محلي القبيطة يعلق اجتماعه بعد طلبه مساءلة المدير العام وحضور المحافظ كمقدمة لسحب الثقة من المدير
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:
> رفض ثمانية عشر عضوا بمحلي مديرية القبيطة محافظة لحج، الدخول إلى قاعة الاجتماعات لعقد اجتماعهم الدوري يوم أمس الأول الخميس، مطالبين بعقد اجتماع استثنائي وبحضور محافظ المحافظة الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، ومساءلة مدير عام القبيطة أمين قراضة استنادا إلى نصوص المواد 153، 208، 203 من اللائحة التنفيذية لقانون السلطة المحلية رقم 296 لسنة 2000م.
وقام أعضاء المجلس المحلي بإعداد محضر تعليق وإشعار المحافظ بذلك بعد طلبهم سرعة البت في الموضوع حرصا على استمرار عمل المجلس، مع تمسكهم وإصرارهم على طلب مساءلة المدير العام.. حيث توجهوا في رسالة سابقة بتلك المساءلات لمحافظ لحج لحضور اجتماع المجلس، والتي تتضمن تسعة أسئلة تخص العملية التنموية بالمديرية مقدمة من أربعة عشر عضوا محليا من كتلة المؤتمر وأربعة من كتلة المشترك حول الإهمال والتباطؤ في متابعة المكاتب التنفيذية ومستوى تنفيذ المشاريع الخدمية وعدم تفاعل المدير العام في تحسين عملية تحصيل الموارد المالية وعدم قيامه بتوريد المبالغ المالية الخاصة برسوم إزالة الملصقات الانتخابية، والتي تقدر بأربعمائة وتسعين ألفا، والاستحواذ على ختم المديرية معه شخصيا، وتناولت المساءلة الكيفية التي تم بها صرف المبالغ المخصصة للدراسات والمبالغ المالية المخصصة لمتابعة مشروع كهرباء كرش، وكذا قيام المدير العام بصرف مبالغ مالية للمقاولين دون علم الهيئة الإدارية، مع عدم معرفة ما تم إنجازه وعدم التفاعل مع قضايا المواطنين وتفرده بالرأي دون الرجوع للهيئة الإدارية، واستحواذه على محاضر الاجتماعات وعدم توزيع صور منها للاعضاء، وعدم تفعيل مهام الهيئة الإدارية في تسيير عملها اليومي.
وحاول المدير قراضة إقناع الأعضاء بالدخول لكنهم رفضوا وأعلنوا تمسكهم بالمطالب وحضور المحافظ، فقام مدير القبيطة بتحرير محضر وتأكيد حضور ستة أعضاء فقط ثلاثة منهم (مؤتمر) وثلاثة (مشترك).
وأبلغ «الأيام» عدد من أعضاء المجلس المحلي أن مساءلة مديرعام القبيطة هي مقدمة لسحب الثقة منه باعتبارهم أغلبية.
وقد شهدت ساحة المجمع الحكومي بمركز المديرية كرش تشديدات أمنية مكثفة، وحضور مديري الأمن العام والأمن السياسي إلى ساحة المجمع، كما تبادل الفريقان المتنازعان بمحلي القبيطة مشادات ومهاترات كلامية.
وأكد لـ «الأيام» الشيخ حمود سعيد العمودي، الذي حضر لاحتواء خلافات المجلس والتوفيق بينهم أن مساعيه باءت بالفشل وأن المؤتمر الشعبي العام أصبح يأكل بعضه البعض، وأن خلاف المجلس سيعرقل المشاريع «والأولى بهم أن يقفوا لوضع حلول عاجلة لقضية الجفاف وشحة المياه التي تعاني منها المديرية، بدلا من الشقاقات والانشقاقات».
ومن المتوقع أن يقوم أعضاء المجلس المحلي بالقبيطة اليوم السبت بالاعتصام أمام مكتب محافظ لحج لتلبية مطالبهم بمساءلة المدير قراضة وعقد اجتماع استثنائي يحضره المحافظ.
وقام أعضاء المجلس المحلي بإعداد محضر تعليق وإشعار المحافظ بذلك بعد طلبهم سرعة البت في الموضوع حرصا على استمرار عمل المجلس، مع تمسكهم وإصرارهم على طلب مساءلة المدير العام.. حيث توجهوا في رسالة سابقة بتلك المساءلات لمحافظ لحج لحضور اجتماع المجلس، والتي تتضمن تسعة أسئلة تخص العملية التنموية بالمديرية مقدمة من أربعة عشر عضوا محليا من كتلة المؤتمر وأربعة من كتلة المشترك حول الإهمال والتباطؤ في متابعة المكاتب التنفيذية ومستوى تنفيذ المشاريع الخدمية وعدم تفاعل المدير العام في تحسين عملية تحصيل الموارد المالية وعدم قيامه بتوريد المبالغ المالية الخاصة برسوم إزالة الملصقات الانتخابية، والتي تقدر بأربعمائة وتسعين ألفا، والاستحواذ على ختم المديرية معه شخصيا، وتناولت المساءلة الكيفية التي تم بها صرف المبالغ المخصصة للدراسات والمبالغ المالية المخصصة لمتابعة مشروع كهرباء كرش، وكذا قيام المدير العام بصرف مبالغ مالية للمقاولين دون علم الهيئة الإدارية، مع عدم معرفة ما تم إنجازه وعدم التفاعل مع قضايا المواطنين وتفرده بالرأي دون الرجوع للهيئة الإدارية، واستحواذه على محاضر الاجتماعات وعدم توزيع صور منها للاعضاء، وعدم تفعيل مهام الهيئة الإدارية في تسيير عملها اليومي.
وحاول المدير قراضة إقناع الأعضاء بالدخول لكنهم رفضوا وأعلنوا تمسكهم بالمطالب وحضور المحافظ، فقام مدير القبيطة بتحرير محضر وتأكيد حضور ستة أعضاء فقط ثلاثة منهم (مؤتمر) وثلاثة (مشترك).
وأبلغ «الأيام» عدد من أعضاء المجلس المحلي أن مساءلة مديرعام القبيطة هي مقدمة لسحب الثقة منه باعتبارهم أغلبية.
وقد شهدت ساحة المجمع الحكومي بمركز المديرية كرش تشديدات أمنية مكثفة، وحضور مديري الأمن العام والأمن السياسي إلى ساحة المجمع، كما تبادل الفريقان المتنازعان بمحلي القبيطة مشادات ومهاترات كلامية.
وأكد لـ «الأيام» الشيخ حمود سعيد العمودي، الذي حضر لاحتواء خلافات المجلس والتوفيق بينهم أن مساعيه باءت بالفشل وأن المؤتمر الشعبي العام أصبح يأكل بعضه البعض، وأن خلاف المجلس سيعرقل المشاريع «والأولى بهم أن يقفوا لوضع حلول عاجلة لقضية الجفاف وشحة المياه التي تعاني منها المديرية، بدلا من الشقاقات والانشقاقات».
ومن المتوقع أن يقوم أعضاء المجلس المحلي بالقبيطة اليوم السبت بالاعتصام أمام مكتب محافظ لحج لتلبية مطالبهم بمساءلة المدير قراضة وعقد اجتماع استثنائي يحضره المحافظ.