيوبيون المفقودون هم افراد من منطقة عفار وكانوا يعملون كسائقين ومترجمين. وشهدت منطقة عفار، وهي واحدة من أشد المناطق الاثيوبية فقرا، تمردا محدودا ضد الحكومة في التسعينيات من قبل انفصاليين يدعون الى اقامة دولة عفار المستقلة على أراض تمتد عبر اثيوبيا واريتريا وجيبوتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى