كابوس القات ومشكلتنا الحقيقية

> «الأيام» ناصر السيد سالم سمن-أبين

> لكل شعب مشاكله المتعددة ولكن كثير من البلدان فيها حكماء يرجع إليهم في حل تلك المشاكل وبتكاتف الجميع في تلك البلدان يتوصلون إلى حلول لمشاكلهم ولو بعد سنين!

إلا نحن!! الشعب اليمني الذي أثقلته المشاكل فهي من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه ويساره ومن فوقه وتحته أينما ذهب تحيط به المشاكل في البيت وفي العمل وفي أثناء ركوبه وسائل المواصلات .. إلخ! المشكلة هي أم المشاكل لا يوجد لها حل، الكل يشتكي منها والكل واقع فيها، إنها مصيبة (القات) فلم يعد مضغه يقتصر على الرجال بل هناك مقايل للنساء بل حتى الأطفال أصبحوا يمضغون القات.

ياللهول وهل هناك مصيبة أعظم من تلك، إنها مصيبة فالكل داخل فيها الغني والفقير، إنها ليست مصيبة على الإنسان اليمني فحسب، بل هي مصيبة على الأرض أيضاً فمزارعنا التي كانت تنتج البن والخضروات والفواكه تحولت إلى مزارع قات وهناك أيضاً إسراف كبير في المياه على زراعة القات.

السؤال الذي يطرح نفسه إلى أين نحن سائرون؟!

لنترك الجواب للشعب اليمني بكل شرائحه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى