بعد غياب 6 سنوات تعود مع «مرجان أحمد مرجان» ..ميرفت أمين: دخلت الفن من باب الجمال والعمل مع عادل إمام متعة

> «الأيام» عن «الشرق الأوسط» :

>
النجم عادل امام مع الفنانة ميرفت امين في بلاتوهات فيلم «مرجان»+
النجم عادل امام مع الفنانة ميرفت امين في بلاتوهات فيلم «مرجان»+
جاء دخولها عالم الفن على يد فارس السينما المصرية أحمد مظهر في عام 1968 في فيلم «نفوس حائرة»، بعدها توالت خطواتها في طريق الفن خطوة خطوة، حتى باتت واحدة من نجمات السينما، وباتت رمزا من رموز الجمال الممزوج بالبراءة. فقدمت عددا كبيرا من الافلام لا زالت في ذاكرة الجمهور من بينها «سواق الاتوبيس» و«زوجة رجل مهم» و«حافية على جسر الذهب» و«دائرة الانتقام» و«الاراجوز». كما شاركت الفنان عادل امام عددا من الافلام الكوميدية منها «واحدة بواحدة» و«البعض يذهب للمأذون مرتين» و«البحث عن فضيحة». انها الفنانة ميرفت امين، التي تعود إلى السينما بعد غياب دام سنوات انشغلت فيها بتقديم عدد من الأعمال التلفزيونية، حيث تشارك الفنان عادل امام بطولة فيلم «مرجان أحمد مرجان» الذي يبدأ تصويره هذه الايام، كرابع لقاء يجمعهما بعد أن قدما فيلم واحدة بواحدة منذ 15 عاما.

«الشرق الأوسط» التقت الفنانة ميرفت أمين بالقاهرة في حوار تحدثت فيه عن الكثير من الأمور، بدءا من جمالها الذي منحها تأشيرة دخول عالم الفن، مرورا بعودتها إلى السينما بعد غياب 6 سنوات، وانتهاء بمفهوم النجومية الذي تغير لدى الجيل الحالي.

> كيف ترين تجربة «مرجان أحمد مرجان» التي تعيدك للسينما بعد غياب 6 سنوات؟

- أشعر بسعادة بالغة لتلك العودة وخاصة أنها مقترنة بالعمل مع الفنان الرائع عادل إمام، الذي أكن له مشاعر الود والتقدير، كما أثق في نجاح العمل الذي كتبه يوسف معاطي بحرفية عالية، بالاضافة إلى أن الفيلم يضم عددا مميزا جداً من الممثلين الموهوبين، منهم بسمة وشريف سلامة وحسن مصطفى ومحمد شومان ويوسف داود وأحمد السعدني، ويقودنا جميعا المخرج المتميز علي إدريس.

> هل يختلف العمل مع عادل إمام عن أي نجم آخر؟

- بالطبع.. فمجرد الوقوف أمام الكاميرا في عمل يجمعني بعادل إمام يشعرني بالاختلاف. ليس لأن عادل نجم مشهور وله جمهوره فقط، بل لأنني لا أشعر مع عادل بمتاعب العمل، فهو قادر على إضفاء روح جميلة على جو التصوير تجعلني أقضي وقتاً جميلاً وجيداًً واستمتع بكل لحظة أثنائه. ولهذا فعندما عرض علي عادل العمل معه في فيلم «مرجان» وافقت بلا تردد ودون ان أقرأ السيناريو أو مساحة الدور.

> ماذا عن دورك في فيلم مرجان أحمد مرجان؟

- أؤدي في الفيلم شخصية أستاذة جامعية فاضلة ومثقفة ذات نشاط اجتماعي ملموس، تقوم بترشيح نفسها في الانتخابات، وتقع بينها وبين رجل اعمال يدعى مرجان عدة مواقف تصادمية، الا أنها تنجح في الحصول على تأييد من حولها، وفي مقدمتهم أبناء مرجان ذاته، الذين يؤيدونها ويساندونها في معركتها ضد والدهم بشكل يثير غضب الأب، الذي لم يكمل تعليمه الجامعي، فيقرر الالتحاق بالجامعة لإتمامها، فيجدها امامه، وتنتهي الأحداث بمفاجأة لا احب الحديث عنها، حتى يشاهد الجمهور الفيلم الذي يدور في اطار من الكوميديا الاجتماعية السياسية الساخرة.

> هل كانت لك ملاحظات على الدور أو السيناريو؟

- لم تكن لي أي ملاحظات على الفيلم او الشخصية، وذلك لعدة اسباب، اولها ان السيناريو مكتوب بدقة بالغة، كما أن العمل مع عادل إمام شرف كبير لأي فنان، وعن نفسي اقبل العمل معه في أي فيلم لأنني اثق في أنه يحترم تاريخي الفني ولن يظلمني أو يقدمني في دور ضعيف، بالإضافة إلى ميزانية الانتاج الضخمة التي رصدتها الشركة المنتجة للفيلم وتبلغ 27 مليون جنيه.

> لماذا يبدو عليك القلق من تلك التجربة؟

- احساسي بالقلق نابع من حجم التجربة والضجة الاعلامية الضخمة التي سبقتها، ولذلك رفضت إجراء العديد من الحوارات الصحفية في الفترة الماضية، كما أنني رفضت قبول أي عمل فني آخر حتى أنتهي من «مرجان أحمد مرجان».. ببساطة أنا في معسكر مغلق.

> على مدار تاريخك الفني شاركت العديد من نجوم السينما المصرية بطولة عدد من الافلام الهامة من بينهم عمر الشريف والراحل أحمد زكي ونور الشريف.. كيف تقيمين تجربتك مع كل منهم؟

- سعدت بالعمل معهم جميعا، حيث لكل منهم أسلوب خاص، فالراحل أحمد زكي شاركته في فيلمين هما «زوجة رجل مهم» و«أيام السادات»، واتذكر انه كان يتدخل ويناقش كل تفاصيل الفيلم، وكان قلقاً جداً على جميع من حوله وكريماً جداً، وأتذكر أنني في فيلم «زوجة رجل مهم» شعرت بالخوف منه بشدة في أحد المشاهد من شدة صدق أدائه.

أما بالنسبة لنور الشريف فهو فنان يفهم عمله بشكل عميق وقد عملنا معا في 25 فيلماً من بينها «سواق الأتوبيس» و«الأخوة الأعداء» و«دائرة الانتقام»، واعتقد أن العمل معه شاق جداً لأنه يحدث انقلاباً في حياتي، حيث يضطرني إلى الاستيقاظ مبكراً وأنا لا أحب ذلك. أما عمر الشريف الذي قدمت معه فيلم «الاراجوز» فهو فنان عالمي بمعنى الكلمة، وعلى المستوى الانساني تجده انسانا طيباً وحنوناً للغاية.

> بعد مرور سنوات طويلة على احترافك للفن، هل نستطيع القول ان جمال ميرفت أمين كان جواز مرورها إلى هذا العالم؟

- في البداية نعم.. فالمرحلة التي دخلت فيها عالم التمثيل في اواخر الستينات كانت السينما تبحث وقتها عن وجوه جميلة ولا استطيع أن انكر أن وجهي كان له تأثير كبير في دخولي الفن.

لكن الجمال قد يصنع ممثلاً ولكنه لا يصنع نجما. فالموهبة هي التي تحدد مدى قدرة الفنان على الاستمرار.

> هل اختلفت معايير النجومية هذه الأيام عن السنوات الماضية؟

- هذا الجيل مظلوم جداً بالمقارنة بجيلي، لأن الموهوبين في جيلي ظلوا نجوماً لأكثر من 25 عاماً بمساعدة مؤسسة السينما وقطاعاتها، وهو ما لم يتح لنجوم الجيل الحالي، وبات لقب نجم يطلق على أي فنان لمجرد انه قام ببطولة فيلم واحد.

> هل هناك أدوار تخافين أو ترفضين تقديمها؟

- أخاف تقديم أدوار الشر، وقد ترددت كثيراً في قبول دوري في مسلسل «الرجل الآخر» الذي كنت أؤدي فيه دور سيدة شريرة. ولكن نور الشريف أقنعني به، والحقيقة انني لم اكن اتوقع النجاح الذي حققته شخصية دولت، والتي على الرغم من تقبل الجمهور لها الا انني لم اكررها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى