مقتل 18 شخصا في اشتباك بين متمردين إسلاميين وقوات الحكومة في الفلبين
الجيش الفلبيني يقتل متمردين انفصاليين في اقليم نورث كوتاباتو
> كوتاباتو «الأيام» سيتي د.ب.أ :
> 
قال متحدث عسكري أمس الثلاثاء إن 18 شخصا قتلوا إثر تجدد القتال بين متمردين انفصاليين إسلاميين وقوات تابعة للحكومة في جنوب الفلبين.
وقتل 17 من متمردي جبهة تحرير مورو الاسلامية وجندي واحد في الاشتباكات التي اندلعت في وقت متأخر من أمس الأول وانتهت فجر أمس ببلدة ميدسياب بإقليم نورث كوتاباتو على بعد 960 كيلومترا جنوب مانيلا.
وقال الليفتاننت كولونيل جوليتو أندو المتحدث باسم فرقة عسكرية إن أربعة جنود أصيبوا في الاشتباك.
وأضاف أن الجنود انتشلوا جثث المقاتلين القتلى إلى جانب 18 سلاحا ناريا مختلفا من منطقة القتال.
واتهم أندو متمردي الجبهة ببدء القتال عندما هاجم المئات من رجال الميليشيات موقعين عسكريين في قريتي لوموبوج وكاديجاسان.
وأضاف "هاجموا مواقعنا في وقت متزامن. أطلقوا قذائف الهاون على قواتنا,واستخدموا القاذفات لاطلاقها. اعتقدوا أن بإمكانهم تدمير المواقع العسكرية".
ورفضت جبهة مورو ما جاء على لسان أندو وقالت إن الجيش الفلبيني هو الذي بدأ الاشتباك.
وقال فون الحق رئيس لجنة وقف إطلاق النار في الجبهة "بدأ الجيش في إطلاق النار. كانت هناك بعثة طبية السبت الماضي في المنطقة لكن بعد انتهاء مهمتها ظل الجنود هناك للتصدي لقواتنا".
وكانت المناوشات بين جبهة مورو والجيش الفلبيني في ميدسياب قد اندلعت أول مرة في كانون ثان/يناير الماضي عندما تدخل جنود فلبينيون في قتال بين المتمردين وسكان بسبب نزاع حول أرض مما أسفر عن مقتل ثلاثة من قوات الحكومة وإجلاء آلاف الاشخاص عن منازلهم,ومنذ ذلك الحين اندلعت الاشتباكات المتفرقة بين الجانبين.
الجيش الفلبيني يقتل متمردين انفصاليين في اقليم نورث كوتاباتو
وقتل 17 من متمردي جبهة تحرير مورو الاسلامية وجندي واحد في الاشتباكات التي اندلعت في وقت متأخر من أمس الأول وانتهت فجر أمس ببلدة ميدسياب بإقليم نورث كوتاباتو على بعد 960 كيلومترا جنوب مانيلا.
وقال الليفتاننت كولونيل جوليتو أندو المتحدث باسم فرقة عسكرية إن أربعة جنود أصيبوا في الاشتباك.
وأضاف أن الجنود انتشلوا جثث المقاتلين القتلى إلى جانب 18 سلاحا ناريا مختلفا من منطقة القتال.
واتهم أندو متمردي الجبهة ببدء القتال عندما هاجم المئات من رجال الميليشيات موقعين عسكريين في قريتي لوموبوج وكاديجاسان.
وأضاف "هاجموا مواقعنا في وقت متزامن. أطلقوا قذائف الهاون على قواتنا,واستخدموا القاذفات لاطلاقها. اعتقدوا أن بإمكانهم تدمير المواقع العسكرية".
ورفضت جبهة مورو ما جاء على لسان أندو وقالت إن الجيش الفلبيني هو الذي بدأ الاشتباك.
وقال فون الحق رئيس لجنة وقف إطلاق النار في الجبهة "بدأ الجيش في إطلاق النار. كانت هناك بعثة طبية السبت الماضي في المنطقة لكن بعد انتهاء مهمتها ظل الجنود هناك للتصدي لقواتنا".
وكانت المناوشات بين جبهة مورو والجيش الفلبيني في ميدسياب قد اندلعت أول مرة في كانون ثان/يناير الماضي عندما تدخل جنود فلبينيون في قتال بين المتمردين وسكان بسبب نزاع حول أرض مما أسفر عن مقتل ثلاثة من قوات الحكومة وإجلاء آلاف الاشخاص عن منازلهم,ومنذ ذلك الحين اندلعت الاشتباكات المتفرقة بين الجانبين.