عميد معهد الفندقة يعقب على شكوى أكاديميي المعهد وطلابه

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> تلقت «الأيام» تعقيبا من الأخ خالد محمد الدعيس، عميد المعهد الوطني للفندقة والسياحة بصنعاء على الشكوى المنشورة في العدد (5045) الصادر يوم الاربعاء 21 مارس 2007م تحت عنوان (اكاديميو معهد الفندقة والسياحة بصنعاء يناشدون الرئيس)، وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه: «اود هنا الاشارة إلى أن ما نشر ليس صحيحا ولا يمت إلى الواقع بصلة، ونؤكد على الحقائق التالية:

1- فيما يخص المناهج الدارسية تم إعدادها من قبل خبراء دوليين متخصصين في هذا المجال وعبر شركة استشارية ألمانية قامت بإعداد العديد من المناهج الدراسية السياحية والفندقية المماثلة لعدد من دول المنطقة ومنها على سبيل المثال لا الحصر سلطنة عمان، الكويت، الأردن، ونود هنا توضيح حقيقة مفادها أن هذه المناهج قد تم إعدادها طبقا للمعايير الدولية المصدق عليها من قبل منظمة السياحة العالمية وبناء على أسس اكاديمية وفنية عالية الجودة وذلك أسوة ببقية المعاهد التخصصية الاقليمية والدولية، والأهم من ذلك أن هذه المناهج قد تم إعدادها بناء على دراسة للسوق المحلي وبما يتلاءم مع واقع مجتمعنا اليمني كمجتمع اسلامي عربي وبالتنسيق مع القطاع الخاص والذي يهمه كثيرا مخرجات هذا المعهد الفني.

ومع الأسف فإن الإخوة ممن تقدموا إليكم بالشكوى قد أمضوا فترة عام ونصف كنظراء محليين للخبراء الدوليين لإعداد وتطوير هذه المناهج والسؤال هنا لماذا لم يدلوا بدلوهم في حينها قبل افتتاح المعهد؟.. ومع الأسف بأن الأخ الذي استعنا به كنائب للشئون الأكاديمية هو من أوقد هذه النار وللعلم فهو حاصل على دورة تدريبية قصيرة من تونس الشقيقة التحق بها في أواخر السبعينات وعلى حد علمنا لم يحضر أو يلتحق بعدها في أي دورة أو دراسة متخصصة في السياحة أو الفندقة حتى لحظة التحاقه بالمعهد قبل أربعة أسابيع، والمثل يقول (فاقد الشيء لا يعطيه)، وكان من الأحرى به أن يتم على الأقل فترة الشهر في المعهد ليرى الأمور على حقيقتها بدلا من الرؤية الضيقة وبعين واحدة ومن زاوية واحدة وبدلا من أن يكلف نفسه بالقراءة والاطلاع على المناهج ومسمياتها ومفرداتها إذا به يشغل نفسه بإشعال فتنة بين كادر المعهد وإثارة مواضيع لا صحة لها مطلقا، وأخيرا كان الاتفاق بين الشركة الاستشارية وإدارة المعهد على أن يتم إجراء ورشة لتقييم هذا المنهج بعد تخريج أول دفعة من المعهد بعد سنة ونصف من الآن.

2- أما ما يتعلق بالسكن الداخلي فقد تم تأجيل افتتاحه إلى بداية الدراسة في الفصل الثاني والذي سيبدأ ان شاء الله يوم السبت القادم الموافق 24/3/2007م، أما عن أسباب هذا التأجيل فالامر يتعلق بأمور فنية وإدارية بحتة، منها اعتماد تغذية الطلاب، استكمال الإجراءات الانشائية داخل أروقة السكن، وفيما يخص التغذية التي تتحدثون عنها بأنها واضحة في بنود الميزانية فهذا الكلام غير صحيح مطلقا ونحن على اتم الاستعداد لاطلاعكم على بنود ما تم اعتماده في ميزانية المعهد للعام 2007م من قبل وزارة المالية.

3- أما ما يخص الفندق التدريبي فليس مغلقا كما يدعي كاتبو الشكوى، وقد جرى فيه تدريب الطلاب بشخصياتهم الأربعة مع بداية وأثناء الدراسة في الفصل الدارسي الأول ولعل بعضا ممن شكو إليكم من المدربين والكادر هم ممن قاموا بهذا التدريب مع العلم بأنهم رفضوا في البداية إجراء التدريب بحجة أنهم غير مؤهلين لهذا التدريب العملي ويقتصر عملهم على التدريس النظري فقط وهذا من ضمن الأسباب التي تمنعنا من افتتاح الفندق وبطاقته الكاملة لنقص الكوادر المؤهلة التي ستقوم بعملية التدريب العملي.

4- فيما يخص التطبيق العملي لطلاب المعهد فقد تم في نهاية الشهر الماضي إجراء التطبيق العملي لهم في كل من فندق شيراتون وفندق موفنبيك وفي فنادق غنية عن التعريف وقد جرى هذا التطبيق العملي وفق ما هو مخطط ومرسوم له في خطة المعهد وبحسب ما هو مرسوم له مستقبلا في الخطة التدريبية. ونود الإشارة هنا إلى أن عملية التطبيق قد جرت بتعاون كامل من قبل إدارة هذه الفنادق ولاقت إشادة كبيرة من قبل المشرفين وقد تم توظيف أربعة طلاب مبدئيا هناك ونعتقد أن هذه إشادة قوية وواضحة، ولدينا عرض حاليا لتوظيف عدد لا بأس به في فندق موفنبيك ولكننا نرى أن يكملوا دراستهم أولا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى