> اقيل مدير اكاديمية ليون (وسط شرق) الان مورفان الذي عارض بشدة فتح مدرسة اسلامية في هذه المدينة بناء على طلب من وزير التربية الفرنسي كما اعلن مصدر رسمي أمس الاربعاء.

وقال مكتب وزير التربية جيل دو روبيان لوكالة فرانس برس ان "الوزير عرض رحيله لانه لاحظ ان المدير خرج اكثر من مرة عن واجب التحفظ وعدم التعليق على قرارات القضاء".

وقد افتتحت مدرسة اسلامية خاصة، هي الثالثة من هذا النوع في فرنسا، في الخامس من مارس الحالي بالقرب من ليون، بعد اشهر من الجدل والمعارك مع السلطات التربوية.

وكان مورفان، الذي يعتبر من المقربين من الرئيس جاك شيراك، اعترض على هذا المشروع متهما واضعيه بالتطرف. ومن المقرر ان يستعيد الان مقعده كأستاذ للغة الانكليزية في الجامعة.

واوضح مكتب الوزير ان مورفان "بتقديم نفسه على انه مدافع عن التصدي لتنامي التطرف والتعصب يعطي الانطباع ان الآخرين اقل منه تصميما" على ذلك.

وكانت عدة جمعيات ومنظمات في ليون ولا سيما منظمات طلابية قد اعترضت الاحد على اقالة المدير معتبرة ان "وقف رجل عرف كيف يجسد بشجاعة وشرف الكفاح ضد التطرف وكل محاولات التعصب الطائفي، عن العمل امر مثير للصدمة وغير مفهوم".

وقبل قضية المدرسة الاسلامية برز اسم مورفان عام 2005 بسبب مشاركته النشطة في ايقاف معلم عن العمل بعدما انكر وجود غرف الغاز النازية.