قوات الجيش تعثر على مخزن سلاح في إحدى مناطق مديرية سحار بصعدة
> صعدة «الأيام» خاص:
> أفادت مصادر بأن قوات الجيش عثرت أمس على مخزن سلاح في إحدى مناطق مديرية سحار يحوي داخله كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بأنواع وأحجام مختلفة، منها قذائف مدفعية صغيرة الحجم.
وكانت قد دارت ليلة أمس الأول اشتباكات مسلحة بين أنصار الحوثي وقوات الجيش في جبلي المدورة والخزائن بالقرب من منطقة الأبقور في الطلح بمديرية سحار، قتل فيها ما لا يقل عن ستة وجرح أكثر من خمسة آخرين من الجنود المتطوعين، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والقتلى من الحوثيين.
وفي وادي نشور بمديرية الصفراء اندلعت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة من الحوثيين وجنود الجيش وعشرات المتطوعين المرابطين في أحد المواقع هناك، وأدت تلك المواجهات إلى مقتل خمسة من الجنود المتطوعين وإصابة أربعة منهم بجراح، ولم يعرف عن وجود أي ضحايا في صفوف الحوثيين.
وفي مديرية رازح قام أنصار الحوثي ليلة أمس الاول بمهاجمة إحدى نقاط الحراسة التي أقامها شيخ مشايخ مديرية رازح في منطقة جبل الشوارق، وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل أحد أفراد النقطة وهو من أقارب الشيخ منصور منصور العزام شيخ المديرية، وتعتبر هذه الحادثة هي أول حادثة لها علاقة بأحداث صعدة تدخل مديرية رازح منذ بداية حرب صعدة الأولى في يونيو عام 2004م.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية بمديرية رازح أن تلك الحادثة لا تعني حقيقتها وجود جموع مسلحة من الحوثيين في رازح ولا تنذر باندلاع مواجهات، فهي ليس الاَّ مجرد احتكاكات بسبب إقامة نقاط الحراسة في المديرية، والتي اضطر المشايخ إلى إقامتها إذعاناً منهم لطلب السلطة التي ألزمتهم حماية مناطقهم بأنفسهم ومنع عناصر الحوثي من دخولها أو التمركز في جبالها حتى تتجنب المديرية دخول قوات الجيش إليها ولكي لا تصبح ساحة للمواجهات.
وكان الهدوء قد ساد جميع مناطق مديرية كتاف طوال ساعات ليلة أمس الأول ونهار يوم أمس بعد أن كان فتيل المعارك على وشك الاشتعال بين الجانبين قبل ثلاثة أيام عندما هاجم الحوثيون نقطة عسكرية هناك ردت عليه قوات الجيش بهجوم عنيف بقذائف الدبابات.
ويرابط في جبال تلك المديرية عدد كبير من الحوثيين أغلبهم يتبعون الشيخ الأعصر الكعبي أحد أبرز قادة الحوثيين في حرب صعدة الثانية في 2005 الى جانب عبدالله عيضة الرزامي، ويرابط أتباع الكعبي بشكل رئيس في جبل قريب من مدينة كتاف (مركز المديرية) على مسافة قريبة من أحد معسكرات الجيش، وكلاهما يلتزم الهدوء منذ اندلاع المواجهات الاخيرة.
وتعد مديرية كتاف من أكبر مديريات محافظة صعدة مساحة وتشكل مناطقها الشمالية ثلث المساحة الحدودية مع السعودية وترتبط معها بمنفذ البقع البري، ومن الجهة الشرقية تمتد حدودها إلى نطاق واسع مع معظم مناطق محافظة الجوف.
وكانت قد دارت ليلة أمس الأول اشتباكات مسلحة بين أنصار الحوثي وقوات الجيش في جبلي المدورة والخزائن بالقرب من منطقة الأبقور في الطلح بمديرية سحار، قتل فيها ما لا يقل عن ستة وجرح أكثر من خمسة آخرين من الجنود المتطوعين، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والقتلى من الحوثيين.
وفي وادي نشور بمديرية الصفراء اندلعت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة من الحوثيين وجنود الجيش وعشرات المتطوعين المرابطين في أحد المواقع هناك، وأدت تلك المواجهات إلى مقتل خمسة من الجنود المتطوعين وإصابة أربعة منهم بجراح، ولم يعرف عن وجود أي ضحايا في صفوف الحوثيين.
وفي مديرية رازح قام أنصار الحوثي ليلة أمس الاول بمهاجمة إحدى نقاط الحراسة التي أقامها شيخ مشايخ مديرية رازح في منطقة جبل الشوارق، وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل أحد أفراد النقطة وهو من أقارب الشيخ منصور منصور العزام شيخ المديرية، وتعتبر هذه الحادثة هي أول حادثة لها علاقة بأحداث صعدة تدخل مديرية رازح منذ بداية حرب صعدة الأولى في يونيو عام 2004م.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية بمديرية رازح أن تلك الحادثة لا تعني حقيقتها وجود جموع مسلحة من الحوثيين في رازح ولا تنذر باندلاع مواجهات، فهي ليس الاَّ مجرد احتكاكات بسبب إقامة نقاط الحراسة في المديرية، والتي اضطر المشايخ إلى إقامتها إذعاناً منهم لطلب السلطة التي ألزمتهم حماية مناطقهم بأنفسهم ومنع عناصر الحوثي من دخولها أو التمركز في جبالها حتى تتجنب المديرية دخول قوات الجيش إليها ولكي لا تصبح ساحة للمواجهات.
وكان الهدوء قد ساد جميع مناطق مديرية كتاف طوال ساعات ليلة أمس الأول ونهار يوم أمس بعد أن كان فتيل المعارك على وشك الاشتعال بين الجانبين قبل ثلاثة أيام عندما هاجم الحوثيون نقطة عسكرية هناك ردت عليه قوات الجيش بهجوم عنيف بقذائف الدبابات.
ويرابط في جبال تلك المديرية عدد كبير من الحوثيين أغلبهم يتبعون الشيخ الأعصر الكعبي أحد أبرز قادة الحوثيين في حرب صعدة الثانية في 2005 الى جانب عبدالله عيضة الرزامي، ويرابط أتباع الكعبي بشكل رئيس في جبل قريب من مدينة كتاف (مركز المديرية) على مسافة قريبة من أحد معسكرات الجيش، وكلاهما يلتزم الهدوء منذ اندلاع المواجهات الاخيرة.
وتعد مديرية كتاف من أكبر مديريات محافظة صعدة مساحة وتشكل مناطقها الشمالية ثلث المساحة الحدودية مع السعودية وترتبط معها بمنفذ البقع البري، ومن الجهة الشرقية تمتد حدودها إلى نطاق واسع مع معظم مناطق محافظة الجوف.