مكانة الأم في الإسلام

> «الأيام» ناصر سالم المحثوثي /لودر- أبين

> سبق الإسلام -دين الله الحنيف- كل النظم ومصطلحات وأعراف الأمم المتفرقة في تكريم أعز مخلوق كرمه الله تعالى وأوصى به خيراً في كتابه العزيز .. إنها الأم مربية الأجيال وحاضنة الشفقة، وهامة الألفة والمحبة، وقد تفشى في هذا الزمان ظاهرة تكريم الأم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام والمؤسف أننا نحن المسلمين نشرع في تطبيق ذلك العيد ونسارع في الابتهاج بقدومه.

إنني هنا لا أبدي تأسفي حرصاً مني على قطع كل مجد يبنى للأم أو لتبني دعوة جحود تنسف رد الجميل والعرفان للأم، حاشا لله من ذلك، فالأم هي المدرسة الكريمة والقلعة الشاهقة التي تهواها العقول قبل القلوب وتتدفق إليها شلالات المحبة والحنان من قلوب وصدور كل من يعرف للأم قدرها ويقيم لها وزنها وشرفها، وبعيداً عن أعياد الأجانب بتكريم الأم نلقي إطلالة قصيرة على مكانة الأم في الإسلام إذ كرمها الاسلام وأولاها كل العناية وجعلها سيدة في بيتها وأميرة في فناء دارها مكرمة مبجلة، ولم يجعل لها يوما معينا يتم تكريمها فيه بل حباها الله بكل معروف وجميل على مر العصور والازمان.

وفي الختام ستظل الأم مكرمة في الإسلام ولها قدرها، وشرفها نابع من كل جميل وضعه لها القرآن الكريم وأوصت به السنة النبوية المطهرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى