> ذكرت إيران أمس الثلاثاء أنها مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم غير أنها مازالت لا ترى أي مبرر لوقفه في ضوء زيادة التهديد بشأن تشديد مجلس الامن الدولي العقوبات عليها.

وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي للصحفيين في مؤتمر صحفي في مقر الامم المتحدة في جنيف "لا نرى أي مبرر لا منطقيا ولا قانونيا لوقف (البرنامج) فإن الحديث عن أي قضية لا يعني بالضرورة إننا نقبلها".

وأضاف أن الانشطة النووية لايران "قانونية وسلمية" وأن إيران لها حق السعي لتبني سياسة نووية مدنية بموجب شروط معاهدة حظر الانتشار النووي.

وكان مجلس الامن الدولي قد أمر إيران بوقف تخصيب اليورانيوم الصيف الماضي خوفا من أنها ربما تحاول تطوير أسلحة نووية ومرر عقوبات ضد طهران في كانون أول/ديسمبر الماضي بعد فشلها في وقف برنامجها.

وقال متقي أمس الثلاثاء أن "الحل الدائم" للقضية لا يأتي سوى من خلال تسوية تقوم على التفاوض وليس من خلال ضغوط لقرارات مجلس الامن الدولي.

وأضاف أن الخطوة التالية هو تخلي مجلس الامن الدولي عن قراره وتنفيذ البروتوكول الاضافي حتى تجرى محادثات "بشأن جميع القضايا".

وتابع أن الطريق إلى ذلك يكمن في تحقيق مزيد من الشفافية من قبل البلدان بشأن أنشطتهم النووية.

وذكر "لا يمكن أن نطلب من الناس ألا يستقلوا طائرة أو يقودوا سيارة لانه ربما يكون هناك حادث".

وبسؤاله عن إمكانية شن الولايات المتحدة أو إسرائيل هجوما عسكريا قال "لا نعتقد أن هناك احتمال كبير لعمل عسكري وإننا نأمل كثيرا في التوصل إلى حل دبلوماسي لذلك دعونا نركز جهودنا في هذا الاتجاه".