اللاعب اليمني موهوب بالفطرة

> «الأيام الريــاضـي» عوض محمد مزنه /ردوم- الوضيع

> لولا المنشطات وعلى رأسها تلك الآفة المنتشرة والشجرة الخبيثة وهي شجرة القات التي أثرت ولازالت تؤثر وستظل مؤثرة على لاعبينا الذين يمتلكون العديد من المواهب ، فهم بكل صدق لاعبون يستحقون الاشادة والرعاية لأنهم حقاً وبكل ماتعنيه الكلمة من معنى سيشرفونا وسيشرفون راية اليمن عالياً في المحافل الدولية ، بل والعالمية كما فعلها ناشؤونا في فنلندا عام 2003م وكان لناشئينا وللاعب اليمني آنذاك شأنه واحترامه وتقديره بين المنتخبات المشاركة التي كانت تحسب له ألف حساب والذي كان نداً عنيداً للخصوم وخاصة مع منتخبات عالمية قوية لها سمعتها وشهرتها مثل : البرازيل والبرتغال التي تخرج منها لاعبون في يومنا هذا مثل : البرازيلي كاكا والبرتغالي كريستيانو رونالدو .. نعم لقد شرفنا ناشؤونا خاصة والعرب عامة ، وخرجوا من بطولة كأس العالم للناشئين وهم رافعو رؤوسهم عالياً ، ولكن أين ذهب ذلك المنتخب؟ .. لقد أضعناه من بين أيدينا ولم نهتم به .. إنه المنتخب الذي أطلق عليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إسم «الأمل» فأين اولئك اللاعبون الشباب الذين رفعوا من مستوى كرتنا ورياضتنا وجعلوا مستواها يطفو على ضفاف رياضات العالم .. أين ضاعوا واختفوا؟ .. لقد ضاعت أسماؤهم أدراج الرياح ، وأتذكر هنا بعض هؤلاء اللاعبين الذين افتقدناهم مثل : جمال العولقي ، طارق الحيدري ، محمد علوي ، عوض البيحاني ، وغيرها من هذه الاسماء اللامعة التي اشتهرت في الملاعب العالمية، والتي لا تسعفني الذاكرة لذكر البقية .. إن مثل هذه الاسماء المخلصة لوطنها هي التي قادرة على أن تصول وتجول ، وأن يصبحوا لاعبين دوليين، فأتمنى الاهتمام باللاعب اليمني وموهبته على أن يتم تجنيبه تلك الشجرة المدمرة التي أرجو من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام للكرة ان يمنعوا على اقل تقدير دخول وريقاتها المنشطة الى انديتنا لأنها دمرت مستقبل شبابنا الرياضي كي يعود الامل كما كان .. أتمنى ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى