رئيسة جمعية الارتقاء النسوية الخيرية بمديرية ساه لـ «الأيام»:ستقيم الجمعية مشروعًا استثماريًا بدعم من السفارة الفرنسية يعود ريعه لدعم تعليم الفتاة في ساه
أعضاء الجمعية في لقاء موسع مع مدير شركة توتال الفرنسية العاملة في مديرية ساه
> «الأيام» قيس سالم الدوعني:
> 
منذ تأسيسها في مطلع عام 2005 عملت جمعية الارتقاء النسوية الخيرية بمديرية ساه كأول تجمع أو كيان نسائي منظم ، على الاهتمام بشؤون وقضايا المرأة وتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة للمرأة في شتى المجالات. وكان تعليم الفتاة من أهم ما تسعى إليه الجمعية التي تتميز بوجود كادر نسائي متميز يقود عمل وأنشطة الجمعية باقتدار.
«الأيام» التقت الأخت آمنة عبود باغوزة، رئيسة الجمعية للتعرف عن كثب على الجمعية ونشاطاتها المختلفة وخرجت بالحصيلة التالية:
فكرة التأسيس
< كيف جاءت فكرة تأسيس هذه الجمعية؟
- جاءت فكرة تأسيس جمعية الارتقاء النسوية بمديرية ساه عبر مجموعة من النساء اللواتي كان لديهن بعض الطموحات والتطلعات ووجود بعض المشاكل التي لا تستطيع واحدة بمفردها ان تواجهها والأهم من ذلك ان يكون للمرأة صوت مسموع في هذه المديرية.
الهدف الأساس
< ما الهدف الأساسي لإنشاء هذه الجمعية؟
- هدفنا الأساسي هو المساهمة في تطوير وتنمية مهارات وقدرات المرأة ومساعدة الفتاة على مواصلة تعليمها حتى يتحسن الوضع المعيشي للمرأة بشكل عام.
أنشطة الجمعية
< هل لكم ان تقدموا لنا لمحة سريعة عن أبرز الأنشطة التي نفذتها الجمعية منذ تأسيسها؟
- منذ تأسيس الجمعية في مطلع عام 2005م نفذت العديد من الأنشطة المدرسية أهمها المساهمة في حملات التوعية الصحية بخصوص بعض الأمراض المنتشرة في المديرية واقامة المخيمات الصيفية للفتيات لتدريبهن واكسابهن بعض المهارات التي تساعدهن على تنمية القدرات الموجودة لديهن وتقويتهن في بعض المواد الدراسية، كما ساهمت الجمعية في تحسين الوضع المعيشي لبعض نساء المديرية عن طريق برنامج الارتقاء للأنشطة المدرة للدخل والذي تساهم فيه الجمعية عن طريق اعطاء المرأة قرضا بحيث تعمل به مشروعا يساعدها ويساعد أسرتها على تحسين الوضع المعيشي لها.
الصعوبات
< ما هي الصعوبات التي تعتري سير عملكم؟
- صعوباتنا تكمن في وجود أشخاص معارضين إقامة جمعية نسوية في المديرية بحيث يعملون على تحريض النساء على عدم الانضمام للجمعية وعدم المشاركة في الاأشطة التي تقيمها الجمعية وابراز حجج واهية لإقناع النساء بالابتعاد عن الجمعية، وأدى هذا بدوره الى صعوبات أخرى حيث لم نجد في البداية الكادر الجيد ولكن الآن تبين زيف تلك الادعاءات وأقبلت الفتيات على الجمعية وقمنا بتدريب عدد من خريجات الثانوية العامة في بعض أسس الإدارة والمحاسبة وزاد الإقبال من الفتيات الخريجات على الاشتراك في عضوية الجمعية.
تعاون وتنسيق
< هل يوجد تعاون وتنسيق بينكم وبين جمعيات نسائية مماثلة لإثبات الخبرات؟
- هناك تعاون وتنسيق بين الجمعية وبعض الجمعيات الأخرى في حضرموت حيث إن الجمعية عضو في المجلس الاستشاري لخلق فرص عمل للمرأة، الذي يتكون من سبع جمعيات في وادي حضرموت وهي جمعية الإصلاح الخيرية واتحاد نساء اليمن وجمعية تنمية المرأة والطفل (سول) وجمعية الغرفة الخيرية وقسم المرأة الريفية وزارة الزراعة بالاضافة الى جمعية الارتقاء النسوية بساه وفي اطار التعاون والتنسيق قامت مؤخرا الفرقة المسرحية بجمعية الغرفة بزيارة الى مديرية ساه وقامت بتمثيل مسرحية عن مخاطر الزواج المبكر.
التفاعل النسائي
< كيف تقيمون تفاعل العنصر النسائي مع أنشطة الجمعية؟
- في الآونة الاخيرة هناك تفاعل وإقبال كبير على أنشطة الجمعية وقد لاحظنا ذلك من خلال عمل بعض الأنشطة سواء أكانت جلسات توعوية أو بعض الحفلات أو حتى من خلال إقبالهن على أخذ القروض من الجمعية.
تعليم الفتاة
< إلى أين وصلت جهودكم في مجال تعليم الفتاة؟
- الجمعية تسير بخطى واثقة في هذا المجال بحيث ستبدأ في الأيام القليلة القادمة بعقد عدد من اللقاءات مع بعض المختصين في هذا المجال حتى يتم تحديد الصعوبات التي تواجه الفتيات في مواصلة التعليم كما ستقوم الجمعية بإنشاء مشروع استثماري بمساعدة من جمعية (سول) ودعم من السفارة الفرنسية في بلادنا بحيث يعود ريع هذا المشروع لدعم تعليم الفتاة في المديرية وايضا سيقوم هذا المشروع بترميم بعض المدارس في منطقة رسب.
مجتمع منغلق
< هل تعتقدين ان المجتمع بدأ يستوعب أهمية مشاركة المرأة في عملية التنمية؟
- المجتمع في مديرية ساه منغلق بعض الشيء وينظر بعين الشك الى كل ما يتعلق بالمرأة إلا انه لوحظ في الآونة الاخيرة أنه بدأ يستوعب أهمية مشاركة المرأة وأنه من الضروري وجودها في بعض المرافق مثل المستشفيات والمدارس حيث تم تدريب العديد من الفتيات للعمل في المرافق الصحية في المديرية وكذا توظيف بعض من مخرجات التعليم الثانوي في سلك التدريس في مدارس البنات.
أنشطة مستقبلية
< ما هي أنشطتكم وتطلعاتكم المستقبلية؟
- من أنشطتنا المستقبلية افتتاح مركز تدريب متكامل في مجالات متعددة: الخياطة، والتطريز والكوافير وايضا لتعليم مهارات الحاسوب وتعليم اللغة الفرنسية والانجليزية وهذا المركز سيتم إنشاؤه بدعم من شركة توتال النفطية الفرنسية العاملة في المديرية.
في الختام
< كلمة أخيرة؟
- نشكر صحيفة «الأيام» على تجشمها الصعاب لوصولها إلينا واهتمامها بالمرأة وأنشطتها المتنوعة فهي أول صحيفة تقرع أبواب الجمعية للتعرف على أحوالها وأنشطتها، وشكرا مرة أخرى للناشرين هشام وتمام باشراحيل مع تمنياتي بدوام التقدم والازدهار لصحيفة «الأيام» الصحيفة الأكثر انتشارا في عموم محافظات الجمهورية.
أعضاء الجمعية في لقاء موسع مع مدير شركة توتال الفرنسية العاملة في مديرية ساه
«الأيام» التقت الأخت آمنة عبود باغوزة، رئيسة الجمعية للتعرف عن كثب على الجمعية ونشاطاتها المختلفة وخرجت بالحصيلة التالية:
فكرة التأسيس
< كيف جاءت فكرة تأسيس هذه الجمعية؟
- جاءت فكرة تأسيس جمعية الارتقاء النسوية بمديرية ساه عبر مجموعة من النساء اللواتي كان لديهن بعض الطموحات والتطلعات ووجود بعض المشاكل التي لا تستطيع واحدة بمفردها ان تواجهها والأهم من ذلك ان يكون للمرأة صوت مسموع في هذه المديرية.
الهدف الأساس
< ما الهدف الأساسي لإنشاء هذه الجمعية؟
- هدفنا الأساسي هو المساهمة في تطوير وتنمية مهارات وقدرات المرأة ومساعدة الفتاة على مواصلة تعليمها حتى يتحسن الوضع المعيشي للمرأة بشكل عام.
أنشطة الجمعية
< هل لكم ان تقدموا لنا لمحة سريعة عن أبرز الأنشطة التي نفذتها الجمعية منذ تأسيسها؟
- منذ تأسيس الجمعية في مطلع عام 2005م نفذت العديد من الأنشطة المدرسية أهمها المساهمة في حملات التوعية الصحية بخصوص بعض الأمراض المنتشرة في المديرية واقامة المخيمات الصيفية للفتيات لتدريبهن واكسابهن بعض المهارات التي تساعدهن على تنمية القدرات الموجودة لديهن وتقويتهن في بعض المواد الدراسية، كما ساهمت الجمعية في تحسين الوضع المعيشي لبعض نساء المديرية عن طريق برنامج الارتقاء للأنشطة المدرة للدخل والذي تساهم فيه الجمعية عن طريق اعطاء المرأة قرضا بحيث تعمل به مشروعا يساعدها ويساعد أسرتها على تحسين الوضع المعيشي لها.
الصعوبات
< ما هي الصعوبات التي تعتري سير عملكم؟
- صعوباتنا تكمن في وجود أشخاص معارضين إقامة جمعية نسوية في المديرية بحيث يعملون على تحريض النساء على عدم الانضمام للجمعية وعدم المشاركة في الاأشطة التي تقيمها الجمعية وابراز حجج واهية لإقناع النساء بالابتعاد عن الجمعية، وأدى هذا بدوره الى صعوبات أخرى حيث لم نجد في البداية الكادر الجيد ولكن الآن تبين زيف تلك الادعاءات وأقبلت الفتيات على الجمعية وقمنا بتدريب عدد من خريجات الثانوية العامة في بعض أسس الإدارة والمحاسبة وزاد الإقبال من الفتيات الخريجات على الاشتراك في عضوية الجمعية.
تعاون وتنسيق
< هل يوجد تعاون وتنسيق بينكم وبين جمعيات نسائية مماثلة لإثبات الخبرات؟
- هناك تعاون وتنسيق بين الجمعية وبعض الجمعيات الأخرى في حضرموت حيث إن الجمعية عضو في المجلس الاستشاري لخلق فرص عمل للمرأة، الذي يتكون من سبع جمعيات في وادي حضرموت وهي جمعية الإصلاح الخيرية واتحاد نساء اليمن وجمعية تنمية المرأة والطفل (سول) وجمعية الغرفة الخيرية وقسم المرأة الريفية وزارة الزراعة بالاضافة الى جمعية الارتقاء النسوية بساه وفي اطار التعاون والتنسيق قامت مؤخرا الفرقة المسرحية بجمعية الغرفة بزيارة الى مديرية ساه وقامت بتمثيل مسرحية عن مخاطر الزواج المبكر.
التفاعل النسائي
< كيف تقيمون تفاعل العنصر النسائي مع أنشطة الجمعية؟
- في الآونة الاخيرة هناك تفاعل وإقبال كبير على أنشطة الجمعية وقد لاحظنا ذلك من خلال عمل بعض الأنشطة سواء أكانت جلسات توعوية أو بعض الحفلات أو حتى من خلال إقبالهن على أخذ القروض من الجمعية.
تعليم الفتاة
< إلى أين وصلت جهودكم في مجال تعليم الفتاة؟
- الجمعية تسير بخطى واثقة في هذا المجال بحيث ستبدأ في الأيام القليلة القادمة بعقد عدد من اللقاءات مع بعض المختصين في هذا المجال حتى يتم تحديد الصعوبات التي تواجه الفتيات في مواصلة التعليم كما ستقوم الجمعية بإنشاء مشروع استثماري بمساعدة من جمعية (سول) ودعم من السفارة الفرنسية في بلادنا بحيث يعود ريع هذا المشروع لدعم تعليم الفتاة في المديرية وايضا سيقوم هذا المشروع بترميم بعض المدارس في منطقة رسب.
دورة في الحاسوب لمنتسبات الجمعية
< هل تعتقدين ان المجتمع بدأ يستوعب أهمية مشاركة المرأة في عملية التنمية؟
- المجتمع في مديرية ساه منغلق بعض الشيء وينظر بعين الشك الى كل ما يتعلق بالمرأة إلا انه لوحظ في الآونة الاخيرة أنه بدأ يستوعب أهمية مشاركة المرأة وأنه من الضروري وجودها في بعض المرافق مثل المستشفيات والمدارس حيث تم تدريب العديد من الفتيات للعمل في المرافق الصحية في المديرية وكذا توظيف بعض من مخرجات التعليم الثانوي في سلك التدريس في مدارس البنات.
أنشطة مستقبلية
< ما هي أنشطتكم وتطلعاتكم المستقبلية؟
- من أنشطتنا المستقبلية افتتاح مركز تدريب متكامل في مجالات متعددة: الخياطة، والتطريز والكوافير وايضا لتعليم مهارات الحاسوب وتعليم اللغة الفرنسية والانجليزية وهذا المركز سيتم إنشاؤه بدعم من شركة توتال النفطية الفرنسية العاملة في المديرية.
في الختام
< كلمة أخيرة؟
- نشكر صحيفة «الأيام» على تجشمها الصعاب لوصولها إلينا واهتمامها بالمرأة وأنشطتها المتنوعة فهي أول صحيفة تقرع أبواب الجمعية للتعرف على أحوالها وأنشطتها، وشكرا مرة أخرى للناشرين هشام وتمام باشراحيل مع تمنياتي بدوام التقدم والازدهار لصحيفة «الأيام» الصحيفة الأكثر انتشارا في عموم محافظات الجمهورية.