مساعدة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تندد بالوضع السيئ للاجئين الصوماليين في منطقة البساتين بدارسعد

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

>
السيدة أريكا فيللر
السيدة أريكا فيللر
قالت السيدة أريكا فيللر مساعدة المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين:«إن عدم ضمان استلام المزيد من الدعم يعني عدم ضمان المفوضية لمساعدة اللاجئيين». منددة «بالوضع السيء للاجئين المقيمين في المناطق الحضرية مثل البساتين بدارسعد الذي بحاجة إلى عمل أي شيء لمساعدتهم».

وقالت في المؤتمر الصحفي بصنعاء، أمس:«إن البرنامج الذي تمثله المفوضية بحاجة الى توفير 4.7 مليون دولار لتنفيذه، وأنه بالمقارنة الى البرنامج الذي تنفذه المفوضية في العراق يعتبر البرنامج وميزانيته ثاني أكبر برنامج تنفذه وتنظمه المفوضية في المنطقة وبمقارنة الاحتياجات بما هو مطلوب لا أعتقد أن هناك تناغما لمواجهة وتنفيذ ما يمكن عمله وتغطيته».

وعبرت عن رغبة المفوضية في «أن تكون شريكا ومساعدا للجهات الحكومية للتغلب على قضايا اللاجئين ومشاكلهم ومساعدة اليمن في تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاقية التي صادقت عليها بحيث لا تتعارض مع القوانين السائدة والتشريعات الوطنية وقامت بمناقشة عشر نقاط يمكن من خلالها تقديم الدعم اللازم للجهات المعنية».

وعن المناقشات التي أجرتها مع المسئولين في الحكومة قالت:« أُخبرنا أن هناك مسودة مشروع قانون وطني للجوء وهو مايزال قيد المتابعة من قبل الجهات المعنية سيقوم بتنظيم وضع اللاجئين وبقائهم وتوفير الحماية لهم».

وناقشت المسؤولة الدولية أيضاً موضوع العراقيين المقيمين في الخارج وما يتعرض له الفلسطينيون داخل العراق من إضطهاد وتمييز وما شابه ذلك.

ووجهت دعوة للجمهورية اليمنية لحضور المؤتمر الدولي الذي تقوم المفوضية بتنظيمه لمعالجة ودراسة هذا الوضع وإيجاد الحلول الممكنة له والذي سيعقد خلال الفترة 17 - 18 ابريل القادم.

وتضمن برنامج عمل مساعدة المفوض السامي بزيارتها الى اليمن عدم تكرار ما حصل من إطلاق النار على القوارب التي تحمل الواصلين وتفادي منع الراغبين من طالبي اللجوء للمفوضية للتقدم بحالاتهم لدراستها والنظر فيها وتفادي عدم تكرار ومنع من لديهم قضايا وخلفيات وهم في حاجة الى توفير الحماية لهم وهم ليسوا في وضع يمكنهم من الوصول والتقدم الى المفوضية للتعريف بحالهم والإدلاء يقضاياهم.

وقد اختتمت مساعدة المفوض السامي زيارتها لليمن، التي استمرت اربعة ايام، تفقدت خلالها مخيمات اللاجئين الصوماليين في منطقة خرز بمحافظة لحج والمنطقة الحضرية بمنطقة البساتين بدارسعد، ومنافذ دخول اللاجئين إلى اليمن، ومناطق وصول اللاجئين الى الساحل في منطقة بني حار ومنطقة غيدة، بالاضافة الى اجتماعها بكبار المسئولين الحكوميين لبحث إمكانية زيادة المساعدات والدعم للاجئين ومشاطرة الاعباء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى