تنابز بـ«الصعلكة» بين نائبين يوقف جلسة البرلمان
> صنعاء «الأيام» متابعات:
> اضطر الأخ د. عبدالوهاب محمود، نائب رئيس مجلس النواب إلى رفع جلسة مجلس النواب بعد جدل ساخن شهدته قاعة المجلس يوم أمس الاربعاء اثر خلاف نشب بين الشيخ سلطان البركاني، رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام وعضو من أعضائها النائب عبدالعزيز جباري بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون بحضور الاخ اللواء د. رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الذي قدم إلى المجلس لمساءلته حول عدد من القضايا التي تقدم بها النواب.
وقال موقع «الاشتراكي نت» أمس حول الخلاف:«وحسب نواب حضروا الجلسة فقد حاول عبد العزيز جباري وغيره من النواب مساءلة وزير الداخلية على قضايا انتهاكات عديدة قام بها رجال الأمن وممثلو السلطة المحلية في عدد من المحافظات، إلا أن البركاني تصدى له بالشتائم واصفا إياه «بالصعلوك» ، الأمر الذي اغضب جباري ودفعه إلى الاشتباك بالأيدي مع رئيس كتلته البرلمانية إلا أن نوابا كثرا تصدوا له وحالوا دونه ودون البركاني وبعد شتائم متبادلة بينهما اخذ جباري الميكرفون ورد على البركاني قائلا « إذا كنت صعلوكا فأنت اكبر صعلوك في البلاد».
وحسب مصادر الاشتراكي نت، فقد شهدت جلسة مساءلة وزير الداخلية صباح أمس الأربعاء مشادات عديدة بين البركاني وعدد من نواب المعارضة الذين قدموا استفسارا حول الانتهاكات التي تعرض لها عدد من الصحفيين قبل عدة اشهر ومنهم أمين عام مجلس النقابة السابق حافظ البكاري الذي تعرض إلى انتهاك لحقوقه في مطار صنعاء قبل حوالي ثمانية اشهر بالإضافة إلى السؤال حول قضية الاختطاف الذي تعرض له الزميل جمال عامر من قبل ضباط في الحرس الجمهوري ، الا ان البركاني حال دون طرح السؤال بحجة ان اللائحة تمنع تقديم الاستجواب من قبل أكثر من نائب وهو ما رد عليه رئيس كتلة الاشتراكي وغيره من النواب قائلين بان البركاني يحول باستمرار دون مساءلة وزير الداخلية حول أي قضية انتهاك تمس الصحفيين .
وفي تصريح لرئيس كتلة الحزب الاشتراكي الدكتور عيدروس نصر ناصر أسف للطريقة التي يتعامل بها مجلس النواب مع الانتهاكات المتعلقة بحقوق الصحفيين كما أسف لتبادل السباب والشتائم بين رئيس كتلة الحزب الحاكم وأعضاء في كتلته البرلمانية .
وحول إجابة وزير الداخلية بان لا علم له بهذه الانتهاكات قال عضو المكتب السياسي الدكتور عيدروس نصر ناصر "انه عذر أقبح من ذنب " وأضاف " إذا كان وزير الداخلية لا يعرف الانتهاكات التي تعرضت لها شخصيات وطنية وصحافية كبيرة أمثال حافظ البكاري وجمال عامر فكيف هو الحال بالنسبة للانتهاكات التي تحدث كل يوم لحقوق المواطن اليمني في الريف والمدينة ".
أما موقع "نيوز يمن" فقد اورد عن الخلاف: "الخلاف بين البركاني وجباري بدا مبكرا أثناء اعتراض الأول على سؤال موجه من الثاني بالاشتراك مع النواب عيدروس النقيب واحمد سيف حاشد وعبد المعز دبوان بشأن ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات .
وأوضح البركاني أنه حسب اللائحة لا يجوز تقديم سؤال من أكثر من نائب محرضا وزير الداخلية على عدم الإجابة عن السؤال الذي تنازل عنه بقية النواب لعبد العزيز جباري.
وقابل جباري رفض البركاني بتمنيه أن يدافع الأخير عن القانون في كل الأوقات "وليس اليوم فقط".
وتطور الخلاف حين عقب البركاني عبر نقطة نظام على تعقيب النائب إشفاق على وزير الداخلية بشأن رده على سؤال له عن حريق تسبب في وفاة 11 شخصا في محافظة عدن العام الماضي فلم يكد يبدأ البركاني التعقيب حتى اعترض جباري ليندفع الأول إلى وصفه بأنه صعلوك ما أدى إلى إثارة جباري ومحاولته العراك مع رئيس كتلته واللجوء إثر منعه من النواب إلى رد الشتيمة عبر منصة المجلس. وسبق أن هاجم عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام عبد العزيز جباري رئيس كتلته النائب سلطان البركاني بسبب ما وصفه عدم قدرته على قيادة الكتلة التي أكد أن أداءها تميز بالسلبية في الفترة الماضية.
وفي تصريح لـ(نيوزيمن) دعا جباري أمس الأول الثلاثاء كتلة المؤتمر إلى انتخاب رئيس جديد لها وتقييم أدائها في الفترة السابقة مشيرا إلى أن قيادة الكتلة بدت متخبطة في الفترة الماضية كما بدا أنها كتلة أقلية وليس كتلة أغلبية "بسبب أن دورها لا يليق بها ككتلة تمثل الشعب اليمني".
وكان وزير الداخلية اثر موافقة رئاسة المجلس على تبني جباري توجيه السؤال بدلا عن زملائه نفى علمه بانتهاكات الصحفيين وطالب من جباري إيضاح ملابسات ذلك مبديا استعداده لسماع جباري أو تلقي تقرير مكتوب أو الجلوس مع لجنة الحقوق ومن ثم التحقيق بتلك الانتهاكات بإشراك المجلس ومعاقبة مرتكبيها لأنه كما قال يرفض أية انتهاكات سواء أ كانت ضد الصحفيين أو غيرهم وقد قبل جباري عرض الوزير في نهاية المطاف.
وفي رده عن سؤال للنائب إشفاق عبدالرزاق بشأن الإجراءات المتخذة من وزارته لمحاسبة المسئولين عن وفاة 11 شخصا في حريق عمارة بكريتر محافظة عدن بسبب إهمال الدفاع المدني وتقاعسه عن القيام بواجبه أكد الوزير ان الدفاع المدني عمل ما بوسعه تجاه ذلك وطالب من النواب دعم الوزارة بموازنة مستقلة لمصلحة مستقلة للدفاع المدني التي قال إن موازنتها الحالية لا تكفي لشراء سيارتي إطفاء.
وكان النائب إشفاق أكد إهمال الدفاع المدني الذي قال إنه وصل بعد 25 دقيقة رغم أنه لا يبعد إلا مسافة 3 دقائق عن موقع الحريق مؤكدا أنهم لم يمتلكوا سلالم كافية لأربعة أدوار وعجزوا في الوقت نفسه عن استخدام السلالم الموجودة .
وقال إشفاق إذا لم تكن لدى الدفاع المدني ملابس واقية وكمامات وأحذية مضادة للحريق فأين تذهب اعتمادات الوزارة السنوية.
يشار إلى أن رفع الجلسة حال دون استكمال الوزير والنائب تبادل الحديث بشأن الموضوع ناهيك عن سؤال آخر للوزير من النائب جعبل طعيمان بشأن اعتقال مواطنين بمخالفات قانونية.
وفي الجلسة ذاتها اعترض النائب علي عشال على عدم حضور رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال للرد على سؤاله الذي أشار إلى مضي عام ونصف منذ توجيهه وتلقي رئيس الوزراء خمس رسائل بشأنه واعتبر عشال عدم حضور رئيس الحكومة دليلا على تحول المجلس إلى مظلة للفساد قائلا إن رئيس الوزراء خارج نطاق سيطرة المجلس مطالبا الأعضاء بالوقوف بجدية تجاه ذلك".
وفي وقت لاحق قال مصدر في الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام إنهم أحالوا أمس 3 من أعضاء الكتلة إلى هيئة الرقابة التنظيمية للتحقيق معهم .
وأوضح المصدر للمؤتمرنت ان النواب (عبدالعزيز جباري- محمد عبداللاه القاضي- عبده بشر ) أحيلوا أمس الى هيئة الرقابة التنظيمية للتحقيق معهم في مخالفات تنظيمية .
مشيرا الى تصرفات وممارسات للبرلمانيين الثلاثة قال المصدر إنها لا تتفق مع النظام الداخلي للمؤتمر ولوائحه التنظيمية".
وقال موقع «الاشتراكي نت» أمس حول الخلاف:«وحسب نواب حضروا الجلسة فقد حاول عبد العزيز جباري وغيره من النواب مساءلة وزير الداخلية على قضايا انتهاكات عديدة قام بها رجال الأمن وممثلو السلطة المحلية في عدد من المحافظات، إلا أن البركاني تصدى له بالشتائم واصفا إياه «بالصعلوك» ، الأمر الذي اغضب جباري ودفعه إلى الاشتباك بالأيدي مع رئيس كتلته البرلمانية إلا أن نوابا كثرا تصدوا له وحالوا دونه ودون البركاني وبعد شتائم متبادلة بينهما اخذ جباري الميكرفون ورد على البركاني قائلا « إذا كنت صعلوكا فأنت اكبر صعلوك في البلاد».
وحسب مصادر الاشتراكي نت، فقد شهدت جلسة مساءلة وزير الداخلية صباح أمس الأربعاء مشادات عديدة بين البركاني وعدد من نواب المعارضة الذين قدموا استفسارا حول الانتهاكات التي تعرض لها عدد من الصحفيين قبل عدة اشهر ومنهم أمين عام مجلس النقابة السابق حافظ البكاري الذي تعرض إلى انتهاك لحقوقه في مطار صنعاء قبل حوالي ثمانية اشهر بالإضافة إلى السؤال حول قضية الاختطاف الذي تعرض له الزميل جمال عامر من قبل ضباط في الحرس الجمهوري ، الا ان البركاني حال دون طرح السؤال بحجة ان اللائحة تمنع تقديم الاستجواب من قبل أكثر من نائب وهو ما رد عليه رئيس كتلة الاشتراكي وغيره من النواب قائلين بان البركاني يحول باستمرار دون مساءلة وزير الداخلية حول أي قضية انتهاك تمس الصحفيين .
وفي تصريح لرئيس كتلة الحزب الاشتراكي الدكتور عيدروس نصر ناصر أسف للطريقة التي يتعامل بها مجلس النواب مع الانتهاكات المتعلقة بحقوق الصحفيين كما أسف لتبادل السباب والشتائم بين رئيس كتلة الحزب الحاكم وأعضاء في كتلته البرلمانية .
وحول إجابة وزير الداخلية بان لا علم له بهذه الانتهاكات قال عضو المكتب السياسي الدكتور عيدروس نصر ناصر "انه عذر أقبح من ذنب " وأضاف " إذا كان وزير الداخلية لا يعرف الانتهاكات التي تعرضت لها شخصيات وطنية وصحافية كبيرة أمثال حافظ البكاري وجمال عامر فكيف هو الحال بالنسبة للانتهاكات التي تحدث كل يوم لحقوق المواطن اليمني في الريف والمدينة ".
أما موقع "نيوز يمن" فقد اورد عن الخلاف: "الخلاف بين البركاني وجباري بدا مبكرا أثناء اعتراض الأول على سؤال موجه من الثاني بالاشتراك مع النواب عيدروس النقيب واحمد سيف حاشد وعبد المعز دبوان بشأن ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات .
وأوضح البركاني أنه حسب اللائحة لا يجوز تقديم سؤال من أكثر من نائب محرضا وزير الداخلية على عدم الإجابة عن السؤال الذي تنازل عنه بقية النواب لعبد العزيز جباري.
وقابل جباري رفض البركاني بتمنيه أن يدافع الأخير عن القانون في كل الأوقات "وليس اليوم فقط".
وتطور الخلاف حين عقب البركاني عبر نقطة نظام على تعقيب النائب إشفاق على وزير الداخلية بشأن رده على سؤال له عن حريق تسبب في وفاة 11 شخصا في محافظة عدن العام الماضي فلم يكد يبدأ البركاني التعقيب حتى اعترض جباري ليندفع الأول إلى وصفه بأنه صعلوك ما أدى إلى إثارة جباري ومحاولته العراك مع رئيس كتلته واللجوء إثر منعه من النواب إلى رد الشتيمة عبر منصة المجلس. وسبق أن هاجم عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام عبد العزيز جباري رئيس كتلته النائب سلطان البركاني بسبب ما وصفه عدم قدرته على قيادة الكتلة التي أكد أن أداءها تميز بالسلبية في الفترة الماضية.
وفي تصريح لـ(نيوزيمن) دعا جباري أمس الأول الثلاثاء كتلة المؤتمر إلى انتخاب رئيس جديد لها وتقييم أدائها في الفترة السابقة مشيرا إلى أن قيادة الكتلة بدت متخبطة في الفترة الماضية كما بدا أنها كتلة أقلية وليس كتلة أغلبية "بسبب أن دورها لا يليق بها ككتلة تمثل الشعب اليمني".
وكان وزير الداخلية اثر موافقة رئاسة المجلس على تبني جباري توجيه السؤال بدلا عن زملائه نفى علمه بانتهاكات الصحفيين وطالب من جباري إيضاح ملابسات ذلك مبديا استعداده لسماع جباري أو تلقي تقرير مكتوب أو الجلوس مع لجنة الحقوق ومن ثم التحقيق بتلك الانتهاكات بإشراك المجلس ومعاقبة مرتكبيها لأنه كما قال يرفض أية انتهاكات سواء أ كانت ضد الصحفيين أو غيرهم وقد قبل جباري عرض الوزير في نهاية المطاف.
وفي رده عن سؤال للنائب إشفاق عبدالرزاق بشأن الإجراءات المتخذة من وزارته لمحاسبة المسئولين عن وفاة 11 شخصا في حريق عمارة بكريتر محافظة عدن بسبب إهمال الدفاع المدني وتقاعسه عن القيام بواجبه أكد الوزير ان الدفاع المدني عمل ما بوسعه تجاه ذلك وطالب من النواب دعم الوزارة بموازنة مستقلة لمصلحة مستقلة للدفاع المدني التي قال إن موازنتها الحالية لا تكفي لشراء سيارتي إطفاء.
وكان النائب إشفاق أكد إهمال الدفاع المدني الذي قال إنه وصل بعد 25 دقيقة رغم أنه لا يبعد إلا مسافة 3 دقائق عن موقع الحريق مؤكدا أنهم لم يمتلكوا سلالم كافية لأربعة أدوار وعجزوا في الوقت نفسه عن استخدام السلالم الموجودة .
وقال إشفاق إذا لم تكن لدى الدفاع المدني ملابس واقية وكمامات وأحذية مضادة للحريق فأين تذهب اعتمادات الوزارة السنوية.
يشار إلى أن رفع الجلسة حال دون استكمال الوزير والنائب تبادل الحديث بشأن الموضوع ناهيك عن سؤال آخر للوزير من النائب جعبل طعيمان بشأن اعتقال مواطنين بمخالفات قانونية.
وفي الجلسة ذاتها اعترض النائب علي عشال على عدم حضور رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال للرد على سؤاله الذي أشار إلى مضي عام ونصف منذ توجيهه وتلقي رئيس الوزراء خمس رسائل بشأنه واعتبر عشال عدم حضور رئيس الحكومة دليلا على تحول المجلس إلى مظلة للفساد قائلا إن رئيس الوزراء خارج نطاق سيطرة المجلس مطالبا الأعضاء بالوقوف بجدية تجاه ذلك".
وفي وقت لاحق قال مصدر في الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام إنهم أحالوا أمس 3 من أعضاء الكتلة إلى هيئة الرقابة التنظيمية للتحقيق معهم .
وأوضح المصدر للمؤتمرنت ان النواب (عبدالعزيز جباري- محمد عبداللاه القاضي- عبده بشر ) أحيلوا أمس الى هيئة الرقابة التنظيمية للتحقيق معهم في مخالفات تنظيمية .
مشيرا الى تصرفات وممارسات للبرلمانيين الثلاثة قال المصدر إنها لا تتفق مع النظام الداخلي للمؤتمر ولوائحه التنظيمية".