> أدى انزلاق قاطرة تابعة لشركة الغاز المسال محملة بصفائح الحديد في منطقة لماطر بمديرية عزان محافظة شبوة وارتطامها بمبنى أثري مكون من خمسة طوابق إلى مصرع ثلاثة أشخاص يوم أمس الاربعاء. وقد تحصلت «الأيام» على أسماء المتوفين وهم: مختار محمد الحسن المسبحي، محمد عبدربه عمر ونيس، سامي عبدالله حسن، وتتراوح اعمارهم ما بين 22 - 25 عاما.

وشلمت «الأيام» ان الأخ د. الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن كان له دور كبير في تسهيل عملية التواصل اثناء مع جهات الاختصاص بشبوة وأسر الضحايا بمديرية لودر الى ان تم نقلهم الى قرية النجدة مسقط رأسهم بمحافظة أبين.

«الأيام» اتصلت بالأخ د. الخضر ناصر لصور، فأفاد بالقول:«عند علمنا بالحادث تواصلنا مع جهات الاختاص بشبوة وعلى رأسهم د. يسلم منصور حبتور مدير عام مكتب الصحة والسكان بشبوة والأخ أمذيب هادي باعوضه مدير عام مديرية عزان، الذي هو صاحب المنزل الذي ارتطمت به القاطرة وهدمته فيما لم يكن أحد بداخله، ونقطة الانتشار الأمني هناك حيث بذلوا جهودا كبيرة يشكرون عليها تمتلث في الاسعافات الأولية وانتشال ونقل جثت الموتى الى منطقة النجدة بأبين، وعبر «الأيام» أنقل أسمى آيات الشكر والتقدير نيابة عن أسر الضحايا الى مشايخ وأعيان وأبناء منطقة لماطر بشبوة وخصوصا مدير عام مكتب الصحة ومدير عام مديرية عزان لدورهم في انتشال الجثث من تحت الانقاض».

وكان شاهد العيان الأخ محمد سعيد باعوضة قد أفاد «الأيام» حول لحظة وقوع الحادث قائلا: «كنت جالسا قرب البيت الذي ارتطمت به القاطرة ومعي مجموعة من الشباب وفجأة سمعنا صوت بوق السيارة وصراخ السائق وبعدها شاهدنا ارتفاع الغبار والأتربة وقد اقتحمت القاطرة البيت وهدمته بالكامل».